ترامب يبحث عن نائب.. هؤلاء أبرز المرشحين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قريبا عن نائب له ينضم إلى حملته لانتخابات الرئاسة عام 2024.
وقالت مجلة إيكونوميست الأميركية إن ترامب "يستعد لإعلان ضخم في وقت انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يبدأ في الخامس عشر من يوليو".
ونشرت المجلة قائمة بأبرز المرشحين ومواقفهم من الرئيس الجمهوري السابق.
هو حاكم ولاية نورث داكوتا، رجال الأعمال الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستنافورد، وفق سيرته الذاتية المنشورة على موقع الشخصي.
وتقول المجلة إنه حقق ثروة كبيرة من بيعه شركة برمجيات لشركة مايكروسوفت، مقابل 1.1 مليار دولار، وقد استخدمها كنموذج أعمال ناجح في حملته لمنصب حاكم ولاية نورث داكوتا في عام 2016.
وتعتبر "ثروته الهائلة مصدر جذب كبيرا لترامب".
وهو أيضا معتدل نسبيا، ما يساعد في تهدئة الجمهوريين الذين يشعرون بعدم الارتياح لتصرفات ترامب غير المتوقعة.
بن كارسون (72 عاما)هو جراح الأعصاب، خريج جامعة يل الذي خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في سباق عام 2016.
ولفت انتباه ترامب أثناء مناظرة معه، في سباق 2016، وعينه لاحقا وزيرا للإسكان والتنمية الحضرية بعد توليه الرئاسة.
وبعد إكمال فترة ولايته وزيرا في عام 2021، أسس "معهد كورنستون الأميركي" الذي تركز على "النضال من أجل المبادئ التي وجهته طوال حياته والتي تجعل هذا البلد عظيما: الإيمان والحرية والمجتمع والحياة".
وهو من أعضاء إدارة ترامب القلائل الذين لم يقيلهم ترامب، ما يشير إلى أنه يتمتع بالولاء والخضوع الذي يتوق إليه الرئيس السابق.
وقد يساعد في كسب الناخبين السود الأكبر سنا والمسيحيين.
توم كوتون (47 عاما)هو السيناتور الجمهوري من ولاية أركنسا، توم كوتون، الذي درس القانون في جامعة هارفارد وكان ضابط مشاة في العراق وفي أفغانستان.
ويشغل حاليا في مجلس الشيوخ عضوية اللجنة الفرعية للعدالة الجنائية ومكافحة الإرهاب، ولجنة الاستخبارات، ولجنة القوات المسلحة.
وتقول إيكونوميست إنه "محافظ ومتشدد" في القضايا الخارجية والداخلية، إذ دعم المواقف الترامبية التقليدية، مثل معارضة قانون الرعاية الصحية وموقف ترامب الداعي إلى وقف الهجرة غير الشرعية وخلال ولاية ترامب الأولى، كان يقدم المشورة له في الشؤون الخارجية.
لكنه لم يتفق دائما مع ترامب. وعلى سبيل المثال، دعاه إلى قبول نتيجة انتخابات عام 2020 و"التوقف عن تضليل الشعب الأميركي".
ولكن في أوقات أخرى، التزم الصمت عندما تعارضت آراؤه مع آراء ترامب.
ماركو روبيو (53 عاما)هو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا الذي يتمتع بخبرة كبيرة في واشنطن.
ارتقى ابن المهاجرين الكوبيين الفقيرين في الحزب الجمهوري من خلال تصوير نفسه على أنه تجسيد للحلم الأميركي.
في عام 2013، بعد ثلاث سنوات من توليه منصب عضو مجلس الشيوخ عن فلوريدا، أطلقت عليه مجلة تايم لقب "المنقذ الجمهوري".
وتواجه مع ترامب في حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، في عام 2016، حيث تبادل الاثنان الإهانات اللاذعة.
وباعتباره ابنا متدينا لمهاجرين كوبيين، فقد يساعد ترامب على استقطاب الأميركيين من أصل لاتيني والمسيحيين.
تيم سكوت (58 عاما)هو السيناتور الجمهوري من ولاية ساوث كارولاينا، الذي ينحدر من أسرة فقيرة ويطرح دائما فكرة أن أي شخص يمكنه أن يرقي نفسه بنفسه.
في عام 2013، أصبح أول رجل أسود يمثل مقعدا جنوبيا في مجلس الشيوخ منذ عام 1881.
وقد فاز منذ ذلك الحين بثلاثة سباقات في ولاية ساوث كارولاينا بما لا يقل عن 60 في المئة من الأصوات في كل مرة.
ووفقا لمعايير الحزب الجمهوري، فهو ليس إيديولوجيا بشكل خاص، على الرغم من أنه يلعب أحيانا دور المحافظ المتحمس.
ومع ذلك، لم يبتعد اسكوت أبدا عن معسكر ترامب، حيث عمل بشكل وثيق مع الرئيس السابق خلال فترة وجوده في منصبه وصوت مرتين ضد عزله.
وسكوت الذي يستعين في خطبه باقتباسات من الكتاب المقدس، سيساعد ترامب في التعامل مع المسيحيين والأميركيين السود.
إليز ستيفانيك (40 عاما)خريجة هارفارد والنائبة الجمهورية في مجلس النواب من ولاية نيويورك، كانت في وقت انتخابها لأول مرة، في عام 2014، أصغر امرأة يتم انتخابها للكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة.
وهي الآن عضو بارز في لجنة القوات المسلحة، ولجنة التعليم والقوى العاملة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب.
من عام 2006 إلى عام 2009، عملت في طاقم مجلس السياسة الداخلية للرئيس جورج دبليو بوش، وفي مكتب كبير الموظفين حيث ساعدت في الإشراف على عملية تطوير السياسات.
رفضت من قبل مواقف الرئيس السابق وصوتت ضد تخفيضاته الضريبية وتمويل جداره الحدودي. ولكن عندما حاول الديمقراطيون عزل ترامب، نددت بهذه الخطوة ووصفتها بأنها "لا أساس لها وغير قانونية"، وقد لفت هذا انتباه قناة فوكس نيوز وأنصار ترامب.
ويمكن أن تساعد ترامب في كسب أصوات النساء المتعلمات في الضواحي.
جي دي فانس (39 عاما)السيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، جي دي فانس، هو من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ.
في عام 2016، وصف الجندي البحري السابق نفسه بأنه "رجل لا يؤيد ترامب أبدا". ويعتقد أنه قد يصبح "هتلر أميركا" قبل أن يصبح لاحقا أحد أكبر مؤيديه، وقد ظهر في محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك لإدانة الشهود من خارج قاعة المحكمة.
يتحدث فانس عن نظريات المؤامرة والرجال الأقوياء، واتهم من قبل بايدن بتشجيع العصابات المكسيكية على جلب الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قاتلة، إلى الولايات المتحدة لقتل الناخبين الجمهوريين.
لن يضيف فانس الكثير إلى ترامب من حيث التنوع، ولكن جاذبيته قد تكون هي حماسه للولاء إلى الرجل الذي عارضه يوما ما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ الجمهوری من ترامب فی من ولایة فی مجلس عام 2016 فی عام
إقرأ أيضاً:
ما الذي يدور في عقل ترامب؟
قال المجاهد العربي العظيم عمر المختار مرة: إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك. وبالتأكيد أن الضربات المتتالية التي يتلقاها العرب لم تقصم ظهورهم ولا نالت منهم، ورغم كل مؤامرات الكون لا زلنا واقفين وصامدين إلى أن تقوم الساعة.. هذا ما أراده الله لهذه الأمة. مهما حصل فما يؤلمك اليوم قد يكون السبب في كونك قوياً غدا، كما قال نجيب محفوظ. صخرة ألقاها دونالد ترمب في بحيرة العرب الراكدة لتعكر صفوها وتخلطها رأساً على عقب، معلنًا عن رغبته في تهجير أهل غزة من القطاع إلى الخارج وتحديدا إلى مصر والأردن ودول أخرى بادياً رغبته في تملكها بأي طريق سواء كان بالشراء أو الاستيلاء أو الاستعمار وطرد أهلها منها. والوعد بتحويلها إلى جنات تجري من تحتها الأنهار ومزارع من عنب ورمان (ريفييرا الشرق الأوسط) ينعم الساكنون فيها بفلل وملاعب جولف ومسابح، كل ذلك ولا يحق للفلسطينيين العودة إليها أو السكن فيها.
ما يمتاز به ترامب هو الصراحة والشفافية ولا يجيد المراوغة أو الدبلوماسية، وفي نفس الوقت الغرور والصلف والمكابرة والتباهي بالنفس، هذه الصفات تزعج الكثيرين بالطبع وتحرج آخرين من الزعماء أمام شعوبهم. يريد ترامب اللعب على المكشوف، وربما المرحلة تتطلب ذلك لتدفع العرب إلى التفكير أيضاً بشكل مختلف وبصوت مسموع بما يتوافق مع ذلك، لتدخل القضية الفلسطينية مرحلة جديدة من الصراع العربي الصهيوني.
الأفكار التي أطلقها ترامب كانت كفيلة بإشعال الأوساط وما زالت ارتداداتها تتفاعل ولم تنتهِ بعد، وما أن يشعر ساكن البيت الأبيض بخفوتها يشعلها بإطلاقه مزيدا من التهديد والوعيد وفتح أبواب جهنم. يحلو لساكن البيت الأبيض ترديد سرياليته المقيتة وأحلامه الغريبة. ذلك الساكن لا يراعي ذمة ولا أخلاقا ولا قانونا أو عرفا ولا حتى إنسانية، فهو ليس إلا تاجر سمسار ومرابٍ لا يهمه في الأمر شيئا غير جمع المال، العالم في فكره ليس إلا مصرف كبير يجمع منه الأموال، والعالم العربي ليس في فكره إلا أكوام من المال والثروة التي تقع تحت أيادي من لا يحسنون التصرف بها ولا يستحقونها وله الحق وحده في الاستيلاء على تلك الثروة دون شفقة أو مبرر.
تلك الأفكار الجهنمية التي طرحها في لحظة عنفوان تلقفها رئيس وزراء إسرائيل وزبانيته المتطرفون وصفقوا وهللوا لما يسمعون مما تجاوز حتى أحلامهم، بل وصل تماديه إلى إعلانه بشكل مستفز عن مقترح نقل أهل غزة إلى المملكة العربية السعودية و«إقامة دولة فلسطينية على أراضيها الواسعة» وهي بلا شك نظرة لا أخلاقية واستعلاء وخرق فظ لكل الأعراف وللقانون الدولي.
وفي الحقيقة ترامب رغم مغامراته النزقة إلا أنه لو افترضنا أنه يريد حل القضية الفلسطينية وغزة إلا أنه لم يقدم خطة مدروسة، كل ما قدمه تصريحات عنترية وتهديدات ووعيد. وعندما شعر بعدم قبولها طالب العرب بالبديل قائلا لهم «إذا رفضتم الخطة، فعليكم طرح أفكاركم». وأن يقدموا خطة متكاملة لترامب كما صرح بذلك وزير خارجيته روميو. العرب بدورهم تفاعلوا مع تلك الأفكار وسارعوا إلى الإعلان عن إقامة سلسلة من القمم العربية والإسلامية للرد على تلك الخطة الزئبقية. ما يتم تداوله الآن من خطة عربية أو خطة مصرية أو الورقة المصرية لحل قضية غزة رغم أن تفاصيلها لم تعلن بعد إلا أنه هناك بعد الوشوشات عن اقتراح تم تنسيقه مع الأردن وقطر والإمارات والسعودية، يقوم على رفض فكرة تهجير أهل غزة وإعادة توطينهم في الخارج. والخطة تشمل أيضاً إعادة إعمار القطاع على مراحل تستمر 5 - 10 سنوات بتمويل عربي (دول الخليج) وبتنفيذ شركات مصرية وأمريكية. على أن يتم تشكيل إدارة فلسطينية في القطاع تتحمل المسؤولية عن إدارة وتنسيق نشاطات الأجهزة المدنية الحيوية، والخدماتية، وتكون مسؤولة عن معبر رفح.
تلك الخطة الظاهرة التي يتم تسريبها واضحة تماماً، لكن الخشية من المخفي منها أو العبارات القابلة للتأويل والتفسيرات المختلفة ومراوغتها وهنا الخطورة. والسؤال الذي بات يطرح على نطاق واسع وبشكل متسارع هو، هل يلدغ العرب من نفس الجحر مرتين؟ وهل يبتلع العرب الطعم الذي رمي لهم؟
لا نريد الخوض فيما يعتقده المرتجفون ويعتقدون أن تدمير غزة جاء بسبب حماس والمقاومة. في المقابل يعتقد الكثيرون أن ما عجز عنه الصهاينة وداعموهم طوال الخمسة عشر شهراً من تدمير ومذابح لا يجب على العرب تقديمه على طبق من ذهب وما لم يستطعه نتنياهو من أهداف أعلنها في بداية عدوانه سيتحقق بشكل آخر.
على أمل أن يدرك العالم أجمع بما فيهم العرب بأنهم من حاصروا غزة ومنعوا عن أهلها الدواء والغذاء ووضعوهم في سجن كبير فقط بدون سقف ومنطقياً طال الزمن أو قصر سيأتي يوم وينفجر الوضع، والعالم كله يدرك أنه ليس طوفانا بل طوفانات كثيرة سوف تأتي إن ظلت غزة محاصرة للأبد.
يدرك المرتجفون أنهم سبب كل البلاوي والتراجع وأنهم قدموا خدمات جليلة للصهيونية والغرب. وإن ما يقدمونه كخطة للترامب (إن كان ذلك ضروريا) عن غزة تتضمن التخلص من حماس والمقاومة وذلك بالضبط ما يريده نتنياهو والغرب أجمع. الشيء الآخر، أغلب العرب الفاعلون على الساحة الآن الذين يتصدرون المشهد ويطلب منهم تقديم خطة لغزة هم بالأساس يضعون حماس والمقاومة في صف الأعداء وصنفوها في خانة الإرهاب ووسموها بالحركة الإرهابية، أي منطق هذا؟ هل ستكون الضمائر والنخوة العربية ومعاناة الفلسطينيين والأمهات الثكلى ودماء الشهداء حاضرة في أذهانهم وهم يفكرون في تقديم خطتهم. شيء آخر، أيضا، إن ارتفعت الأصوات منذ بداية الحرب على غزة أن العرب لديهم الثروة لإعادة بناء غزة، لا يهم ذلك فليفعل نتنياهو تدميراً وقتلاً ويرتكب المذابح طالما هناك من يعيد البناء. لماذا لا يتصدى العرب ويطالبون العالم بأجمعه وخصوصاً تلك الدول التي ساهمت في تدمير غزة وأرسلت الأسلحة، لماذا لا يتحملون ما اقترفته أيديهم من إجرام؟
ها هو ترامب يطلب من أوكرانيا تقاسم معادنها وثرواتها كتعويض عن الأسلحة والدعم المالي الذي دفعوه لهم. لماذا العرب لا ينطلقون من هذا طالما هذا هو منطق الغرب.
إسرائيل ليست بتلك القوة المتصورة التي كانت تروج لها، المقاومة الفلسطينية الشجاعة كسرت هذه الغطرسة ومرغت أنوفهم في وحل ورمال غزة ولم تعد سردية القوة وما يروجونه قائمة ولن تصمد، فإسرائيل والغرب لم يستطيعوا تدمير «حماس»، وبات العالم كله يدرك أن قوتها تلك مصنوعة وبمساعدة وحماية الغرب.
الابتزاز الأمريكي للعرب لا يتوقف عند حد معين، فمن المطالبة بدفع مبالغ على شكل استثمارات أو شراء أسلحة أو إعادة تعمير ما تدمره إسرائيل إلى التهديد بقطع المساعدات عن مصر والأردن والكل يعرف أن الرابح الوحيد ليس هذه الدول فقط إذ أن الأمريكيين لم يمنوا بتلك المساعدات لسواد عيون هذه الدول أو بنوايا صافية في الرغبة بالمساعدة، الأهداف من تلك المساعدات هو الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتخدم أمريكا أكثر، وأن الأموال الأمريكية التي تدفع للأردنيين ليست مساعدات بقدر ما هي «بدل خدمات لا يفيد» كما علق أحد الأردنيين. وفي مجمل الحال لا تشكل المساعدات الأمريكية الموسمية ما تزيد قيمتها التأثير على الميزانية عن 5-7% فقط، ما يعني أنه يمكن بقليل من الترشيد والتفكير خارج الصندوق الاستغناء عنها. على حد رأي خبير أردني.
المطلوب من القمم العربية هو ترسيم استراتيجية عربية للتعامل مع هذه الدول العربية، بالتأكيد تملك الكثير من الأوراق وتستطيع استخدامها عند الضرورة وليس أفضل من هذا الوقت فإذا حيدنا سلاح النفط عن العملية فأننا بالتأكيد أمام أوراق أخرى وفاعلة جداً وأهمها هي وحدة العرب ورص صفوفهم وتكتلهم في كلمة واحدة. ناهيك عن ورقة التطبيع التي تلهث خلفها إسرائيل وترامب ويريدونها دون ثمن بالإضافة إلى وقف الاتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان الذي لم تلتزم هي بها، ماذا لو لوحت الدول المطبعة بوقف التطبيع وقطع تلك العلاقة؟
الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وهي الدولة الرائدة والقائدة في عالمنا العربي هي لوحدها تملك الكثير من الأوراق التي لا يملكها غيرها من الدول وما يتميز به الأمير محمد بن سلمان من قدرة على القيادة بلا شك سيكون له الأثر الفعال في وقوف هذا التخبط العربي، بالإضافة إلى أن نوايا السعودية قد تكون أكثر صدقاً من غيرها من الدول وذلك لما لها من قداسة ورمزية لدى المسلمين والعرب. بمجرد ما تعلن المملكة عن موقفها القاطع غير القابل للمفاوضات والنقاش وغير المساومة في تحقيق سلام عادل ودائم لن يكون ممكناً دون تحقيق الشعب الفلسطيني حقوقه الشرعية، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون تحقيق هذه الحقوق المشروعة. مجرد هذا الإعلان وبنوايا صادقة سوف تتداعى معه دول عربية أخرى وإسلامية ويخلق زخما وديناميكية مختلفة.