الأردن وأيرلندا يبحثان جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عمان – بحث الأردن وأيرلندا، امس الاثنين، جهود وقف “العدوان الإسرائيلي” على غزة، والكارثة الإنسانية التي يسببها في القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي من نظيره الأيرلندي ميهال مارتن، وفق بيان للخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الوزيرين “بحثا آخر التطورات الإقليمية، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والكارثة الإنسانية التي يسببها”.
وأكد الصفدي على “ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع دون عراقيل”.
وشدد الوزير الأردني على “ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وللمنظمات الدولية والجهات الإغاثية العاملة في غزة التي تسعى إلى التخفيف من آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني الحيوي في تقديم المساعدات للفلسطينيين في القطاع”.
وحذر الصفدي من “خطورة الإجراءات اللاشرعية التي تتخذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق والسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في خرق فاضح للقانون الدولي، ما يشكل تصعيدا خطيرا يقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى لمقتل571 فلسطينيا، إضافة إلى جرح نحو 5 آلاف و350.
خلال الاتصال الهاتفي، بحث الصفدي ومارتن، أيضا، “الأوضاع المتدهورة” في الجنوب اللبناني، حيث شدد الصفدي على “ضرورة خفض التصعيد والالتزام بقرار مجلس الأمن 1701″، الذي قضى بوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله بعد 33 يوما من حرب امتدت بين يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2006.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني، وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب والفصائل اللبنانية ما أثار مخاوف من اندلاع “حرب شاملة”، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.