بريطانيا.. وصول أول دفعة من المهاجرين المخالفين إلى بارجة Bibby
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وصلت أول مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين إلى بارجة Bibby Stockholm الراسية في ميناء بورتلاند، بمقاطعة دورست جنوب غربي إنجلترا.
بريطانيا تخطط لإيواء مهاجرين في خيام حال تفاقم أعدادهم بريطانيا تزيد الغرامات المفروضة على من يوظفون مهاجرين غير نظاميينووصلت المجموعة المكونة من حوالي 50 شخصا كانوا قد وصلوا إلى المملكة المتحدة بطرق غير شرعية، إلى سفينة الإقامة الراسية في ميناء بورتلاند، اليوم الاثنين مع توقع وصول المزيد من الأشخاص في وقت لاحق من اليوم.
وكانت الوزيرة في وزارة الداخلية سارة داينز، قالت في وقت سابق إن "أول لاجئ سيوضع على متن بيبي ستوكهولم في أي لحظة، لكن الحكومة تأمل بإسكان 500 شخص على متن العبارة بنهاية الأسبوع"، مؤكدة أن "جميع الاحتمالات" للتعامل مع أزمة المهاجرين قيد الدراسة.
ودفاعا عن الخطة، قالت داينز إن البارجة "تبعث برسالة قوية مفادها أنه سيكون هناك سكن مناسب ولكن ليس فاخر"، مشيرة إلى أن "الإقامة في الفنادق الفخمة كانت للأسف جزءا من عملية جذب المزيد من المهاجرين".
وأضافت: "كانت هناك وعود من قبل العصابات والمنظمات الإجرامية المنظمة التي تعمل على إدخال الناس إلى البلاد بشكل غير قانوني وهم يقولون: ستقيمون في فندق لطيف للغاية في وسط في إنجلترا! هذا يحتاج إلى التوقف البارجة هي واحدة من مجموعة واسعة من الإجراءات الأخرى".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي من المقرر أن تبدأ فيه الحكومة ما يسمى بـ"أسبوع القوارب الصغيرة"، بسلسلة من الإعلانات حول القضية التي وعد رئيس الوزراء ريشي سوناك بحلها.
ويشمل ذلك زيادة الغرامات على أرباب العمل ومالكي العقارات الذين يسمحون لمهاجرين لا يحملون أوراقا رسمية بالعمل أو الاستئجار. وتدرس الحكومة أيضا إحياء خطط نقل الأشخاص الذين يصلون بوسائل غير مشروعة إلى جزيرة أسنسيون في محاولة لإنهاء تراكم طلبات اللجوء وردع الأشخاص من عبور القناة الإنكليزية.
المصدر: independent + sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية حقوق الانسان ريشي سوناك لاجئون لندن
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني