حل عاجل لأزمة الأسمدة يا وزير الزراعة؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلم جيدًا ويعلم الجميع أن اختفاء الأسمدة المدعمة من الجمعيات الزراعية في مصر، أمر خارج عن إرادة وزارة الزراعة، بسبب أزمة نقص الغاز اللازم لتشغيل المصانع، لكن ومع الانفراجة التي شهدتها البلاد بوصول كميات من الغاز، وتشغيل المصانع، فوجئنا بتصدير كميات كبيرة من الأسمدة الأزوتية عبر ميناء دمياط بكميات وصلت إلى 7 آلاف طن يوميًا، رغم الحاجة الماسة للزراعات القائمة للأسمدة النيتروجينية وخاصة الذرة الذي بدون الأسمدة يتراجع الإنتاج لأقل من 50% ما يتسبب في خسائر فادحة للمزارع.
من صعيد مصر وصلتني رسائل أهالي قرى محافظة سوهاج تشير لارتفاع سعر الشيكارة لمستوى غير مسبوق حيث بلغ سعرها 1100 جنيه من أصل 260 جنيهًا بزيادة أربعة أضعاف عن سعرها الأساسي، وهي أزمة خانقة لا يتحملها المزارع الذي يربح بالكاد من الزراعة ولا يستطيع تحمل فروق الأسعار المرتفع حيث يحتاج فدان الذرة إلى 12 شيكارة أسمدة.
على أرض مصر يوجد 3 مصانع تمتلك الحكومة المصرية أسهما بها وهي أبو قير وكيما والدلتا، كما تمتلك شركات دولية مصانع عملاقة مثل سيدي كرير وحلوان ومبكو والمصرية وغيرها، توفر لهم جميعًا الدولة المصرية الغاز الطبيعي من حقول مصرية بشكل منتظم، وتحقق تلك الشركات أرباحًا لا بأس بها، وتمنحها القوانين المصرية الحرية في التصرف في منتجها وفقًا للعقود المبرمة، لكن الا تتفقون معي أن على هذه الشركات مساندة الدولة التي توجد على أرضها وقت الأزمة بتصريف نسب من منتجها للسوق المحلي مساهمة في إنقاذ الموسم الزراعي الحالي حتى تنفرج الأزمة، حيث لم يتبقى على انتهاء الموسم الزراعي الصيفي إلا 25 يومًا فقط، بعدها لن يتم تقديم الأسمدة للزراعات.
خلية أزمة برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة الجديد، يستعين فيها بالدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة صاحب التاريخ في تجاوز الأزمات والدكتور أنور عيسى، رئيس شئون المديريات، الذي لا توجد أزمة إلا ولها حل لديه بما يمتلكه من خبرات وتمرس في ملف الأسمدة، وعمل على الأرض مع المزارعين على رأس الغيط، كذلك الأمر بالنسبة للمهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون، والذي يمتلك حلولًا وافية لمثل تلك الأزمات.
ختامًا تعد أزمة الأسمدة أخطر الأزمات التي تواجه الموسم الزراعي الحالي، وهي أول أزمة يواجهها الوزير الحالي، وتم ترحيلها له من سابقة الذي لم يتحرك بشكل جاد لحلها، رغم أنه كان من المعلوم أنها وشيكة وتحدث كل عام في مثل هذا التوقيت من العام وإن كانت أقل حدة العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسمدة وزير الزراعة علاء فاروق
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحل أزمة الملعب البيتي في دوري الأبطال
تنفست إدارة برشلونة الإسباني الصعداء بعد حدوث انفراجة كبيرة تتعلق بمكان إقامة المباريات البيتية للفريق حتى نهاية الموسم الحالي 2024-2025.
ومن المفترض أن تنتهي الاتفاقية بين النادي وبلدية برشلونة والمتعلقة بإقامة مباريات البلوغرانا على ملعب مونتجويك الأولمبي يوم 31 مارس/آذار المقبل، الأمر الذي تسبب بصداع كبير للإدارة لتمديد هذه الاتفاقية التي واجهت صعوبات جمة بسبب ارتباط الملعب بإقامة فعاليات فنية وثقافية قبل انقضاء الموسم الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بند سري في تمديد عقد أراوخو مع برشلونةlist 2 of 2حالة تحكيمية جديدة غريبة في الليغاend of listوتلقت إدارة برشلونة الضوء الأخضر من قبل بلدية المدينة من أجل إكمال مباريات الموسم الحالي على ملعب لويس كامبيونيس (مونتجويك) الأولمبي، وفق صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
???? BREAKING: Barcelona have received the GREEN LIGHT to play the remaining matches of this season at Montjuïc stadium! @mundodeportivo ????️????????✅ pic.twitter.com/xK9qtCi8dZ
— Managing Barça (@ManagingBarca) January 31, 2025
وأوضحت أنه بمجرد التأكد من عدم إقامة الحفل الموسيقي لفرقة "رولينغ ستونز" على الملعب في مايو/أيار المقبل سارع برشلونة إلى تقديم طلب تمديد إقامة مبارياته في مونتجويك حتى نهاية الموسم.
إعلانوأكدت "موندو ديبورتيفو" أن بلدية برشلونة منحت النادي الضوء الأخضر من أجل استكمال الموسم في مونتجويك، ويتبقى فقط التوقيع على وثائق اتفاقية تمديد إيجار الملعب، خاصة أن الاتفاقية الحالية تنتهي يوم 31 مارس/آذار 2025.
وبذلك، حل برشلونة أزمة إقامة مبارياته الأوروبية المقبلة، إذ تمنع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرق من تغيير ملاعبها المعتمدة في الأدوار الإقصائية، علما بأن البلوغرانا نجح لتوه في بلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
❗️JUST IN: Barça have gotten the green light by the city of Barcelona to finish the season at Montjuïc if they can't return to the Spotify Camp Nou on time.
— @mundodeportivo pic.twitter.com/e0exZE4ouV
— Barça Universal (@BarcaUniversal) January 31, 2025
وبالتوازي مع ذلك، يبذل برشلونة جهودا حثيثة من أجل تجهيز ملعب سبوتيفاي كامب نو لاستضافة المباريات خلال مايو/أيار المقبل، وتحديدا موقعة الكلاسيكو ضد ريال مدريد.
ويحتفظ برشلونة بخطته الأصلية الرامية إلى العودة لملعب كامب نو وخوض المباريات بسعة جماهيرية تصل إلى 60 ألف متفرج.
وجاء في بيان رسمي أصدره برشلونة أول أمس الخميس "يريد النادي التأكيد على أن الهدف الرئيسي هو إقامة مباريات في نهاية هذا الموسم بملعب سبوتيفاي كامب نو، لذا ستتضاعف الجهود لتحقيق هذا الهدف".
برشلونة لم يفقد الأمل بالعودة إلى ملعب كامب نو وخوض بعض مباريات الليغا على ملعب كامب نو (رويترز)
وفي الوقت نفسه، قدّمت شركة "ليماك كونستركشن" المسؤولة عن أعمال البناء والتجديد في ملعب كامب نو ضمانات لبرشلونة بأن الأعمال ستسمح للفريق بالعودة قبل نهاية الموسم الجاري.
ويقترب برشلونة وبلدية المدينة من التوقيع على اتفاقية تسمح للأول بمواصلة العمل في الملعب الجديد على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، الأمر الذي يساعد النادي على العودة أسرع إلى كامب نو.
إعلان