هل من تأثيرات اساسية لـالانقلاب الفرنسي على لبنان؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": مصدر مطلع على المسار التاريخي للسياسة الفرنسية في المنطقة ولبنان، اشار الى ان الامور لن تتغير كثيرا في الواقع بالنسبة للبنان، حتى في حال دخول فرنسا مرحلة من التعايش بين الرئاسة الاولى والحكومة، ذلك ان الكلمة الفصل في السياسة الخارجية تبقى للايليزيه، خصوصا ان غالبية الاستراتيجيات التي تتبعها باريس في ما خص الملف اللبناني، قلما احتاجت الى اقرار قوانين في الجمعية العامة، او الى اقرار في الحكومة.
وعليه، فان السياسة الفرنسية وفقا لما تقدم، ستكون اكثر تماهيا مع السياسة الاميركية، علما ان بعض الاحزاب وصفت الرئيس ماكرون خلال الحملة الانتخابية "بالعميل الاميركي"، نظرا لقربه من سياسة واشنطن، رغم الخلافات الكبيرة وفي اكثر من ملف بين الطرفين.
واشارت المصادر الى ان الصعوبة الاكبر التي قد نلاحظها، هي في الاندفاعة الاقتصادية التي تحتاج الى اقرار قوانين، خصوصا ان اليسار غالبا ما يحد من الانفاق الخارجي للدولة، وتحديدا في زمن الازمات المشابهة لتلك التي تمر بها فرنسا اليوم، مع هجرة بعض المستثمرين الى خارجها، ومنهم عرب وخليجيون.
اما فيما خص ملف النزوح السوري وسياسات الهجرة، تضيف المصادر، من المستبعد ان تنجح فرنسا في التغريد خارج السرب الاوروبي، الذي من الواضح انه يتجه نحو مزيد من التشدد، وان كانت ملامح تعاطيه وخطواته في هذا المجال غير محددة، لجهة ترحيل النازحين ومنع وصول مجموعات جديدة منهم.
وختمت المصادر بان التغيير الاساسي الذي سيطرأ على الصعيد السياسي، قد يترجم قريبا في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، في انتقال باريس الى جبهة واشنطن- الرياض- الفاتيكان، التي تملك مواصفات وشروط رئاسية ، مختلفة عن تلك التي وضعتها الام الحنون في الفترة الماضية، وعليه يبقى للاسابيع القادمة ان تحسم الخيارات وتبين مفاعيل التغيير الذي حصل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكاري استقبل وفدا من التلفزيون الفرنسي
استقبل وزير الاعلام زياد مكاري وفدا اعلاميا من التلفزيون الفرنسي M6 في زيارة تعارف و تنسيق، ضم بيرنارد بيرجيه، وايريك جاك ورينغر، وايمو ماري توريه ترافقهم باولا ربيز
بعد اللقاء قال بيرجيه: "نحن نصنع فيلماً عن الوضع في لبنان وعن التاريخ الحديث. ويسعدني أن أعود إلى هنا لأنني عشت في هذا البلد في السبعينات، وكنت في المدرسة الثانوية الفرنسية اللبنانية وأعود إلى لبنان بانتظام منذ ذلك الحين".
أضاف:"يسعدني أن أعود إلى بيروت رغم الظروف المأسوية والهجمات والتفجيرات المتواصلة التي يشنها الجيش الإسرائيلي لأسباب جيدة وسيئة، وسنقدم تقريراً عن الوضع في لبنان وعن استقبال اللاجئين من الجنوب حيث جميع المجتمعات تحشد للترحيب بهم ودعمهم، وهذا نوع من التعبير عن كل ما هو روح لبنان، وتقليد من الترحيب والتسامح". (الوكالة الوطنية للإعلام)