«هاني» يرفع دعوى طلاق ويطلب تعويضا بـ6 ملايين جنيه.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بعد 19 عامًا من الزواج، قرر «هاني. أ» أنّ يتجه لمحكمة الأسرة بدلًا من عمله، بعد أنّ فاض به الكيل من زوجته التي أرقت حياته بسبب أنانيها وتفضيل نفسها على منزلها وزوجها، ليكتب الرجل الأربعيني تفاصيل مثيرة للجدل داخل الدعوى التي طالب فيها بتطليقها، بعد أنّ وصل العناد بينهما إلى أعلى درجة، ليطالبها بتعويض مادي بسبب تضرره النفسي الكبير، فما الذي حدث خلال السنوات الماضية؟
زواج تقليدي ودعوى طلاققرر «هاني» أنّ يتزوج بعد أنّ انتهى من دراسته الجامعية وحصل على عمل مناسب، فتزوج بشكل تقليدي بناءً على رغبة عائلته بعد أنّ فشل في أكثر من علاقة عاطفية، إذ أجبرته أسرته على التعرف على فتاة عائلتها معروفة لهم، وبعد قراءة الفاتحة والتعرف عليها اكتشف أنها غير مسؤولة ولا تهتم بأحد وسليطة اللسان، وفقًا لحديث الزوج.
وما زاد المشكلات سوءًا، هو مصارحتها بأن الزيجة ستتم رغمًا عنها بناءً على موافقة والدها، وحاولا الطلاق أكثر من مرة لكن العائلتان كانتا تعاندان معهما لإتمام الزيجة، فحاولا التأقلم، وبعد أول شهر من الزواج بات المنزل كالجحيم؛ لكنهما حاولا التعود والتأقلم على طباع بعضهما، وعاشا 6 أشهر بشكل طبيعي إلى أنّ حملت في طفلهما الأول.
جاء الطفل وسط مشكلات كبيرة وصلت للطلاق لكنهما تراجعا عن الفكرة بسببه، وظل يؤجلان الفكرة من أجل ابنهما، حتى فاجأته زوجته منذ 9 سنوات برغبتها في السفر للعمل، وبعد مشادات عدة، سافرت وتركت له الطفل وأخبرته أنها ستعود بعد أشهر، لكن الأمر استمر لسنوات.
هاني: مراتي سافرت 9 سنينيقول هاني: «عاشت 9 سنين بره عشان تحقق نفسها، ولا حتى اهتمت بابننا ولما كنت باخده وأسافر ليها كانت بتشتكي إننا معطلينها عن الشغل، والولد يعتبر ميعرفهاش، حتى لما أهلها اعترضوا قالت لهم أنا لا متجوزة ولا عندي عيال، ومنعت الاتصال، فقررت إني أوصل معاها لحل تسوية وطلب بالود، لكنها شرطت أنها تاخد الولد وأكتر من حقوقها المادية وإلا هترفع عليا دعوى».
«قررت أكسب ابني وأبيع أي حد عشان خاطر راحته النفسية»، لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وأقام ضدها دعوى تطليق حملت لرقم 103، وطالب فيها الزوجة بمبلغ 6 ملايين جنيه كتعويض نفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق دعوى طلاق بعد أن
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية؟
تعرض «الوطن»، تقريرا بعنوان «ماذا تعرف عن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة؟»، تتحدث فيه عن تفاصيل حياة كامالا هاريس.
ولدّت كامالا هاريس في أوكلاند، لأبوين مهاجرين من الهند وجامايكا، ودرست هاريس في جامعة هوارد ثم كلية هاستينجز للقانون بجامعة كاليفورنيا، وتُعد هاريس امرأة من أصول مختلطة تشغل منصب المدعية العامة في سان فرانسيسكو، ثم أصبحت المدعية العامة في ولاية كاليفورنيا.
أُنتخبت هاريس لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2016، حيث اشتهرت بأسلوبها القوي في استجواب المسؤولين، شغلت منصب نائب الرئيس الأمريكي منذ عام 2021 قبل أن تترشح لمنصب الرئيس.
وأكدت هاريس، أنها كانت تشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي خلال السنوات الأربعة الماضية، وكانت تسافر في أنحاء بلادهم وتستمع إلى الناس، وتبحث عن ما هو ممكن من حيث القواسم المشتركة.
وأشارت هاريس، إلى أن سباق الوصول إلى منصب الرئيس الأمريكي، معركة من أجل الحرية، وهي تعلم أن الحرية في أمريكا لا تُمنح ولا تُعطى، بل هي حق للأمريكيين، متابعة: «أصبحت أمتنا مع هذه الانتخابات، لديها فرصة ثمينة وعابرة لتجاوز المرارة، والسخرية والمعارك التي سببت الانقسام في الماضي، وفرصة لرسم طريق جديد للمضي قدمًا».
وتشتهر هاريس بذكائها وروح الدعابة وتتواصل مع الناخبين من خلال الروابط العائلية، فقد تبنت لقب «مومالا» باعتبارها زوجة أب، وهو ما يسلط الضوء على دورها في الأسرة المختلطة، واتخذت هاريس مواقف قوية بشأن قضايا مثل حقوق الإنجاب والهجرة.
وتُقدم هاريس نفسها على أنها مناصرة للمجتمعات المهمشة، وتربط حملتها مع الحركات الاجتماعية المعاصرة، معربة عن ارتياحها لهويتها المتعددة الأوجه وترفض فكرة أن السياسيين بحاجة إلى الانضمام إلى فئات محددة.