اعتبرت الحكومة السويدية أن روسيا تمثل “أكبر خطر” على الأمن القومي للمملكة. حكومة السويد: روسيا تمثل أكبر خطر على أمن بلادنا Dutch Press Photo / Legion-Media وجاء في الاستراتيجية الأمنية الجديدة للسويد، التي نشرتها الحكومة، يوم الاثنين، أنه
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
السويد – اعتبرت الحكومة السويدية أن روسيا تمثل “أكبر خطر” على الأمن القومي للمملكة.
وجاء في الاستراتيجية الأمنية الجديدة للسويد، التي نشرتها الحكومة، يوم الاثنين، أنه “حسب تقدير الحكومة، سيبقى الوضع الأمني الخطير الراهن قائما في المستقبل المنظور، وهناك مخاطر تدهوره لاحقا”.
وأضافت الوثيقة أن “روسيا تعتبر الخطر الأكبر على أمننا القومي للفترة الممتدة حتى عام 2030”.
وقالت الاستراتيجية السويدية إنه “لا يمكن استبعاد هجوم عسكري على السويد أو حلفائها”.
واعتبرت الحكومة السويدية أن “تطور الصين الشمولية وطموحاتها الجيوسياسية ومحاولة مراجعة النظام العالمي المبني على القواعد” تمثل “خطرا” على أمن البلاد أيضا.
وذكرت الحكومة السويدية من بين المخاطر التي تهدد البلاد كذلك الجريمة المنظمة والتطرف العنيف والإرهاب والقيم المعادية للديمقراطية.
وكانت روسيا قد أعلنت مرارا أنها لا تعتزم مهاجمة الدول الأوروبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
7 حقول نفطية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشادت وسائل الإعلام الروسية بالتطور اللافت للشراكة الاقتصادية بين روسيا وإيران، بعد توقيع إيران لأربعة عقود استراتيجية مع شركات روسية بهدف تطوير سبعة حقول نفطية. ونقلت وكالة موسكو للأنباء عن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد قوله: إنه "تم توقيع أربعة عقود بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار مع شركات روسية كبرى لتطوير 7 حقول نفطية داخل ايران". وأوضح الوزير في تصريحه الذي نشر بالروسية، أن "هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إيران لتحديث بنيتها التحتية النفطية وزيادة إنتاجها من الخام، رغم استمرار العقوبات الغربية، مؤكداً أن الاعتماد على الشراكات مع الدول الصديقة بات أولوية استراتيجية". وجاء التوقيع بالتزامن مع زيارة الوزير باك نجاد إلى موسكو، حيث يشارك في أعمال الاجتماع الثامن عشر للجنة الإيرانية-الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي. وتناقش اللجنة جملة من المشاريع الاستثمارية الكبرى، بما في ذلك مشاريع في مجالات الطاقة، النقل، والزراعة. وفي وقت سابق، صرح السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، أن اجتماع اللجنة سيركز بشكل حصري على الملفات الاقتصادية، موضحاً أن القضايا السياسية والدفاعية والأمنية ليست مطروحة على جدول الأعمال الحالي. ويأتي توقيع هذه العقود في إطار التحالف الاقتصادي الأوسع الذي تبنيه طهران وموسكو كرد فعل على الضغوط الغربية، حيث تسعى الدولتان إلى توسيع نطاق تعاوناتهما بما يشمل تجارة الطاقة، التكنولوجيا، والقطاع المصرفي. وأشارت تقارير دولية إلى أن روسيا وإيران تعملان على ربط أنظمتهما المالية بعيداً عن منظومة "سويفت" الغربية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية بينهما.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام