حدث ليلا.. مفاجأة بشأن السنوار وانفجارات في سوريا وصاروخ نووي أمريكي يثير القلق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شهد العالم عدة أحداث هامة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، من بينها تطورات حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، بالإضافة إلى مفاجأة جديدة تتعلق بيحيى السنوار ووعده للأسرى الفلسطينيين قبل 13 عامًا، كما أعربت روسيا والصين عن قلقهما إزاء صاروخ نووي أمريكي عابر للقارات، وصولا إلى الانفجارات القوية التي هزّت مدينة بانياس السورية.
خلال العقد الماضي، أصبح يحيى السنوار، الأسير المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائدًا للفصائل الفلسطينية، وواحدًا من أبرز الشخصيات التي تشغل حيزًا كبيرًا من اهتمام إسرائيل.
وفي 11 أكتوبر 2011، عُقدت صفقة تُعرف بـ «صفقة شاليط» أو «وفاء الأحرار»، بعدما أفرجت حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1050 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وفي ليلة إطلاق سراح «شاليط»، وعد يحيى السنوار، جميع الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عنهم، وهو الوعد الذي يحاول تحقيقه منذ ما يقرب من 13 عامًا.
وكشف الأسير المحرر نبيه عواضة، زميل يحيى السنوار السابق في سجن عسقلان المركزي، عن وعدٍ قوي قطعه الأخير ليلة إطلاق سراحه في صفقة «وفاء الأحرار»، إذ قال بصوتٍ مرتفعٍ: «ما بكون أنا السنوار إذا لم أحرركم».
وكشف غواصة الكثير عن السنوار بأنه كان يتعامل بشكل رقيق مع الأسرى الفلسطينيين، ولكن كان حزمًا مع السجانين، وذكر أن شقيقه محمد السنوار كان مسؤولًا عن إعداد قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار».
وأشار إلى أنّ محمد السنوار حرص على أن تتضمن القائمة أسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية، مثل حركة فتح والجهاد الإسلامي وجبهة التحرير الشعبية، وليس فقط أعضاء حركة حماس.
صاروخ عابر للقاراتأعلن «البنتاجون» استمراره في تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات رغم ارتفاع تكلفة برنامج «سنتنيل» (الخفير) لأكثر من 80%، لضمان أمن البلاد.
وأشار البنتاجون، في بيان، إلى أنه لا بديل متاح لبرنامج سنتنيل يوفر نفس الفعالية الاستراتيجية بتكلفة أقل، ولضمان بقاء أمريكا قادرة على تلبية احتياجاتها الدفاعية لا خيار سوى المضي قدما به.
انفجارات تهز سورياوأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح الثلاثاء، بسماع انفجارين في محيط مدينة بانياس على الساحل السوري، مما أدى إلى حالة من الذعر والقلق بين السكان، فيما أكدت وكالة الأنباء السورية أن المدينة تعرضت لضربات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن إسرائيل نفذت ضربة جوية استهدفت موقعًا في محيط مدينة بانياس، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا بانياس صاروخ نووي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.