الخرطوم والرياض تبحثان استئناف مفاوضات جدة لوقف حرب السودان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، مع وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، استئناف مفاوضات جدة لوقف الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع.
وأفاد بيان من مجلس السيادة السوداني، بأن البرهان التقى الخريجي الذي وصل مدينة بورتسودان شرق البلاد، في زيارة رسمية غير محددة المدة.
ونقل البيان عن وكيل وزارة الخارجية السوداني حسين عوض قوله إن المباحثات تناولت الدعوة لاستئناف منبر جدة.
وأوضح عوض أن البرهان أكد حرص السودان على إنجاح منبر جدة باعتباره أساسا يُبنى عليه، مؤكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق حوله في مايو/أيار 2023.
وذكر أن اللقاء تناول أيضا أهمية توسيع قاعدة المسهلين (الوسطاء) في مفاوضات جدة، وأن رئيس مجلس السيادة أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم مليشيا التمرد (الدعم السريع).
وخلال لقاء البرهان والخريجي أكد نائب وزير الخارجية السعودي حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار السودان ودعمها اللامحدود له باعتبار أن استقرار السودان له تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة، وفق المصدر ذاته.
وترعى الرياض وواشنطن منذ 6 مايو/أيار 2023 محادثات بين الجيش والدعم السريع، أسفرت في الـ11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة السعودية بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين الطرفين، مما دفع الوسيطين لتعليق المفاوضات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وفيات وإصابات إثر حادث مروري وهجمات عشوائية للدعم السريع بأمدرمان
الحادث المروري تسبب في مصرع شخصان وإصابة 27 آخرين، بينما أصيب 8 أشخاص إثر هجوم عشوائي للدعم السريع، بحسب وزارة الصحة بالخرطوم.
الخرطوم: التغيير
لقي شخصين مصرعهما وأصيب 27 آخرين بجروح تتفاوت بين الخطيرة والمتوسطة إثر حادث مروري مروّع اليوم الثلاثاء بمنطقة السروراب في الريف الشمالي لمدينة أم درمان بالعاصمة السودانية.
وفي سياق منفصل، ذكرت وزارة الصحة بولاية الخرطوم أن قوات الدعم السريع واصلت هجماتها على المدنيين في المناطق الآمنة بولاية الخرطوم، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم بين عامين و40 عاماً، في مناطق الثورات الإسكان (73) والحارات (55، 25، 23).
وأدان مدير عام الوزارة، فتح الرحمن محمد الأمين، هذه الاعتداءات، مشيراً إلى أنها استهداف ممنهج ومستمر للمدنيين العزل أثناء مزاولة حياتهم اليومية.
ووصف الحادثة بأنها جريمة إنسانية تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية، مؤكداً التزام الوزارة بتقديم الرعاية الصحية للمصابين ودعوة الأطراف المتنازعة إلى وقف استهداف المدنيين.
وتأتي هذه الحوادث في سياق صراع مستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الخرطوم ومناطق أخرى.
وتُتهم قوات الدعم السريع بشن هجمات ممنهجة على المناطق السكنية الآمنة، ما تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
في المقابل، يواجه السودان أزمة إنسانية خانقة بسبب النزاع، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الكوادر والمستلزمات الطبية، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي للمتضررين.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان القصف المدفعي للدعم السريع حادث مروري