تفاؤل بانفتاح دبلوماسي جديد بعد انتخاب بزشكيان رئيسا لإيران
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين وخبراء حاليين وسابقين قولهم، إنه هناك فرصة أمام طهران لكي تخفف سياستها الخارجية بانفتاح دبلوماسي جديد مع انتخاب المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وقالت الصحيفة، إن بزشكيان يتمتع جراح القلب وعضو البرلمان ووزير الصحة السابق، بخبرة قليلة في السياسة الخارجية، لكنه تعهد بتمكين معظم الدبلوماسيين الإيرانيين المؤيدين للعولمة من إدارة أجندته الخارجية، مما زاد الآمال في علاقة أكثر دفئا مع الغرب.
وقال دينيس روس، الذي عمل كمساعد خاص للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما للصحيفة، إن بزشكيان "يمثل موقفا أكثر واقعية وأقل تصادمية تجاه الخارج والداخل".
وأشار روس إلى أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، "سيفعل الكثير للحد من الأجندة الدولية لبزشكيان. فصلاحيات الرئيس في إيران محدودة إذ تقع المسؤولية الأولى في الحكم في البلاد على عاتق المرشد الأعلى الذي يُعتبر رأس الدولة".
أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى، وفق الصحيفة.
وفاز الاصلاحي بزشكيان البالغ من العمر 69 عاما، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي، وفق نتائج أُعلنت السبت.
ويعتُبر مسعود بزشكيان، من أبرز المرشّحين في الانتخابات الرئاسية الحالية، التي فاز فيها؛ خاصة أنه حُرم من خوض الانتخابات الرئاسية التي تمّت خلال عام 2021.
بزشكيان، من مواليد 29 أيلول/سبتمبر 1954. خلال الحرب العراقية-الإيرانية عام 1980، كان مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى مناطق القتال، فيما نشط بدوره في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا، وعالج الجرحى في الجبهات القتالية.
كذلك، هو الطبيب، الذي شغل منصب وزير الصحة، من عام 2001 إلى عام 2005، خلال ولاية الرئيس السابق، محمد خاتمي؛ ومنذ عام 2008 إلى الآن هو نائب برلماني.
وخلال 2016 حاز على منصب النائب الأول لرئيس البرلمان المحافظ، علي لاريجاني، فيما استمر في هذا المنصب إلى غاية عام 2020، وذلك قبل إجراء الانتخابات التشريعية الـ11 في البلاد.
وفي حادثة وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، خلال عام 2022، جهر بزشكيان بانتقاده للسلطات الإيرانية، باتهامهم بـ"الافتقار إلى الشفافية بشأن الوفاة".
وركز خلال حملته الانتخابية، الاثنين الماضي، على السياسة الخارجية والملفات الساخنة المتصلة بها، من قبيل: الاتفاق النووي، والعقوبات المفروضة على إيران، مبرزا أن "أزمات إيران ومشكلاتها الاقتصادية الداخلية لن تحل، إلا من خلال اعتماد سياسة خارجية منفتحة على العالم".
وأوضح أنه سيجعل إيران جزءا من حل قضايا العالم وليس جزءا من المشكلة، وقال: "سنعيد بناء إيران في المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن رغبته كبيرة في "إنهاء عزلة إيران".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بزشكيان السياسة الخارجية الإيرانيين إيران الملف النووي السياسة الخارجية الدبلوماسية بزشكيان صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتخاب جون ثون زعيما للأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي
انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، السناتور جون ثون لمنصب زعيم الأغلبية في المجلس للعامين المقبلين ليحل محل ميتش ماكونيل الذي سيتنحى في يناير المقبل.
وجرت الانتخابات خلف أبواب مغلقة وتنافس فيها عضوان آخران إلى جانب ثون الممثل لولاية ساوث داكوتا، وهما كل من السيناتور عن ولاية تكساس جون كورنين والسيناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت.
يُعتبر ثون، البالغ من العمر 63 عاما، شخصية معتدلة ومشرعا متمرسا، وله علاقات وثيقة مع العديد من زملائه الجمهوريين، حيث يشغل حاليا منصب الرجل الثاني بين الجمهوريين في المجلس.
وجرى انتخاب ثون لعضوية مجلس الشيوخ لأول مرة عام 2004.
وحصل الحزب الجمهوري على الأغلبية في مجلس الشيوخ في الانتخابات الأخيرة، ويُتوقع كذلك أن يحتفظ أيضا بالسيطرة على الجزء الآخر من الكونغرس الأميركي، أي مجلس النواب.
وكان ماكونيل أعلن في فبراير الماضي أنه سيترك منصبه في نوفمبر الحالي.
وتولى السناتور المخضرم من ولاية كنتاكي زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انتخب زعيما للأغلبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ بعد الانتخابات النصفية التي جرت في 2022.
وانتخب ماكونيل عضوا في مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 1984.
وتعرض الزعيم الجمهوري المخضرم لإصابة خطيرة في الرأس بعد أن سقط في وقت سابق من العام الماضي.
وكان الزعيم الجمهوري، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، يخطو دائما بحذر ويتجنب السلالم، لكنه كان أكثر حذرا بشكل ملحوظ منذ إصاباته الأخيرة في حركته بمجلس الشيوخ.