طالبة ثانوي بالمنوفية تتخلص من حياتها بسبب معاملة زوجة الأب السيئة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أقدمت طالبة ثانوي من إحدى قرى مركز منوف التابع لمحافظة المنوفية، على الانتحار والتخلص من حياتها بداعي سوء معاملة زوجة الأب لها، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
كان اللواء عمرو عبد الرؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارًا من مركز شرطة منوف، يفيد بوصول "ب.م.س" طالبة بالصف الثاني الثانوي، إلى طوارئ مستشفى شبين الكوم الجامعي، إثر تناولها حبة الغلال السامة، وتوفاها الله لاحقًا، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
مصدر بقرية الفتاة أوضح أن معاملة زوجة الأب كانت وراء التصرف لافتا إلى أن والدتها اتهمت الأب وزوجته بسوء معاملة ابنتها مما دفعها لإزهاق روحها، وفي ذات السياق ينتظر أهالي القرية بإنهاء تصاريح الدفن لتشييع جثمان الفتاة إلى مثواها الأخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه طالبة ثانوي محافظة المنوفية مركز شرطة منوف
إقرأ أيضاً:
لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر سوهاج
في يوم غائم بمدينة سوهاج، اجتمعت حملة لتنظيف المقابر بمنطقة العارف بالله، وهو المكان الذي يحمل قدسية وروحانية خاصة لدى سكان المنطقة، كان هدف الحملة نبيلًا، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن تتحول تلك المهمة إلى اكتشاف يزلزل القلوب.
أثناء إزالة الأعشاب الجافة وجمع الأوراق المتناثرة بين القبور، استوقفتهم حفرة صغيرة بدت وكأنها دُفنت حديثًا، عندما حفروا بأيديهم، وجدوا كيسًا قماشيًا مغلقًا بإحكام.
بداخله صورة فتاة عشرينية، ملامحها البريئة وابتسامتها الهادئة تشي ببراءة وعفوية، كانت ترتدي زيًا ورديًا، لكن ما أحاط الصورة جلب القشعريرة إلى أجساد الجميع، كانت الصورة مطوية بعناية، وعليها طلاسم مكتوبة بخط متعرج.
تخللتها بقع حمراء داكنة تشبه الدم، مع الصورة، كان هناك قماش أسود يحمل كتابة غير مفهومة، وأعشاب غريبة تثير الريبة، وعلى الصورة ووجه الفتاة البرئ الطلاسم، كُتبت كلمات واضحة باللغة العربية:" فقدان الصحة، السرطان، الألم حتى الموت".
صمت عميق خيم على المجموعة، وكإن الهواء توقف عن الحركة، أحدهم نطق بصوت مرتعش:" البنت دي.. معمولها عمل بالموت والمرض"، الفتاة في الصورة كانت تبدو في بداية حياتها، جميلة ونضرة.
وكأنها لم تعرف سوى البهجة، تخيل الجميع تلك الفتاة الآن، ربما تُصارع مرضًا بلا سبب واضح، ربما تنهار صحتها تدريجيًا دون إجابة من الأطباء.
حاول أحد الشيوخ القائمين على حملة تنظيف المقابر بمحافظة سوهاج، فك العمل وإبطال أثره، لكن الحزن لم يغادرهم.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف