إسلام الكتاتني: جماعة الإخوان أرادت تغيير هوية الشعب المصري فنزل ضدها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الباحث في الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني، إن الشعب المصري خرج إلى الميادين في 30 يونيو 2013؛ لأن جماعة الإخوان الإرهابية أرادت تغيير هويته، وليس بسبب أزمات معيشية أو أي أسباب أخرى كما ادعت الجماعة من قبل.
رغبة الإخوان في تغيير هوية الشعب المصريوأضاف «الكتاتني»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: أن السبب الحقيقي كان يكمن في رغبة الإخوان الرئيسية في تغيير صبغة الشعب، الذي عرف بها طوال تاريخه، فالدول التي احتلت مصر من قبل لم تجرؤ على ذلك، وفشلت فشلا ذريعا في تغيير الهوية المصرية.
وتابع «الكتاتني»: «جماعة الإخوان استخدمت العنف ضد كل من اعترض على حكم رئيسهم محمد مرسي، كما رأينا على سبيل المثال في مذبحة الاتحادية، حين جرى مداهمة وحرق خيام المعتصمين، باستخدام أسلحة نارية وميليشيات إرهابية، وكان من المستحيل أن تستكمل مصر هذا الطريق في السير نحو حرب أهلية».
تفاعل الشعب مع حملة تمردواختتم: «شخصية محمد مرسي لم تكن مقنعة تماما للشعب المصري، كما أننا كنا نعلم جيدا أن من يدير الدولة كان مكتب المرشد وخيرت الشاطر، وكل تلك العوامل جعلت الشعب المصري يتخذ قرارا لوضع الحد الفاصل أمام هذه الجماعة الإرهابية، ولذلك ظهر التفاعل الواسع من الشعب المصري مع حملة تمرد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإخوان الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة توجّه رسالة مؤثرة إلى ترامب : «الشعب المصري بيحبك»|فيديو
وجّهت الإعلامية بسمة وهبة رسالة مؤثرة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعربت فيها عن تقدير قطاع كبير من الشعب المصري لفترة حكمه الأولى، مشيرة إلى أن العديد من المصريين يعتبرونه شخصية مؤثرة ويحظى بمحبتهم.
وخلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، قالت وهبة: "كنت أتمنى لو كنا أمريكيين حتى ندعمك في الانتخابات الرئاسية الثانية، فالشعب المصري كله يحبك".
وأضافت: "لا أطلب منك شيئًا كبيرًا، لكن هناك أطفالًا رضع، ونساء، وكبارًا في السن يحتاجون إلى علاج وغذاء".
وأعربت وهبة عن قلقها بعدما شاهدت طفلًا صغيرًا يتناول قطعة خبز تحتوي على أوراق شجر، في مشهد يعكس حجم معاناة الفلسطينيين، مما زاد من شعورها بالرحمة تجاههم.
واختتمت حديثها بمناشدة ترامب أن يُظهر رحمة تجاه المواطنين الفلسطينيين من خلال مبادرات إنسانية تسهم في تخفيف معاناتهم، متمنية أن يستعيد محبة العالم كما كان في فترته الأولى عبر مثل هذه المواقف.