بايدن: الولايات المتحدة وحلفاؤها سيتخذون إجراءات لتعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان أصدرته الخدمة الصحفية للبيت الأبيض إن واشنطن وحلفاءها يعتزمون اتخاذ خطوات جديدة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس" ، قال بايدن:"سأستقبل هذا الأسبوع الرئيس زيلينسكي وزعماء حلف شمال الأطلسي في واشنطن العاصمة الأمريكية، وسألتقي بالرئيس زيلينسكي لتوضيح أن دعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع، وبالتعاون مع حلفائنا، سنعلن عن تدابير جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا".
وقال الرئيس الأميركي بايدن، إنه "من الأهمية أن يواصل العالم الوقوف إلى جانب أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية، ردًا على محاولات مهاجمة منشآت الطاقة على الأراضي الروسية، شنت ضربة عالية الدقة على منشآت صناعية عسكرية وقواعد جوية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وحققت أهداف الضربة.
وأشارت الوزارة وقتها إلى أن تصريحات السلطات الأوكرانية حول ضربة صاروخية متعمدة مزعومة من جانب روسيا على أهداف مدنية لا تتوافق مع الواقع، بينما تؤكد الصور والفيديوهات من مكان الحادث حقيقة الدمار الذي خلفه سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني.
كما صرح النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بإن اجتماعا لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية بشأن أوكرانيا سيعقد اليوم الثلاثاء، وفي الاجتماع، ستطلع روسيا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الحقائق التي تدحض الرواية الأوكرانية للهجوم على كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن أوكرانيا زيلينسكي الرئيس الأمريكى زعماء حلف شمال الأطلسي وزارة الدفاع الروسية روسيا مجلس الأمن كييف
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
الولايات المتحدة – كتبت مجلة “فورين أفيرز”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى توحيد القوى العظمى بدلا من التنافس فيما بينها.
وتشير المجلة إلى أن “رؤية ترامب للعالم لا تقوم على التنافس بين القوى العظمى، بل على التفاهم بينها: نظام يشبه ‘حفلة الأوركسترا’ الذي قامت عليه أوروبا في القرن التاسع عشر، حيث يريد ترامب عالما يحكمه أقوياء يعملون معا – ليس دائما بتناغم، ولكن دائما بغرض محدد”.
وتضيف المجلة أن ترامب يسعى في المقام الأول إلى تحقيق تقارب مع الصين وروسيا. فبدلا من محاولة تجاوزهما، يرغب في إقناع هاتين الدولتين بالعمل معا لتشكيل النظام العالمي بشكل مشترك.
وتخلص المجلة إلى أن الصين وروسيا والولايات المتحدة قد تحاول اكتساب ميزات بطرق مختلفة، لكنها تدرك أنها تتعايش ضمن نظام عالمي واحد وتسيطر عليه.
وفي نفس السياق، أكد مسؤولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن “التقارب” بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، في حين استبعد آخرون أن يلجأ ترامب لبناء علاقات جيدة مع الصين، في ظل الحرب التجارية القائمة بينهما.
المصدر: “فورين أفيرز”