الدفاع الروسية تنفي المزاعم الأوكرانية بقصف أهداف مدنية في كييف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نفت وزارة الدفاع الروسية قصف أهداف مدنية في مدينة كييف، مشيرة إلى أن هذه المزاعم تأتي عشية قمة "الناتو" في واشنطن لاستجداء المزيد من المال والدعم.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية بشأن الضربات على أوكرانيا:
وجهت القوات الروسية ضربة مركبة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى لمواقع الصناعة العسكرية في أوكرانيا والمطارات الحربية.
الصور ومشاهد الفيديو المنشورة من كييف تؤكد بوضوح حقيقة أن الدمار الحاصل كان جراء سقوط صاروخ أوكراني للدفاع الجوي أطلق من إحدى المنظومات الصاروخية المضادة للطائرات المنصوبة في المدينة.
حالات هستيرية مشابهة تصيب كييف في كل مرة عشية اجتماعات رعاتها في "الناتو".
مزاعم كييف حول ضربات روسية لأهداف مدنية في أوكرانيا جاءت عشية قمة "الناتو" وهدفها استجداء المزيد من الدعم والتمويل الغربي
وتناقلت وسائل الإعلام الأوكرانية في وقت سابق اليوم أنباء عن تعرض مطار "جولياني" في كييف ومناطق وسط المدينة لضربة صاروخية روسية، ووقوع انفجارات عنيفة في مدينة أوديسا ومناطق جنوب ووسط وغرب أوكرانيا.
وكان قد أكد المدون الأمريكي جاكسون هينكل أن صاروخ دفاع جوي أمريكي من منظومات "باتريوت" أصاب مستشفى في كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة كييف مدينة كييف الأوكرانية الناتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.