فرض إدارة جديدة.. نهج الحوثيين لإنشاء نظام موازي للطيران اليمني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يستميت الحوثيون منذ أسابيع على فرض مجلس إدارة جديد للخطوط الطيران اليمنية، في وقت يرفض مجلس الإدارة الحالي أي تنازل عن سلطته لصالح الحوثيين. حيث تحاول الجماعة المسلحة إنشاء نظام موازي للطيران اليمني.
ونشر الحوثيون عدة بيانات باسم شركة الخطوط الجوية اليمنية منذ الاستيلاء على ثلاث طائرات تقل حجاجاً عند وصولها إلى مطار صنعاء الدولي في يونيو/حزيران الماضي.
وكان مصدر في الحكومة قد أشار إلى توافق حول إعادة الحجاج العالقين إلى مطار صنعاء، وعودة رحلات الطائرات من صنعاء إلى مطار الملكة علياء في عمّان بالأردن وإعادة الطائرات للحكومة اليمنية. وفيما أُعيد الحجاج لمطار صنعاء، نقض الحوثيون الاتفاق يوم الاثنين برفض تسيير الرحلات إلى المطار الأردني وفرض جدول جديد نحو الهند ومصر.
وقال مصدر في الحكومة لـ”يمن مونيتور”: يريد الحوثيون فرض مجلس إدارة الشركة الجديد في صنعاء على الدول والتحالف بتطبيق جدولة لوجهات جديدة ترفض هذه الدول التعامل مع مطار صنعاء.
وقالت إدارة الشركة التي شكلها الحوثيين في صنعاء في بيان يوم الاثنين إن التحالف “يواصل إغلاق مطار صنعاء الدولي بشكل كامل وتخصيص مقاعد للبيع خارج اليمن”.
وكان مصدر في صنعاء قد أكد لـ”يمن مونيتور” أن الحوثيين وجهوا برفض الرحلات الجديدة إلى الأردن رغم جدولتها.
في بيان سابق قالت إدارة الحوثيين إنها لا تعترف إلا بمجلس الإدارة الذي يدير الطيران من صنعاء وليس من أي مكان آخر!
يوم الجمعة الماضية عُقد اجتماع لمجلس إدارة الشركة (الشرعي) في القاهرة والذي ضم ممثلين من المساهمين في الشركة وقال بيان: “لضمان مواصلة قيام الشركة بخدمة المواطنين اليمنيين وتغطية التزاماتها التشغيلية عالية التكاليف أمام الجهات الداخلية والخارجية، وتمكين الشركة من إعادة البيع من كافة مناطق اليمن دون استثناء كما هو الحال من سابق، فانه يستوجب الإفراج عن طائرات شركة اليمنية، وأرصدة الشركة المحتجزة والمجمدة في بنوك صنعاء”.
وجاء ضغط الحوثيين لفرض إدارتهم الجديدة للطيران بعد يوم من تهديد زعيم الجماعة “مطار صنعاء بمطار الرياض“. عقب ذلك نشرت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين مقطع فيديو يظهر لقطات جوية بطائرات بدون طيار وإحداثيات لمطارات وموانئ مهمة وبارزة في المملكة العربية السعودية.
وتضمن الفيديو صورا لمطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، بالإضافة إلى موانئ رأس تنورة وجيزان وجدة.
وقال المحلل الاقتصادي وفيق صالح: بعد استيلاءهم على مائة مليون دولار ، من أرصدة اليمنية، واحتجاز أربع طائرات في مطار صنعاء الدولي.. الحوثيين يتوجهون لتجزئة الشركة وتمزيقها عبر تنصيب إدارة غير شرعية للشركة في صنعاء ومحاولتها التحكم بمسار الرحلات من وإلى المطار، إلى جانب التحكم بأرصدة الشركة التي ما تزال محتجزة في بنوك صنعاء.
ولدى الحوثيون تقليد من المؤسسات الموازية منذ السيطرة على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 من رئاسة الجمهورية، وتشكيل الحكومة، إلى باقي مؤسسات الدولة الإيرادية بما في ذلك البنك المركزي اليمني والنظام المالي والعملة الوطنية والجمارك الجديدة التي تبدأ من المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
كيف أنشأ الحوثيون اقتصاداً بديلاً في اليمن؟ اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبةلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مطار صنعاء مجلس إدارة فی الیمن فی صنعاء فی یونیو
إقرأ أيضاً:
صحيفة.. البيت الأبيض يطلق حملة سرية لمنع موسكو من تسليح الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا قد تسلح المسلحين الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة مضادة للسفن ردا على دعم إدارة بايدن للضربات الأوكرانية داخل روسيا بأسلحة أمريكية-حسب ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم الجمعة.
وقال التقرير الذي أطلع عليه “يمن مونيتور” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين: تأتي المعلومات الاستخباراتية الجديدة في الوقت الذي نصح فيه القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط مؤخرا في رسالة سرية إلى وزير الدفاع لويد أوستن بأن العمليات العسكرية في المنطقة “تفشل” في ردع هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر وأن هناك حاجة إلى نهج أوسع”.
وقالت الصحيفة الأمريكية: أطلق البيت الأبيض حملة سرية في محاولة لمنع موسكو من تسليم الصواريخ للحوثيين المدعومين من إيران، الذين يهاجمون الشحن في البحر الأحمر منذ ثمانية أشهر في إظهار للتضامن مع الفلسطينيين في غزة.
(موقع بريطاني).. السعودية أوقفت خطط بوتين لتسليح الحوثيين بايدن يطلب قائمة بقادة الحوثيين لاستهدافهمتم تسليط الضوء على تهديد الحوثيين في وقت مبكر من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي عندما ضربت طائرة مسلحة بدون طيار تل ابيب. وقال الجيش الإسرائيلي إنها انطلقت من اليمن وهو أول استهداف ناجح للجماعة المسلحة للمدينة منذ بداية حرب غزة. وقالت السلطات إن شخصا قتل وأصيب عدة أشخاص في الانفجار الذي أصاب شقة بالقرب من مبنى دبلوماسي أمريكي.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال: تتضمن الجهود الدبلوماسية للإدارة لمنع نقل موسكو للصواريخ إلى اليمن استخدام دولة ثالثة لمحاولة إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم الانضمام إلى إيران في توفير الأسلحة للحوثيين، وفقا لمسؤولين أمريكيين، رفضوا تحديد هوية البلاد.
أثار مزيج المعلومات الاستخباراتية التي تفيد بأن موسكو ربما تخطط لتقديم الدعم العسكري في اليمن وتحذيرات الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، مسألة ما إذا كان البيت الأبيض يفعل ما يكفي لوقف هجماتهم في الممرات المائية الحيوية.
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية إنه طُلب من القيادة المركزية إعداد قائمة أوسع بالأهداف المحتملة بما في ذلك قادة حوثيون محددون لضربات محتملة.
ومع ذلك، يقول بعض المسؤولين الأمريكيين إنه كان من الممكن بالفعل القيام بالمزيد لحماية الشحن التجاري بشكل أفضل، بما في ذلك ضرب منشآت تخزين الأسلحة الأكبر، واستهداف قادة الحوثيين، واختيار أهداف ذات عدد أكبر من الضحايا المحتملين إلى حد ما.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إلى أن قرار موسكو بتسليح الحوثيين “سيمثل تصعيدا في مواجهتها مع واشنطن التي تدور في معظمها حول الصراع في أوكرانيا”.
كيف يحفر الحوثيون وجوداً طويل الأمد في عمق العراق؟! هل غيّر الحوثيون استراتيجيتهم الحربية مع توسيع عملياتهم البحرية؟… مركز أبحاث أمريكي يجيب وثيقة اتهام السودان للإمارات في مجلس الأمن تكشف تورط يمنيين.. ما علاقة المجلس الانتقالي؟!وأثارت موسكو بالفعل قلقا عميقا بين المسؤولين الأمريكيين من خلال توطيد العلاقات مع كوريا الشمالية وإيران وتأمين مساعدة الصين في تعزيز صناعة الدفاع الروسية.
ويعتقد بعض المحللين أن الروس ربما يلوحون بالتهديد بإرسال صواريخ مضادة للسفن لثني الإدارة عن اتخاذ خطوات إضافية لمساعدة كييف، مثل السماح للقوات الأوكرانية باستخدام نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الذي توفره الولايات المتحدة، أو ATACMS، ضد المطارات على الأراضي الروسية.
يمتلك الحوثيون ترسانة متنوعة من الأسلحة لمهاجمة السفن، بما في ذلك الطائرات الهجومية بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والقوارب غير المأهولة. وقد تم توفير العديد من الطائرات بدون طيار والصواريخ من قبل إيران أو استخدام التكنولوجيا التي قدمتها طهران.
وقالت وول ستريت جورنال في التقرير الذي ترجمه “يمن مونيتور” للعربية: لكن احتمال حصول اليمنيين على صواريخ روسية متطورة يمثل خطرا جديدا.
“الحوثيون لديهم أقوى قدرات مضادة للسفن بين شبكة إيران الإقليمية بالوكالة” ، قال بهنام بن طالبلو ، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. مضيفاً: “لكن الأسلحة الروسية المضادة للسفن ستمثل قفزة نوعية وتضيف المزيد من القوة إلى التهديد البحري الحوثي الحالي”.
البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل) لماذا لا تردع الحملة الأمريكية الحوثيين؟!.. (واشنطن بوست) تجيب وول ستريت جورنال: إدارة بايدن ترفض وقف هجمات الحوثيين البحريةوذكر موقع “ميدل إيست آي”، وهو موقع إخباري مقره لندن، الشهر الماضي أن روسيا فكرت في السابق في توفير صواريخ كروز مضادة للسفن للحوثيين، لكن السعوديين تحدثوا عن ذلك.
ومنذ ذلك الحين، رأى المسؤولون الأمريكيون مؤشرات مستمرة على أن بوتين قد يوفر الصواريخ.
وفي الشهر الماضي حذر بوتين صراحة من أن موسكو قد تقدم أسلحة لخصوم الولايات المتحدة بسبب سياسة البيت الأبيض تجاه أوكرانيا. “يمكن أن تكون الاستجابة غير متكافئة ، وسنفكر في ذلك”، قال بوتين للصحفيين في منتدى اقتصادي دولي في سانت بطرسبرغ.
وطبيعة المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى تحرك روسي محتمل لتسليح الحوثيين غير واضحة-حسب الصحيفة الأمريكية. وقال مسؤولان أمريكيان إنه في حين لم يتم تسليم أي صواريخ حتى الآن، فقد شوهد ممثلون للحوثيين في روسيا.
ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين إنه إذا تم توفير الصواريخ فيمكن إرسالها باستخدام طرق تهريب إيرانية. ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.
وتعهد الحوثيون في ديسمبر/ كانون الأول بضرب أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. لكن العديد من هجماتهم كانت موجهة ضد سفن مدنية لا علاقة لها بإسرائيل أو لديها زيارات مخططة للموانئ الإسرائيلية، وفقا لتقرير صدر في يونيو/حزيران عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين يستخدمون مواقع تتبع السفن التجارية لتحديد السفن التجارية ثم استهدافها. حذرت الولايات المتحدة الشركات التي تقدم خدمات البيانات هذه من اتخاذ خطوات لمنع الحوثيين من الوصول إلى معلومات الشحن ، كما حذرت الحكومات الأجنبية التي توجد فيها هذه الشركات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...