الجيش الإسرائيلي يصدم الإسرائيليين بإعلان جديد حول غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
#سواليف
أفادت “القناة” 12″ العبرية بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن #أنفاق حركة ” #حماس” في قطاع #غزة تحافظ على كفاءة عملياتية عالية.
وحسب “القناة 12″، تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن “أنفاق “حماس” لا تزال ذات كفاءة عملياتية عالية في مخيمات وسط قطاع غزة (النصيرات والبريج والمغازي ومخيم دير البلح) وفي معظم مدينة #رفح و #الشجاعية”.
و”في خان يونس، تم ترميم العديد من #الأنفاق المتضررة، هذا بالإضافة إلى ترميم مصانع الخرسانة بما في ذلك المكونات اللازمة لبناء الأنفاق، وفي رفح، الأنفاق ذات كفاءة عملياتية عالية وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية”، وفق القناة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةوذكر تقرير “القناة 12” أنه تم “في طريق فيلادلفيا، تدمير بعض الأنفاق، ولكن تم العثور على بعضها الآخر، وأن الأنفاق في مدينة غزة ذات كفاءة عملياتية متوسطة إلى عالية، مما يتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية”، بالإضافة إلى ذلك، “تتمتع معسكرات الوسط بالقدرة على الإغارة فوق الأرض وتحت الأرض”.
وعلى حد زعم “القناة 12″، فإن هذا يعني أنه “إذا توقفت #الحرب الآن، فإن “حماس” لا تزال لديها القدرة على تنظيم هجوم بالقرب من الحدود وربما أبعد منها، وإن لم يكن بالأبعاد التي كانت في 7 أكتوبر”.
وفي إطار الحديث عن آخر تطوارت المفاوضات بين “حماس” وتل أبيب، عبر الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، نذكر الآتي:
القناة السابعة الإسرائيلية: رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” رونين بار توجه إلى مصر لمواصلة مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة . أوضح مصدر أن بار ترأس وفدا إسرائيليا إلى اجتماعات في مصر، حيث ستتمحور المحادثات “حول القضايا الأمنية المرتبطة بصفقة المختطفين، ومسألة السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا”. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: بنيامين نتنياهو متمسك بالمبادئ التي سبق أن اتفقت عليها إسرائيل: أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تتحقق جميع أهداف الحرب.ألا يكون من الممكن تهريب الأسلحة إلى “حماس” من حدود غزة إلى مصر.
ألا يكون من الممكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة.
ستعمل إسرائيل على زيادة عدد المختطفين الأحياء الذين ستتم إعادتهم من أسر “حماس”. مكتب بنيامين نتنياهو قال يوم الجمعة: إن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع “عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل”. موقع “واينت”: رئيس الموساد قال للوسطاء إنه من أجل المضي قدما في الصفقة، يجب على “حماس” الموافقة على الخطوط العريضة التي أحيلت إليهم – واعتمدها مجلس الأمن والرئيس الأمريكي جو بايدن – وعدم إجراء أي تغييرات عليها.
وتستضيف القاهرة مشاورات هذا الأسبوع بشأن النقاط العالقة بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول في “حماس” يوم السبت، أن الحركة لا تزال تريد “ضمانات مكتوبة” من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات “حماس” العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنفاق حماس غزة رفح الشجاعية الأنفاق الحرب إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استعداد إسرائيلي لمفاوضات المرحلة الثانية وقرار خلال 48 ساعة
أفادت تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب تستعد للانخراط بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين قالت القناة الـ12 العبرية إن إسرائيل والولايات المتحدة ستتخذان قرارا خلال 48 ساعة بشأن إرسال وفد إلى قطر لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا لما أوردته القناة الـ12 مساء الثلاثاء، فقد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزرائه عدم تسريب أي معلومات حتى لا يضر ذلك بفرص استعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.
وقالت القناة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي التزم بأن تتضمن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، نزع السلاح من قطاع غزة، ورفض خطة نقل السيطرة على القطاع من حركة حماس إلى السلطة الفلسطينية.
وأوضحت القناة أن هناك في الوقت نفسه استعدادات إسرائيلية لاستئناف القتال نظرا "لصعوبة تقييم فرص نجاح المرحلة الثانية".
نتنياهو يبلغ الكابينت
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو قرر بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية رسميا، وأبلغ المجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) بذلك.
وأضافت الهيئة أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل.
إعلانمن جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -أمس الثلاثاء- إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وستطالب بنزع السلاح من قطاع غزة بالكامل.
ورأى ساعر أن هناك خطة لدى حماس "لتبني نموذج حزب الله"، بحيث "تنقل الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى وتظل هي القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة، لكننا نطالب بنزع السلاح من غزة بالكامل".
ديرمر يقود المفاوضين
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وضع نتنياهو وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، بدلا من رئيس الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يريد بذلك تسهيل وضع العراقيل في المرحلة الثانية عبر شروط لا يمكن أن تقبلها حماس.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير/شباط الجاري، لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد.
وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.