جلسة لمجلس الوزراء اليوم.. ومشاورات قبل انعقاد مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم لبحث جدول اعمال موسع مع احتمال طرح عدد من الملفات الطارئة من خارج الجدول.
وكان الرئيس ميقاتي زار رئيس مجلس النواب نبيه بري امس في اطار التشاور الدوري بينهما.
وكتبت" النهار": قد لا تكون ثمة مغالاة في القول إن مصير لبنان كله صار مرهوناً بالأنباء التي يرصدها المسؤولون والسياسيون حول تطورات المفاوضات المتصلة بتسوية لحرب غزة، إلى حدود قول مصدر واسع الاطلاع إن وقف نار جدياً في غزة سيستتبع حتماً وتلقائياً بتوقف المواجهات في الجنوب وربما بعده الدفع بقوة استثنائية لانتخاب رئيس للجمهورية.
وكتبت" الاخبار": في بيان لافت، أعلن مكتب المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت عن قيامها بزيارة لإسرائيل، بدأت أول من أمس وتنتهي اليوم. وبحسب البيان، فإن الزيارة «تأتي تمهيداً لجلسة مشاورات من المقرر عقدها في مجلس الأمن قبل نهاية تموز الجاري حول تنفيذ القرار 1701، وستركّز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة إلى استعادة الهدوء وإفساح المجال لحل دبلوماسي يمكّن النازحين المدنيين على الجانبين من العودة إلى ديارهم، إضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701». وحاولت «الأخبار» الحصول على مزيد من المعطيات حول مهمة منسّقة لبنان في الأراضي المحتلة، لكنّ المكتب الإعلامي اكتفى بالبيان الصادر، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الهولندية ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق سابقاً، «ترفض حالياً الإجابة عن أي سؤال صحافي».
مصادر مطّلعة على الزيارة، قالت لـ«الأخبار» إن بلاسخارت التي عُينت منسّقة لبنان في 20 أيار الماضي، «حصلت على موافقة مسبقة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لزيارة إسرائيل بهدف الاستماع عن قرب لوجهة النظر الإسرائيلية في النزاع الدائر وللتجديد لمهمة اليونيفل ومدى تطبيق القرار 1701، بعدما جالت على المسؤولين اللبنانيين للهدف نفسه». وعلمت «الأخبار» أن بلاسخارت «زارت المقر العام لقيادة الناقورة قبل نحو أسبوعين والتقت قائدها العام آرلودو لاثارو الذي اصطحبها في جولة على الخط الأزرق للاطّلاع على تبعات الحرب على الجانبين من الأضرار والنزوح، إضافة إلى معاينة النقاط المتحفّظ عليها».
ويتحدث الامين العام لحزب الله السيد نصرالله يوم غدٍ بذكرى أسبوع استشهاد القيادي في المقاومة الشهيد “أبو نعمة”، ويتطرّق خلالها وفق معلومات “البناء” إلى أهمية الشهيد ودوره في المقاومة في مختلف المراحل والإنجازات التي تحققت لا سيما في الحرب الدائرة في الجبهة الجنوبية، وإلى أبرز التطورات والمستجدات الميدانية في الجنوب وغزة وسياق المفاوضات الجارية بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي والاحتمالات المتوقعة بحال أفشل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الجهود الحالية للتوصل الى اتفاق على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والتهديدات بالحرب الشاملة على لبنان. كما يرد السيد نصرالله على التساؤلات ورسائل الوفود الدبلوماسية التي تأتي إلى لبنان أو عبر وسطاء حول موقف حزب الله من انتقال العدو الى المرحلة الثالثة في غزة.
وأشارت أجواء مطلعة على موقف المقاومة لـ”البناء” إلى أن “حزب الله لن يقدم معلومات مجانية حول كيفية تعامل الحزب مع توجه العدو لخفض عملياته العسكرية في غزة، لأن العدو يريد بأساليب الخداع والتمويه والمناورة فصل الجبهة الجنوبية عن جبهة غزة تحت عنوان المرحلة الثالثة وخفض العمليات العسكرية وقد يكتفي بتبادل دفعة من الأسرى للتخفيف من الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة ويعلق تنفيذ الدفعة الأخيرة لكي لا يرضخ لوقف إطلاق النار، ولذلك فإن المرحلة الثالثة ستكون أخطر من المرحلة الحالية، لأنه سيُبقي قواته في غزة في مناطق بعيدة عن تواجد المقاومين لتخفيف الخسائر، ولن يوقف إطلاق النار بل سيحتفظ لنفسه بحق شن ضربات على المناطق المأهولة بالسكان وتنفيذ اغتيالات لقيادات في المقاومة الفلسطينية، ويستمر بحصار غزة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ويحول دون عودة المهجرين من سكان القطاع، ما يعني أن حالة الحرب قائمة، ما يعني أن حركات المقاومة ستتصرف على هذا الأساس، وكذلك الأمر جبهات الإسناد في محور المقاومة”
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار 1701 فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن انتهاكات إسرائيل للقرار 1701
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجًا على انتهاكات إسرائيل المستمرة للقرار 1701، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية، مؤكدة أن إسرائيل تتجاهل التزاماتها الأمنية، مما يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
انتهاكات متواصلة واستهداف للبنية التحتية والمدنيينوأشارت الشكوى إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، حيث واصلت الاعتداءات البرية والجوية، مستهدفة الأحياء السكنية والمنازل، ما أسفر عن مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين، كما تضمنت الانتهاكات عمليات خطف لمواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية.
استهداف الجيش اللبناني والصحفيين وتعديات على الخط الأزرقكما رصدت الشكوى استهداف دوريات الجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، بالإضافة إلى قيام إسرائيل بإزالة خمس علامات محددة على «الخط الأزرق»، وهو ما اعتبرته بيروت انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 ولسيادة لبنان.
أكدت الحكومة اللبنانية في الشكوى رفضها القاطع لهذه الاعتداءات والانتهاكات الممنهجة، مشددة على رفض أي محاولات إسرائيلية لإعادة تحديد الخط الأزرق بشكل أحادي.
ودعت بيروت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء هذه الخروقات، والضغط على إسرائيل لاحترام التزاماتها، كما طالبت بـتعزيز الدعم الدولي للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين.