بسبب الحرب في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بسبب الحرب القائمة بغزة خفض المصرف المركزي لجيش الإحتلال توقعاته للنمو الاقتصادي، مفترضا أن الحرب ستستمر بزخم أكبر ولفترة أطول مما كان متوقعا.
وخفّض بنك إسرائيل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.5% خلال العام 2024 و4.2 % للعام 2025.
فيما كانت التقديرات السابقة الصادرة في شهر أبريل الماضي تتوقّع نموا بنسبة 2% و5% على التوالي.
وجاء في بيان لحاكم المركزي عمير يارون أن "الهيئة تفترض أن الحرب ستستمر بزخم أكبر حتى نهاية العام 2024 وستتراجع حدّتها في مطلع العام 2025".
وتوقّع المركزي ارتفاع التضخّم إلى3% عام 2024 مقارنة بـ2.7 % سجلت عام 2023، كذلك توقّع أن يستمر التأثير المباشر للحرب على الاقتصاد حتى نهاية 2025.
وتابع البيان "طالما القتال مستمر، من المتوقع أن يتأثر نمو الناتج المحلي الإجمالي من جهتي العرض والطلب".
وقد أصدر بنك إسرائيل توقّعاته في تقرير نشره في شهر أبريل الماضي بناء على فرضية أن "التأثير المباشر" للحرب على الاقتصاد "بلغ ذروته في الربع الرابع من العام 2023 وسيستمر حتى نهاية 2024 بحدة متناقصة وبلا أي تأثير خلال العام 2025.
وأشار التقرير الأخير إلى أن "تعبئة الاحتياط لا تزال تضعف المعروض من اليد العاملة في جميع القطاعات الصناعية".
وتضرر قطاع البناء بشكل خاص بسبب القيود المفروضة على العمال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية ووقف تصاريح العمل لسكان غزة.
وتوقع المركزي الإسرائيلي أيضا أن تفضي "المشاعر المتأثرة سلبا تجاه إسرائيل" على الصعيد الدولي إلى "انخفاض الطلب على الصادرات الإسرائيلية والاستثمارات من الخارج".
وتأتي هذه التوقعات مع دخول الحرب في غزة شهرها العاشر.
وخلال شهر فبراير الماضي خفّضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف ديون إسرائيل من A1 إلى A2 مشيرة إلى عدم التوصل لاتفاق يضع حدا للنزاع في غزة وعدم وضع خطة طويلة الأجل لأمن إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة بنك إسرائيل تعبئة الاحتياط المركزي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، قال إن التأخير في القضاء على حماس وتدميرها يعني حالة من الضعف داخل إسرائيل وقد ندفع ثمنه باهظا كما حدث في 7 أكتوبر.
كما قال وزير المالية الإسرائيلي إنه يجب تدمير حماس دون تأخير ويتهمها بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.