فرنسا تدين خطة "إسرائيل" لتوسيع المستوطنات في الضفة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
صفا
أدانت فرنسا خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت الخارجية الفرنسية، في بيان يوم الاثنين، بخطة "إسرائيل" شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة.
وذكر البيان أن قوات الاحتلال وافقت على خطة بناء أكثر من 20 ألف منزل جديد في الضفة والقدس منذ عام 2023 وصادرت أكثر من 2300 هكتار من الأراضي، وذكر أن "قرار التوسع هذا يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السلام والاستقرار في المنطقة".
وفي البيان أدانت فرنسا قرارات "إسرائيل" الاستيطانية الأخيرة في فلسطين، خاصة اعتراف "إسرائيل" الرسمي بخمس مستوطنات جديدة، وموافقتها على خطة بناء أكثر من 5 آلاف منزل إضافي في بعض المستوطنات بالضفة الغربية، واستيلاء "إسرائيل" على 1200 هكتار من الأراضي في وادي الأردن.
وأشار البيان إلى أن احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية يعد انتهاكا للقانون الدولي، وأن هذه السياسة "أججت التوتر في المنطقة".
وحسب تقديرات الاحتلال، يقيم أكثر من 720 ألف إسرائيلي في بؤر استيطانية بالضفة والقدس.
ووفقا للقانون الدولي، تعتبر هذه المستوطنات "غير قانونية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فرنسا الاحتلال الاستيطان أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري.. «روان أبو العينين» تكشف التفاصيل«فيديو»
كشفت الإعلامية روان أبو العينين، تفاصيل قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أن مصر أدانت بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، واصفةً هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرق واضح للقانون الدولي.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد إن الإدانة جاءت عقب موافقة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة بقيمة 11 مليون دولار لتعزيز الاستيطان في الجولان، خاصة في مستوطنة كتسرين، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين.
وأوضحت روان أن مصر حذرت من العواقب الخطيرة لهذا التوسع الاستيطاني، مشيرة إلى أنه يُعد أداة أساسية لإسرائيل لفرض سيطرتها على الأراضي العربية المحتلة، مضيفى أن إسرائيل تعتمد على القوة العسكرية والاستيطانية لفرض سياسة الأمر الواقع، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف.
وأشارت إلى أن الجولان، الذي احتلته إسرائيل منذ عام 1967 وضمته عام 1981، لم يكن أرضًا فارغة كما تدّعي إسرائيل، فقد كان يعج بالحياة، وكان يضم 346 قرية ومدنًا مأهولة، منها القنيطرة، لكن الاحتلال دمّر معظمها وطرد حوالي 133 ألف مواطن سوري قسرًا، ولم يتبقَّ سوى خمس قرى يعيش فيها 6 آلاف شخص فقط.
واستعرضت روان أبو العينين حجم التوسع الإسرائيلي في الجولان، مشيرة إلى وجود 35 مستوطنة حاليًا، يعيش فيها نحو 29 ألف مستوطن، منوهة أن إسرائيل أعلنت في عام 2021 خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة، إضافة إلى إنشاء مستوطنتين جديدتين بحلول 2026.
واختتمت أبو العينين حديثها بتسليط الضوء على سيطرة إسرائيل على موارد الجولان، وخاصة المياه، حيث أقامت 16 مجمعًا مائيًا لتلبية احتياجات الزراعة وتربية الأبقار، التي تمثل العمود الفقري لاقتصاد المستوطنات، مما يعكس إصرار الاحتلال على تغيير الوضع الديموغرافي والاقتصادي للمنطقة.