أهم 8 مستهدفات على طاولة الحكومة الجديدة.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن بيان الحكومة كان شاملاً ومتكاملاً، متضمنًا العناصر الرئيسية لبرنامج الحكومة للفترة المقبلة، ولكنه أكد أن لتحقيق هذه المستهدفات، يجب التنفيذ بمرونة وبجودة عالية في الأداء، بحيث تُسفر عن تحسينات ملموسة يشعر بها المواطنون في المستقبل القريب.
أهم 8 مستهدفات على طاولة الحكومة الجديدةوأكد «جاب الله»، أن مستهدفات الحكومة الحالية تُعتبر امتدادًا لجهود الحكومات السابقة.
أبرز هذه المستهدفات تشمل:
- تحقيق معدل نمو اقتصادي يصل إلى 4.2%.
- تشجيع القطاع الخاص.
- تطبيق وثيقة سياسات ملكية الدولة.
- تحسين مستوى معيشة المواطنين.
- احتواء التضخم.
- مواصلة الإصلاحات الهيكلية، بما فيها إصلاح الجهاز الإداري والقطاعات الاقتصادية المختلفة.
- دعم التحول الأخضر.
- تطوير برامج الحماية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري الجديد الجهاز الإداري
إقرأ أيضاً:
ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: "يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل".
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: "بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب. بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب"، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).