ما هي آلية اختيار هيئة مكتب المجلس الأعلى للإعلام؟.. القانون يوضح
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
نظم القانون رقم 180 لسنة 2018 بإصدار قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تشكيل هيئة مكتب المجلس الأعلى للإعلام حيث نصت المادة (٨٣) على أن يعقد المجلس أول اجتماع له خلال الأسبوعين التاليين لصدور قرار تشكيله وفق أحكام هذا القانون، وينتخب من بين أعضائه وكيلا، ويختار أمينا عاما من غير أعضائه، وتشكل هيئة المكتب من الرئيس والوكيل والأمين العام، ويتفرغ الرئيس والأمين العام لمهامهم تفرغا كاملا.
ويحل الوكيل، بصفة مؤقتة، محل رئيس المجلس في حال غيابه، وللرئيس تفويض الوكيل في بعض مهامه.
وإذا كان أي من الرئيس أو الأمين العام من العاملين بالحكومة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، ويحتفظ له بوظيفته أو عمله طوال مدة العضوية، ويتقاضى طوال مدة شغله للمنصب راتبه الذي كان يتقاضاه من عمله وكافة البدلات والحوافز والمكافآت اللصيقة به.
اقرأ أيضا:
حنفي جبالي: مجلس النواب يعتبر الأمن القومي فرض عين
رئيس النواب: نستمد دورنا من الدستور.. ونتعاون مع الحكومة في المجال التشريعي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجلس الأعلى للإعلام الهيئات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي
يمانيون../
تشهد أروقة مجلس العمالة الرئاسي أزمة خانقة، تعكس حالة التصدع والانقسام بين أعضائه، الذين يواصلون اجتماعاتهم الفاشلة في العاصمة السعودية الرياض تحت إدارة أجندات متضاربة بين السعودية والإمارات.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الخلافات المستعصية بين أعضاء المجلس وصلت إلى ذروتها، حيث فشل المجلس في حل القضايا العالقة، وسط انعدام التوافق بين أعضائه الذين يتنافسون على تنفيذ أوامر أسيادهم في الرياض وأبوظبي.
وكشفت المصادر عن انسحاب رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، من الاجتماع الأخير الذي أقر عودة المؤسسات للعمل من مدينة عدن. ورفض الزبيدي القرار، كما عرقل سابقاً محاولات عقد جلسة لمجلس النواب في عدن، رغم الضغوط السعودية التي دفعت برئيس البرلمان الموالي لها، سلطان البركاني، إلى المدينة لترتيب الجلسة.
ويبرر الزبيدي موقفه باتهام حكومة المرتزق أحمد بن مبارك بالفشل في وقف الانهيار الاقتصادي، مطالباً بتسليم الانتقالي رئاسة الحكومة. إلا أن طلبه قوبل برفض رئيس المجلس رشاد العليمي وأعضاء آخرين موالين للسعودية، في مشهد يُبرز حجم التنافس العبثي بين أدوات التحالف على حساب معاناة الشعب اليمني.
بهذا، يستمر مجلس القيادة الرئاسي في تقديم عرض هزلي يفضح انقساماته الداخلية وفشله في تحقيق أي تقدم يُذكر، ليصبح مجرد واجهة باهتة لصراعات التحالف وأجنداته المدمرة.