استقرار أسعار النفط خلال التعاملات الصباحية اليوم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شهدت أسعار النفط خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء الموافق 9 يوليو، استقرارًا، حيث لم يطرأ تغير يذكر على سعر النفط بعد أن تسبب إعصار بيريل ضرب مركزا رئيسيا لإنتاج النفط في الولايات المتحدة في تكساس في أضرار أقل من المتوقع.
ووفق لوكالة "رويترز"، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات إلى 85.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0113 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 82.
وعلى الرغم من تباطؤ نشاط تكرير النفط وإخلاء بعض مواقع الإنتاج، إلا أن المصافي الكبرى على طول ساحل الخليج الأمريكي بدا أنها شهدت تأثيرات ضئيلة من الإعصار بيريل، الذي ضعف إلى عاصفة استوائية بعد أن ضرب ساحل تكساس، وخفف ذلك من مخاوف السوق بشأن خطر انقطاع الإمدادات في تكساس، حيث يتم إنتاج 40% من النفط الخام الأميركي.
وكانت الموانئ الرئيسية لشحن النفط حول كوربوس كريستي وجالفستون وهيوستن مغلقة قبل العاصفة، وأعيد فتح قناة كوربوس كريستي للشحن أمس الاثنين ومن المتوقع أن يستأنف ميناء هيوستن عملياته بعد ظهر اليوم.
فيما يراقب المشاركون في السوق أيضا الوضع في الشرق الأوسط للحصول على المزيد من المؤشرات التجارية.
انخفاض النفط بنسبة 1% أمس وسط آمال للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزةواستقرت أسعار النفط على انخفاض بنسبة 1% أمس، وسط آمال بأن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة إلى تقليص المخاوف بشأن انقطاع إمدادات الخام العالمية.
وقال البيت الأبيض إن مسؤولين أميركيين كبارا كانوا في مصر لإجراء محادثات أمس، لكن الفجوات لا تزال قائمة بين الجانبين، وقالت حماس إن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة يهدد الاتفاق المحتمل.
وكانت حماس قد تخلت الأسبوع الماضي عن مطلبها بأن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار، وهو ما قال الإسرائيليون إنه يفتح الطريق أمام التوصل إلى اتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط سعر النفط النفط الخام دولار الولايات المتحدة أسعار النفط إعصار بيريل الشرق الأوسط غزة
إقرأ أيضاً:
فريق عمل حكومي لمراقبة الأسواق وضمان استقرار السلع مع اقتراب عيد الفطر
مسقط- العُمانية
تبذل هيئة حماية المستهلك جهودًا مكثفة في متابعة سوق "سلال" المركزي لكونها ركيزة أساسية في استقرار الأسعار، خصوصًا خلال المواسم والمناسبات التي تشهد ارتفاعًا في الطلب، وذلك للحفاظ على التوازن التجاري ومنع أي تجاوزات قد تضر بالمستهلك.
وقامت الهيئة بتشكيل فريق عمل مشترك مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بمركز جودة وسلامة الغذاء؛ لتعزيز التكاملية بين الجهات الحكومية ذات العلاقة لتوحيد الجهود المشتركة فيما بينهم من خلال تنفيذ زيارات دورية وحملات تفتيشية للسوق، للتأكد من التزام المزودين بالأنظمة والقوانين والتشريعات المنظمة للسوق، وضمان سلامة وجودة السلع المعروضة.
كما يسعى الفريق إلى ضمان توفر السلع واستقرار أسعارها، ومنع أي تقلبات غير مبررة، ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
وقد تمحورت جهود الهيئة في الرقابة على الأسعار ومدى التزام المزوّدين بها، وحصر وجمع قوائم أسعار السلع لبناء قائمة بالبيانات، للمقارنة بين أسعار السلع لدى تجار الجملة والتجزئة، والحدّ من ارتفاعها في المواسم والأعياد إلى جانب حصر أسعار البيع بالجملة لمقارنتها بأسعار بيعها النهائي للمستهلك في محلات التجزئة، والتأكد من وجود قائمة أسعار واضحة وبارزة للمستهلك في المحلات التي تبيع الخضراوات والفواكه.
وقامت الهيئة بتدشين مكتب لها يضم فريقًا متخصصًا لمتابعة افتتاح السوق واستمراريته فضلًا عن تقديم الدعم اللازم للمزارعين المحليين لتعزيز الإنتاج المحلي وتحسين جودته، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة والسلامة ومراقبة أسعار السلع، ويسعى الفريق الرقابي لتوفير بيئة تسوق آمنة وشفافة، مما يضمن نزاهة التعاملات التجارية.
ويأتي افتتاح هذا المكتب خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشفافية وضبط الأسعار، وتحقيق الاستمرارية للجهود الرقابية لهيئة حماية المستهلك على عمليات البيع والشراء، والتأكد من التزام المزودين بالأسعار المعتمدة من خلال وجود آلية رقابية فعالة، ليصبح المستهلك أكثر اطمئنانًا، والسوق أكثر انضباطًا وعدالة، مما يعزز النمو الاقتصادي المستدام، ويدعم الأمن الغذائي، ويحفز الإنتاج المحلي.
ويُشكل سوق "سلال" المركزي منصة وطنية ودولية متكاملة تُعنى بتسويق واستيراد وإعادة تصدير الخضراوات والفواكه، ومنفذًا تسويقيًّا للمنتج المحلي الزراعي مما يجعله مركزًا محوريًا لدعم المزارعين المحليين والشركات الزراعية المنتجة، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز سلاسل التوريد والتموين، ويضمن جودة وسلامة المنتجات، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ورؤية "عُمان 2040".