عضو في الكنيست عن حزب بن غفير يكشف عن خطته المجنونة لاستعادة الأسرى
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال عضو في الكنيست في دولة الاحتلال من حزب بن غفير يعرض خطته "المجنونة" لاستعادة الأسرى
كشف عضو الكنيست الإسرائيلي ألموج كوهين من حزب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، عن خطته التي وصفها بـ"المجنونة" لإعادة الأسرى في غزة.
وقال كوهين في مقابلة مع قناة "I24"، "لدي صديق اختطف في غزة، ومن المفترض أن تكون مفاوضات الصفقة غير معلنة، كلما كانت غير علنية، زادت احتمالية النجاح".
وأضاف كوهين، "سأكشف غن خطتي أمامكم: الأراضي مقابل المختطفين، الأمر بسيط للغاية، إما أن تحضروا لنا الرهائن، أو سنضم نصف كيلومتر في كل مرة، أعدك لن نتجاوز الكيلومتر ونصف، إنها خطة مجنونة كنت أعمل عليها منذ سنوات عديدة. عليك أن تفهم ذلك، هذه هي الطريقة التي تتحدث بها معهم، وليس بأي طريقة أخرى."
وأوضح، "مقابل كل منطقة كهذه لنصف كيلومتر يتم ضمها، يجب التوجه إلى الضم الكامل، مع رياض الأطفال والمدارس، والنصب التذكاري الحي.. سيمر أمامها أحفاد السنوار بعد 20 عامًا ويقولون (هذا بسبب ما فعله جدي بمواطني دولة إسرائيل) وإلا فإنه سيكرر ما قام به مجددا..الضم هو ما سيعيد المختطفين"، بحسب قوله.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي: إن اثنين من المسؤولين الأمريكيين الكبار موجودان حاليا في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وكشف كيربي في كلمة للصحفيين اليوم الاثنين أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.
وأضاف أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت مكجورك موجودان في مصر للاجتماع مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأردنيين.
وأوضح أنه ستكون هناك "مناقشات للمتابعة" في الأيام القليلة المقبلة.
وفي وقت سابق، قال مصدر مصري: إن وفدا أمريكيا برئاسة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، وصل إلى القاهرة في مستهل جولة جديدة من المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المصدر أن هناك "نشاطا مكثفا للوفد الأمني المصري للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، دون تفاصيل أكثر.
ومن المرتقب خلال الأيام القليلة المقبلة أن تتجدد المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" وحماس بوساطة مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وفي سياق ترتيبات استئناف هذه المفاوضات، بدأ وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار زيارة إلى مصر.
فيما أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، للقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الأسرى غزة غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.