صفا

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنه في ظل التهجير القسري، والظروف الصعبة، والحرارة الشديدة فإن الأسر بقطاع غزة منهكة وجائعة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء.

جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بـ"الأونروا" لويز ووتردج، في مقابلة مع شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية، الاثنين.

وفي معرض وصفها للأوضاع الراهنة في غزة، قالت ووتردج "هناك الكثير من اليائسين، والجياع، والمتعبين" جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة.

كما سلطت الضوء على أنه "في ظل التهجير القسري والظروف المعيشية القاسية والحرارة الشديدة، فإن الأسر في غزة منهكة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة".

والثلاثاء، توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددا من مدينة خان يونس، وهو عدد النازحين الأكبر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الأناضول 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أونروا غزة تهجير

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تظهر خططا إسرائيلية للبقاء بمحور فيلادلفيا لأجل غير محدود

قالت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية إن صور الأقمار الصناعية تكشف عن طرق جديدة مصممة على ما يبدو لبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا لمدة طويلة.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن الأشهر التي سبقت  الغزو الإسرائيلي كانت مدينة رفح في جنوب غزة هي الشريان الوحيد الذي لجأ إليه الكثيرون أو بحثوا عن طرق لتمويل عبورهم إلى مصر.  إلا أن صور الأقمار الصناعية ولقطات الفيديو التي حملها الجنود الإسرائيليون على منصات التواصل الاجتماعي تظهر شوارع موسعة لكي تمر منها العربات العسكرية وحولها دمار كامل، بما في ذلك بنايات سويت بالتراب في مدينة كانت يوما عامرة بالحياة.

وكشف الصور التي تم تداولها على منصات التواصل دمارا كاملا لمعبر رفح، الذي كان آخر نقطة عبور لأهل غزة إلى مصر. وبعد دخول القوات الإسرائيلية لرفح في أيار/مايو، قالت "إسرائيل" إن باتت تسيطر على العمليات في كامل المحور الممتد بين غزة ومصر. مع أن "إسرائيل" ممنوعة من العمل في هذا المحور الضيق بموجب اتفاقيات عام 1979 أو معاهدة كامب ديفيد.


وشقت "إسرائيل" طريقا جديدا بين رفح ومعبر كرم أبو سالم، وأطلقت عليه معبر داوود، ووسعت الطريق الذي يمر من خلال محور فيلادلفيا لتسهيل مرور العربات العسكرية.

وفي شريط فيديو يظهر جندي إسرائيلي يقف عند البحر المتوسط في منطقة انتشرت فيها سابقا الخيام، وبدا فيه برج مراقبة مؤقت في ظل برج كان المصريون يستخدمونه حتى وقت قريب ومجموعة من الجرافات ومعدات البناء.

وتعلق الصحيفة أن التحرك هو جزء من خطط لدعم بقاء طويل للقوات الإسرائيلية في غزة، ويعطي إشارة إلى أن نهاية الحرب التي دخلت شهرها العاشر ليست قريبة.

 وقال نداف ويمان، مدير مجموعة "كسر الصمت"، المكونة من جنود سابقين كشفوا عن ممارسات الجيش الإسرائيلي في الضفة "تبدو مثل حرب أبدية".

وزاد عدد سكان رفح  من 200,000 مواطن إلى أكثر من مليون بسبب قدم الفارين من الحرب في شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، وأتاحت المجال أمام القادرين منهم على الفرار إلى مصر، حتى دخول القوات الإسرائيلية التي دمرت المعبر. وأدى التحرك الإسرائيلي إلى خنق المساعدات الإنسانية التي تدفقت على جنوب القطاع. وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم يدخل رفح أي شاحنة مساعدات منذ أيار/ مايو.

وأشارت أرقام الأمم المتحدة أن أقل من 2,500 شاحنة دخلت القطاع خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وتقول الصحيفة إن التغيرات في رفح متناسبة مع  عمليات البناء التي يقوم بها الجيش في أماكن أخرى بغزة، بما في ذلك جرف منطقة عازلة حول الحدود الإسرائيلية مع غزة وفصل الشمال عن الجنوب من خلال مممر نتساريم. وقدرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش قام بقضم نسبة 26% من أراضي غزة بسبب هذه التحركات.

وعندما سئل الجيش عن استمراره باحتلال محور فيلادليفيا، أجاب  أن القوات الإسرائيلية "لا تعلق على خطط العمليات".

وأثارت التحركات الإسرائيلية قلق حلفاء "إسرائيل" في واشنطن والقاهرة، وخرقت الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيوقف المساعدات العسكرية إلى "إسرائيل" لو "ذهبت" إلى رفح.

ونقلت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان عن جندي مصري خدم بالمنطقة  قوله: "كان أكثر الأيام حزنا في حياتي" عندما طلب منه سحب جنوده إلى الجانب المصري من محور فيلادلفيا. وقال إن الجيش المصري خاف من تصعيد في المواجهة مثلما حدث من تبادل إطلاق النار في أيار/ مايو ومقتل جنديين مصريين. وقال "لقد تعلمت أن هذا المحور ممنوع على الجيش الإسرائيلي"، مضيفا أن القيادة العليا المصرية وقيادة الجيش دائما تحدثت عن دخول القوات الإسرائيلية للمحور بأنه "خط أحمر".

ويؤثر الوجود الإسرائيلي في غزة على مسار المفاوضات مع حماس التي تطالب بخروج كامل للقوات الإسرائيلية. وتأمل "إسرائيل" بالحفاظ على وجود عسكري، حتى في ظل توقف إطلاق النار القصير. وقال أحمد سالم، مدير مؤسسة سيناء "ربما كان هذا تكتيك للمفاوضات" و"تفهم حماس أهمية المحور وأن السيطرة على معبر رفح هو من أهم الموارد المالية". وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة رمزية إلى رفح وقام بجولة تفتيشية على المحور والمعبر قبل أن يطير إلى واشنطن، ليلقي خطابا أمام الكونغرس ويجتمع مع بايدن.


 وقال إن "السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح مهم للمستقبل". وقال إن مواصلة الضغط مهم للإفراج عن 116 أسيرا إسرائيليا لدى حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، وقال إن "الضغط المزدوج لا يؤخر الصفقة بل يعمل على تقدمها".

واستبعد نتنياهو وقف الحرب قبل تحقيق أهداف الحرب، وهي تدمير حماس والإفراج عن الأسرى، وأن الحرب قد تستمر حتى العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمهورية غانا في زيارة إلى الجزائر أكتوبر المقبل
  • صور أقمار صناعية تظهر خططا إسرائيلية للبقاء بمحور فيلادلفيا لأجل غير محدود
  • ليبرمان: لدينا فشل استخباراتي أكبر من 7 أكتوبر
  • نادال: وجدت طريقة للبقاء على قيد الحياة!
  • هاجس التهجير الوشيك يُلاحق 80 مقدسيًا في حي "بطن الهوى"
  • مواجهة حاسمة تجمع نفط البصرة والقاسم للبقاء في دوري النجوم
  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يعلن استئناف تمويل الأونروا
  • "الكوفية الفلسطينية رمز القضية".. آلاف المغاربة يتضامنون مع غزة
  • بريطانيا تعلن أنها ستستأنف تمويل أونروا
  • "أونروا": عائلات غزة فقدت كل شيء والأوضاع تتدهور يوميا