بالتعاون مع فصيل عراقي.. الحوثيون يعلنون استهداف أم الرشراش
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع فصيل عراقي، استهدفت "أُمِّ الرشراشِ" جنوب فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت بالتعاون ما يسمى بـ "المقاومة الإسلامية العراقية"، بعدد من الطائرات المسيرة عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن العملية العسكرية، تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على مجازر العدو الصهيوني بحقِّ أبناء قطاع غزة.
وأكد مواصلة الجماعة، تنفيذ عملياتِها العسكرية المشتركة مع ما يسمى بـ "المقاومة الإسلامية العراقية"، إسنادًا وانتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل العراق يحيى سريع اليمن
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.