ما أشهر النجوم الحسابية عند العرب ؟ الزعاق يُجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الرياض
كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق ، عن أشهر النجوم الحسابية عند العرب القدماء .
وقال الزعاق خلال حديثه مع قناة «العربية» : ” إن نجم الثريا هو أشهر النجوم الحسابية ، فعن طريقه يعرفون بداية وشدة ونهاية الحر والبرد ، فإذا تم مشادتها قبيل شروق الشمس شرقاً فذلك دليل على بداية الحر مربعانية القيظ ” .
وأضاف : وإذا شاهدوها قبيل شروق الشمس فوق الرأس دليل على شدة الحر أي جمرة القيظ ، وإذا شوهدت قبيل شروق الشمس غرباً دليل على نهاية الحر موسم مرخيات القلايد .
كما أشار إلى أن القمر والثريا من متلازمات الحساب عند العامة، فحال وقع القمر بجانب الثريا في الليالي الفردية قالوا بأن القمر قارن الثريا التي نشاهدها سبعة نجوم .
واختتم حديثه : ” بأن العرب سبقوا العلم الحديث بمعرفة الثريا ، مؤكداً بأن اسمها مأخوذ من كلمة “الثراء” والتي تعني الغناء الفاحش والتي تدل على أنها غنية بملايين النجوم”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/omrJB908p3MGZzQX.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثريا النجوم الحسابية خالد الزعاق
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يثبت فطنة المصريين القدماء (فيديو)
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية هامة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
بداية الشتاء.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بالكرنك وسط انبهار السائحين تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون قدس الأقداسوأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
وأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، حيث كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
تعامد الشمسوأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.
يذكر أن محافظة الفيوم، احتفلت صباح اليوم السبت، بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، التي تحدث صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، حيث قامت لجنة من إدارة السياحة بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع منطقة الآثار بالمحافظة، برصد وتوثيق الظاهرة.
جاء ذلك بحضور، اشرف صبحي مدير عام آثار الفيوم، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، والدكتورة شيرين محمد محمود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، والمواطنين.
ظاهرة معماريةوتعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، ظاهرة معمارية فلكية فريدة حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامناً مع بداية الفصل الشتوي، الذي يعد إيذاناً ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، كما أن معبد قصر قارون يقع في الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية.
ومنذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، فإن المحافظة توليها اهتماماً بالغاً، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة، وتسهم في تنشيط حركة السياحة، والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية.