جيش الاحتلال يكشف عن تفاصيل جديدة ويقر بفشله في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
#سواليف
قدم فريق التحقيق التابع للجيش الإسرائيلي في معارك التصدي لهجوم ” #حماس” (عملية #طوفان_الأقصى/7 أكتوبر) في كيبوتس بئيري، نتائجه إلى رئيس هيئة الأركان اللواء هرتسي هاليفي اليوم الاثنين.
وأوضحت قناة “I24NEWS” العبرية أن “إحدى الحوادث المحفورة في الذاكرة خلال #المعركة هي الحادثة التي أطلقت فيها دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي قذائفها على منزل باسي كوهين، وهو حادث أسرى خطير قُتل فيه 13 إسرائيليا كانوا محتجزين لدى عناصر “حماس”، مشيرة إلى أنه في الهجوم على #كيبوتس_بئيري، قُتل ما لا يقل عن 100 عضو من أعضاء الكيبوتس، وتم أسر 31 شخصا واقتيادهم إلى قطاع غزة.
وحسب “I24NEWS”، دار في محيط المنزل، في 7 أكتوبر، قتال عنيف بين عشرات المقاتلين الذين تسللوا إلى الكيبوتس، وجنود من اليمام والجيش الإسرائيلي، تحت قيادة قائد الفرقة 99، العميد باراك حيرام، ونجا من الحادث أسيران.
مقالات ذات صلة الحوثيون يوجهون ضربة جديدة لإسرائيل 2024/07/09وأجرى الجنرال (احتياط) ميكي إدلشتاين تحقيقا في معركة الجيش الإسرائيلي في #بئيري مع عائلات #القتلى ومع سكان بئيري، ومع القادة الذين شاركوا في المعركة، ومع العساكر، ومع ممثلين عن الشاباك و”اليمام”، وعناصر من الشرطة وآخرين.
وبحلول يوم الخميس المقبل، سيلخص رئيس هيئة الأركان التحقيق، بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي.
وبعد استكمال التحقيق سيتم عرض التحقيق أولا إلى سكان بئيري، وفي الوقت نفسه، سيتم إرسال فرق (18 عسكريا وخمسة أعضاء من الفرقة الاحتياطية) إلى 23 عائلة من عائلات القتلى، لإطلاعهم على التفاصيل الكاملة، وذلك قبل نشر المعلومات على الجمهور.
إقرأ المزيد
نشطاء يتداولون فيديو لقائد في الجيش الإسرائيلي قتلته المقاومة في غزة يتوعد فيه بالقضاء على حماس
نشطاء يتداولون فيديو لقائد في الجيش الإسرائيلي قتلته المقاومة في غزة يتوعد فيه بالقضاء على حماس
ووفقا لمصادر الجيش الإسرائيلي، تشير نتائج التحقيق إلى أن الجيش فشل تماما في السابع من أكتوبر في حماية سكان بئيري والبلدات الإسرائيلية المحيطة بها.
والتحقيقات ونتائجها والطريقة التي سيتعلم بها الجيش الإسرائيلي منها، هي اختبار للثقة في استعادة العلاقات مع سكان منطقة غلاف غزة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنهم يستعدون لإنشاء موقع إلكتروني مخصص للتحقيق بمعارك الجيش الإسرائيلي، يتضمن التفاصيل الكاملة للأحداث – وفقًا للقيود الأمنية – من أجل مواصلة محاولات استعادة الثقة بين سكان غلاف غزة والدولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس طوفان الأقصى المعركة كيبوتس بئيري بئيري القتلى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
الجديد برس|
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.
وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.
وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.
وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.
كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.
وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.
واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.
وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.
ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.
حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.
بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.
وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.