نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين وخبراء حاليين وسابقين قولهم، إنه هناك فرصة أمام طهران لكي تخفف سياستها الخارجية بانفتاح دبلوماسي جديد مع انتخاب المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وقالت الصحيفة، إن بزشكيان يتمتع جراح القلب وعضو البرلمان ووزير الصحة السابق، بخبرة قليلة في السياسة الخارجية، لكنه تعهد بتمكين معظم الدبلوماسيين الإيرانيين المؤيدين للعولمة من إدارة أجندته الخارجية، مما زاد الآمال في علاقة أكثر دفئا مع الغرب.



وقال دينيس روس، الذي عمل كمساعد خاص للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما للصحيفة، إن بزشكيان "يمثل موقفا أكثر واقعية وأقل تصادمية تجاه الخارج والداخل".

وأشار روس إلى أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، "سيفعل الكثير للحد من الأجندة الدولية لبزشكيان. فصلاحيات الرئيس في إيران محدودة إذ تقع المسؤولية الأولى في الحكم في البلاد على عاتق المرشد الأعلى الذي يُعتبر رأس الدولة".

أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى، وفق الصحيفة.



وفاز الاصلاحي بزشكيان البالغ من العمر 69 عاما، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي، وفق نتائج أُعلنت السبت. 

ويعتُبر مسعود بزشكيان، من أبرز المرشّحين في الانتخابات الرئاسية الحالية، التي فاز فيها؛ خاصة أنه حُرم من خوض الانتخابات الرئاسية التي تمّت خلال عام 2021. 

بزشكيان، من مواليد 29 أيلول/سبتمبر 1954.  خلال الحرب العراقية-الإيرانية عام 1980، كان مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى مناطق القتال، فيما نشط بدوره في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا، وعالج الجرحى في الجبهات القتالية. 

كذلك، هو الطبيب، الذي شغل منصب وزير الصحة، من عام 2001 إلى عام 2005، خلال ولاية الرئيس السابق، محمد خاتمي؛ ومنذ عام 2008 إلى الآن هو نائب برلماني.

وخلال 2016 حاز على منصب النائب الأول لرئيس البرلمان المحافظ، علي لاريجاني، فيما استمر في هذا المنصب إلى غاية عام 2020، وذلك قبل إجراء الانتخابات التشريعية الـ11 في البلاد.



وفي حادثة وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، خلال عام 2022، جهر بزشكيان بانتقاده للسلطات الإيرانية، باتهامهم بـ"الافتقار إلى الشفافية بشأن الوفاة".

وركز خلال حملته الانتخابية، الاثنين الماضي، على السياسة الخارجية والملفات الساخنة المتصلة بها، من قبيل: الاتفاق النووي، والعقوبات المفروضة على إيران، مبرزا أن "أزمات إيران ومشكلاتها الاقتصادية الداخلية لن تحل، إلا من خلال اعتماد سياسة خارجية منفتحة على العالم".

وأوضح أنه سيجعل إيران جزءا من حل قضايا العالم وليس جزءا من المشكلة، وقال: "سنعيد بناء إيران في المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن رغبته كبيرة في "إنهاء عزلة إيران".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بزشكيان السياسة الخارجية الإيرانيين إيران الملف النووي السياسة الخارجية الدبلوماسية بزشكيان صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: جرائم الكيان الصهيوني تعيد إلى الذهن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي

طهران-سانا

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن استمرار سياسة إثارة الفوضى التي ينتهجها الكيان الصهيوني في المنطقة يعتبر تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، محذرة من أن التقاعس حيال هذه الجرائم سيفضي إلى نتائج كارثية بالنسبة لجميع بلدان المنطقة.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هامانة على أن سياسة الاغتيالات وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية، ما يستدعي من المجتمع الدولي التصدي بحسم لقادة هذا الكيان المجرمين.

وجدد هامانة مطالبة بلاده دول العالم ولا سيما الدول الإسلامية بتسخير إمكانياتها لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين العزل في قطاع غزة ولبنان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للمدارس والمساجد والمراكز العلاجية في فلسطين ولبنان يشكل جزءاً لا ينفصل عن أفكار الصهيونية والتكفير ويعيد إلى أذهان الرأي العام الدولي جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: جرائم الكيان الصهيوني تعيد إلى الذهن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • تونس تنتخب الأحد رئيسا جديدا وسط مخاوف من عزوف شعبي ومقاطعة
  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره الفرنسي تنسيق الجهود للوصول إلى حل دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل
  • الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • بايدن يدعو إسرائيل لعدم استهداف منشآت النفط الإيرانية
  • وزير الخارجية الإيرانية في بيروت
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • القناة الـ13 الإسرائيلية: تفاؤل حذر في المؤسسة الأمنية بشأن استهداف القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين