"استيقظي أيتها الإنسانية".. مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة في غزة لا يعني توقفها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن "عدم حديث الإعلام الغربي عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما".
وأضافت ألبانيز، في منشور على عبر منصة "إكس": "استيقظي أيتها الإنسانية".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، قالت ألبانيز، "إن إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء، مع إفلات كامل من العقاب".
وأضافت "أن إسرائيل قصفت سفارة أجنبية بدولة ثالثة، وقتلت فريق إغاثة إنسانيا في قطاع غزة".
وطالبت ألبانيز "بمعاقبة إسرائيل، وتوجيه الاتهام لها الآن".
وقدمت حينها تقريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان "تفصيل الإبادة الجماعية".
وقالت ألبانيز، في تقريرها، إن "هناك أسسا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة، خلال حملتها العسكرية هناك ضد حماس"، مشيرة إلى أنها قد "تلقّت تهديدات خلال عملها على التقرير".
وأوضحت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالقول: "نعم، أتلقى تهديدات بالفعل، ليس لدرجة أن أفكر في اتخاذ إجراءات احترازية إضافية بعد، لكن هل يشكل ضغطا؟ نعم، ولا يغير لا التزامي بعملي ولا نتائجه".
وقال إن "القيادة التنفيذية والعسكرية لإسرائيل، وكذلك الجنود، أساءوا عمدا استغلال مهام الحماية، في محاولة لإضفاء الشرعية على العنف الرامي للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "الاستدلال المعقول الوحيد الذي يمكن استخلاصه من الكشف عن هذه السياسة هو سياسة الدولة الإسرائيلية المتمثلة في عنف الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة".
وأمس الاثنين، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 40 شهيدا و 75 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38 ألفا و193 شهيدا و87 ألفا و903 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتشهد مناطق شرق وجنوب غزة عمليات نزوح واسعة صوب المناطق الغربية، على إثر عمليات قصف عنيف وتوغلات مفاجئة نفذتها قوات الاحتلال في تلك المناطق.
وما زالت عشرات العائلات محاصرة في منازلها بمناطق التوغل مع تواصل القصف الإسرائيلي وإطلاق النار على كل من يتحرك في الطرقات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الامم المتحدة الكيان الصهيوني فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
47 شهيدا في غزة خلال ساعات.. حصيلة الإبادة الجماعية ترتفع
تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ404 على التوالي، ما تسبب في إزهاق المزيد من أرواح المدنيين العزل، لا سيما من الأطفال والنساء الذي يعانون من النزوح والجوع في مخيمات اللجوء.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و712 شهيدا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43 ألفا و712 شهيدا، و103 آلاف و258 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأوضحت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و182 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وذكرت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وإلى جانب الشهداء والمصابين، فإن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، بدعم أمريكي، خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.