بايدن يرفض الانسحاب من السباق الانتخابي ويطالب الديمقراطيين بإنهاء “الدراما” داخل أروقة الحزب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن مطالبة الديمقراطيين له بالتراجع عن الترشح لولاية ثانية، ودعا إلى إنهاء ما اسماه “بالدراما” داخل أروقة الحزب.
وكتب بايدن في رسالة من صفحتين أن ”مسألة كيفية المضي قدما طرحت بشكل جيد منذ أكثر من أسبوع، وحان وقت انهاء هذه المسألة”.
وشدد بايدن على أن الحزب لديه ”مهمة واحدة” وهي هزيمة المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.
وأضاف:” أمامنا 42 يوما قبل انعقاد المؤتمر الديمقراطي و119 يوما قبل الانتخابات العامة، فأي ضعف في العزيمة أو عدم وضوح بشأن المهمة التي نحن بصددها لن يؤدي إلا إلى مساعدة ترامب وإلحاق الضرر بنا، حان وقت التقارب والمضي قدما كحزب موحد لهزيمة دونالد ترامب”.
وأتبع بايدن الرسالة بمقابلة هاتفية مع محطة MSNBC التلفزيونيونية، حيث أصر على أن الديمقراطيين العاديين يريدون منه البقاء في السباق وقال إنه محبط بسبب دعوات مسؤولي الحزب له بالتنحي.
واردف: “الأسماء الكبيرة تريد مني التنحي، لكن لا يهمني ما تعتقده تلك الأسماء الكبيرة”.
والقى بالكرة في ملعب منتقديه قائلا إذا كانوا جادين، فعليهم الإعلان عن رئيس، أو مواجهتي في تحد في المؤتمر أو الاحتشاد خلفه (خلف بايدن) ضد ترامب.
وبدا بايدن حازما في خطابه الموجه للنواب الديمقراطيين في الكونغرس داعيا إياهم إلى ”إنهاء” الدراما داخل أروقة الحزب والتي شقت صفوف الديمقراطيين منذ أدائه الضعيف في المناظرة العامة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
كتبت سابين عويس في" النهار": إن كان الزخم العربي والدولي نجح في إنتاج سلطة جديدة، فإن التحدي الأبرز، الاستثمار في هذا الزخم لاستكمال تنفيذ القرار الدولي. وعند هذه النقطة، يصبح السؤال مبرراً حول أوراق القوة التي يمتلكها لبنان للمضيّ في هذا القرار، الذي يشترط أولاً إلزام إسرائيل باستكمال انسحابها، لكي يصبح في الإمكان بعدها الالتفات إلى الداخل وسحب ذريعة السلاح من يد الحزب.في أولى الخطوات التي أراد فيها العهد إظهار التضامن السياسي بين مكوّنات الدولة، جاء اجتماع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا، وإرفاقه ببيان ليعكس الحرص على ترجمة موقف رسمي موحّد، خصوصاً أن الحكومة لم تنل بعد ثقة المجلس لتنطق بالموقف الرسمي. وأهم ما فيه أن لبنان قرر السير بالطرق الديبلوماسية للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها، وذلك عبر التوجّه إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الخروق، وعبر اللجنة التقنية العسكرية للبنان و"الآلية الثلاثية" اللتين نصّ عليهما إعلان ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤. ولم يغفل المجتمعون ربط هذه التوجهات بما يشبه التهديد المبطن وذلك من خلال التذكير بحق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي.
ترافق البيان مع ما كان أعلنه الرئيس أمام نقابة المحررين "أننا سنعمل بالطرق الديبلوماسية، لأن خيار الحرب لا يفيد ولبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة، وسلاح الحزب سيأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون". فعن أي خيارات سيلجأ إليها لبنان؟
الأكيد أن لبنان لا يملك الكثير من أوراق الضغط والقوة وهو الخارج من حرب مدمّرة ومنهك اقتصادياً واجتماعياً ومالياً. لكنه حتماً يملك القرار السياسي بمراقبة حدوده ومنع إعادة تسليح الحزب، كما يتمتع بامتياز استثناء الجيش من وقف برامج المساعدات الأميركية، ما يستدعي العمل للحصول على الدعم الذي يؤهّل الجيش لاستكمال انتشاره وضمان حدوده شمالاً وجنوباً.
في المقابل، يواجه لبنان تحدياً داخلياً يتمثل بالمخاوف الكامنة في تحويل الاستفتاء الشعبي المنتظر في تشييع الأمين العام السابق للحزب إلى استفتاء على دور المقاومة واستمرار الحاجة إليها لتحرير النقاط المحتلة، ما يمكن أن يعيد الأمور إلى مربعها الأول!