الوطن:
2025-03-04@15:31:16 GMT

حل عاجل لأزمة الأسمدة يا وزير الزراعة؟

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

حل عاجل لأزمة الأسمدة يا وزير الزراعة؟

أعلم جيدًا ويعلم الجميع أن اختفاء الأسمدة المدعمة من الجمعيات الزراعية في مصر، أمر خارج عن إرادة وزارة الزراعة، بسبب أزمة نقص الغاز اللازم لتشغيل المصانع، لكن ومع الانفراجة التي شهدتها البلاد بوصول كميات من الغاز، وتشغيل المصانع، فوجئنا بتصدير كميات كبيرة من الأسمدة الأزوتية عبر ميناء دمياط بكميات وصلت إلى 7 آلاف طن يوميًا، رغم الحاجة الماسة للزراعات القائمة للأسمدة النيتروجينية وخاصة الذرة الذي بدون الأسمدة يتراجع الإنتاج لأقل من 50% ما يتسبب في خسائر فادحة للمزارع.

من صعيد مصر وصلتني رسائل أهالي قرى محافظة سوهاج تشير لارتفاع سعر الشيكارة لمستوى غير مسبوق حيث بلغ سعرها 1100 جنيه من أصل 260 جنيهًا بزيادة أربعة أضعاف عن سعرها الأساسي، وهي أزمة خانقة لا يتحملها المزارع الذي يربح بالكاد من الزراعة ولا يستطيع تحمل فروق الأسعار المرتفع حيث يحتاج فدان الذرة إلى 12 شيكارة أسمدة.

على أرض مصر يوجد 3 مصانع تمتلك الحكومة المصرية أسهما بها وهي أبو قير وكيما والدلتا، كما تمتلك شركات دولية مصانع عملاقة مثل سيدي كرير وحلوان ومبكو والمصرية وغيرها، توفر لهم جميعًا الدولة المصرية الغاز الطبيعي من حقول مصرية بشكل منتظم، وتحقق تلك الشركات أرباحًا لا بأس بها، وتمنحها القوانين المصرية الحرية في التصرف في منتجها وفقًا للعقود المبرمة، لكن الا تتفقون معي أن على هذه الشركات مساندة الدولة التي توجد على أرضها وقت الأزمة بتصريف نسب من منتجها للسوق المحلي مساهمة في إنقاذ الموسم الزراعي الحالي حتى تنفرج الأزمة، حيث لم يتبقى على انتهاء الموسم الزراعي الصيفي إلا 25 يومًا فقط، بعدها لن يتم تقديم الأسمدة للزراعات.

خلية أزمة برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة الجديد، يستعين فيها بالدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة صاحب التاريخ في تجاوز الأزمات والدكتور أنور عيسى، رئيس شئون المديريات، الذي لا توجد أزمة إلا ولها حل لديه بما يمتلكه من خبرات وتمرس في ملف الأسمدة، وعمل على الأرض مع المزارعين على رأس الغيط، كذلك الأمر بالنسبة للمهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون، والذي يمتلك حلولًا وافية لمثل تلك الأزمات.

ختامًا تعد أزمة الأسمدة أخطر الأزمات التي تواجه الموسم الزراعي الحالي، وهي أول أزمة يواجهها الوزير الحالي، وتم ترحيلها له من سابقة الذي لم يتحرك بشكل جاد لحلها، رغم أنه كان من المعلوم أنها وشيكة وتحدث كل عام في مثل هذا التوقيت من العام وإن كانت أقل حدة العام الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسمدة وزير الزراعة علاء فاروق

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية: ما "العمل الجليل" الذي قدمه الفنانون للكويت؟

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف أن الفنانين لا يعدون من الفئات التي تستحق الحصول على الجنسية تحت بند الأعمال الجليلة.

وقال اليوسف في مقابلة مع قناة الرأي: "ما العمل الجليل الذي قام به الفنانون للكويت؟ فكلمة جليل هي كلمة عظيمة، وأنا كذلك أرجو عذري عن ذكر الأسماء، فبعض هؤلاء الفنانين لديهم جنسيات أخرى، ونحن في الكويت لدينا قانون يمنع ازدواج الجنسية، واثنان من الذين ذكروا في هذا اللقاء لديهم جنسيات أخرى غير الكويتية، وهما معروفان".

وأضاف: "لدينا قانون (إقامة الأجانب) الجديد، وإذا قلنا أعمالا جليلة فقد حكرنا الإقامة لمدة 10 و15 سنة على أشخاص محددين بأنهم قاموا بأعمال جليلة".

وتابع: "نحن سنفتح الإقامة 10 و15 سنة لأبناء الكويتيات، ومعروف أن لدينا أبناء كويتيات ليس لديهم جنسية كويتية، اسمهم أبناء كويتيات، حصل بعضهم على الجنسية الكويتية، وأنا قلت إنه سيفتح هذا الملف، وينفتح من أوسع أبوابه".

إلغاء منح الجنسية للأعمال الجليلة

وأكد وزير الداخلية أن منح الجنسية الكويتية على أساس "الأعمال الجليلة" أصبح من الماضي، وأنه من المستحيل تقريبا أن يمنح شخص الجنسية الكويتية مستقبلا على هذا الأساس.

وقال اليوسف: "لا أقول إن الأعمال الجليلة وقفت، لكن من شبه المستحيل أن يأخذ شخص اليوم الجنسية على أساس الأعمال الجليلة".

وأضاف: "وجدنا أن جنسيات منحت لبعض الأشخاص على أساس الأعمال الجليلة، لكن تبين أنهم غير مستحقين. هناك من يقول إننا سحبنا جناسيهم رغم أنهم حصلوا عليها بمراسيم أميرية، نعم، سحبنا جناسي صادرة بمراسيم من أشخاص اليوم يجلسون خارج الكويت ويتحدثون عن رموز الكويت ويحرضون ضدها، وأنا جازم بأنهم يستحقون سحب الجنسية".

تعريف الأعمال الجليلة

وأوضح الوزير أنه: "أولا، يجب تعريف الأعمال الجليلة، فالعمل الجليل يشمل ابن الشهيد، وأيضا كان بيننا أطباء ومدرسون ومهندسون عملوا على تطوير الكويت، عندما لم تكن هناك موارد مالية كافية لدفع رواتبهم. في الماضي، جاء أطباء من مصر وفلسطين ولبنان، وكانت رواتبهم تدفع من بلدانهم، ولم تكن الكويت هي من تدفع لهم، هؤلاء يستحقون أن نعتبرهم قدموا أعمالا جليلة".

وتابه "لكن عندما يأتي شخص في سنة 2000 أو 2005 أو 2010، ويقضي 5 أو 15 سنة في الكويت، ثم يطالب بالجنسية تحت بند الأعمال الجليلة، فهو لا يستحق، لأنه كان يعمل بمقابل مالي".

وأشار إلى أن العمل الجليل يقاس بالمساهمة الحقيقية في الدولة، قائلا: "تعريف العمل الجليل الذي يؤدى، يشمل العمل في القطاع الحكومي. من اشتغل في الحكومة وأدى عملا مثل الشهداء، أو شارك في الحروب، فهذا يعد عملا جليلا، وكذلك الأطباء الذين كانوا يعالجون الكويتيين قبل الطفرة النفطية وكانوا يسكنون في خيام، والمعلمون الذين درّسوا أجيالا، والمهندسون الذين ساهموا في بناء الكويت منذ القدم، هؤلاء هم المستحقون".

فتح جميع الملفات

وشدّد وزير الداخلية على أن ملف الأعمال الجليلة سيتم مراجعته بالكامل، مشيرا إلى أن هناك فئة كبيرة تعمل في القطاع الخاص، قائلا: «ما هي الأعمال الجليلة التي قدمها القطاع الخاص للكويت؟ كل الملفات ستفتح، ولا يوجد ملف لن يفتح".

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة في تحسين الإنتاجية ومواجهة التعديات
  • قبل العيد.. أزمة الألعاب النارية في تحرك برلماني عاجل
  • وزير الزراعة يبحث مع منظمة ميرسي كور مشكلات القطاع الزراعي
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  • وزير الخارجية: مصر تدعم حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
  • نواب البرلمان: منظومة تداول الأقطان تعزز الاقتصاد الزراعي وتعيد مجد الصناعة المصرية
  • وزير الداخلية: ما "العمل الجليل" الذي قدمه الفنانون للكويت؟
  • وزير الزراعة يتحرّك لملاحقة مخالفات الاتجار بالحيوانات البرية
  • متحدث الزراعة: الدولة بذلت جهودا كبيرة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي
  • أشرف بن شرقي يكشف عن اللاعب الذي شجعه للانتقال للأهلي