الجديد برس:

أعلنت قوات صنعاء مساء الاثنين عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية، حيث استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إنه تم تنفيذ العملية العسكرية المشتركة باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وأضاف سريع أن هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

من جهتها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها ضمن العملية النوعية المشتركة، مؤكدةً استمرارها في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرة الفلسطينيين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، من أطفالٍ ونساء وشيوخ في قطاع غزة.

يُذكر أنه، قبل أيام، أعلن العميد سريع تنفيذ قوات صنعاء عملية مشتركة مع المقاومة العراقية، ضربت هدفاً حيوياً في “حيفا” المحتلة، موضحاً أن العملية تمت عبر عدد من الصورايخ المجنحة، مشدداً على أنها حققت أهدافها بنجاح.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الصدر يُربك الساحة العراقية بتأرجحه بين “التحديث” والمقاطعة

12 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

أثار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية بقراراته المتتالية بين الدعوة لتحديث السجلات الانتخابية والإعلان عن مقاطعة الانتخابات المقررة في نوفمبر 2025.

ويُنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لإعادة تشكيل المشهد السياسي، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين القوى الشيعية.

وأطلق الصدر  دعوة إلى أنصاره في “سرايا السلام” لتحديث بياناتهم الانتخابية، مما يوحي بنيته العودة إلى الساحة السياسية بعد انسحابه في 2022.

واستندت هذه الخطوة إلى قاعدته الشعبية ما جعل مراقبين يرون فيها إشارة إلى استعداد التيار لخوض الانتخابات بقوة.

وقلب الصدر التوقعات في مارس 2025، معلناً مقاطعته للانتخابات، مُبرراً قراره بأن العملية السياسية “عرجاء” تُسيطر عليها المصالح الطائفية والحزبية.

وأكد في بيان أن مشاركته ستكون “إعانة على الإثم”، مُشيراً إلى استمرار الفساد وهيمنة “الدولة العميقة”.

ويُفسر مراقبون هذا التأرجح كمناورة سياسية تهدف إلى إرباك خصوم الصدر، خاصة ضمن الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يرى في غياب التيار الصدري فرصة لتعزيز نفوذه.

وتُظهر التجارب السابقة، مثل انتخابات مجالس المحافظات، أن مقاطعة الصدر لا تُؤثر بشكل كبير على نسب المشاركة العامة، لكنها تُعيد توزيع المقاعد لصالح قوى شيعية أخرى.

ويُشير تحليل إلى أن بعض أنصار الصدر قد يشاركون رغم قراره، مما يُضعف تأثير المقاطعة. في المقابل، يرى آخرون أن الصدر يُراهن على تعبئة قاعدته الشعبية للضغط خارج العملية السياسية، محافظاً على نفوذه عبر “سرايا السلام” التي تُسيطر على مناطق حيوية مثل سامراء.

وتُثير هذه الخطوات تساؤلات حول نوايا الصدر الحقيقية، إذ يُرجح البعض أن تراجعه عن المقاطعة قد يحدث إذا تغيرت ديناميكيات القوى السياسية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القوات العراقية تعتقل دواعش بينهم اثنان شغلا مناصب عسكرية بالانبار
  • الصدر يُربك الساحة العراقية بتأرجحه بين “التحديث” والمقاطعة
  • قوات صنعاء تهاجم هدفين عسكريين في “يافا المحتلة”
  • اعتراف امريكي جديد بـ”تسيّد” “قوات صنعاء” في البحر الأحمر
  • مليشيا الحوثي تستنفر وتستحدث نقاطاً جديدة وتنشر عربات عسكرية على مداخل صنعاء
  • قوات صنعاء تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر
  • “المفوضية الأممية”: “إسرائيل” تمارس التهجير والتجويع الجماعي في غزة
  • 40 شهيداً جديداً في غزة.. والمقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • “اغاثي الملك سلمان” يقدم دفعة جديدة من المساعدات الطبية للصحة الفلسطينية و”الأونروا” في غزة
  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها