الجديد برس:

قال بايدن، في رسالةٍ إلى الديمقراطيين، قبيل عودة الكونغرس من عطلة استمرت أسبوعاً، الإثنين، إن الوقت حان “لإنهاء الحديث” بشأن انسحاب من الانتخابات الرئاسية، بحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي.

وأضاف بايدن، في الرسالة، إنه أجرى “محادثات مكثفة مع قيادة الحزب والمسؤولين المنتخبين وأعضاء القاعدة، والأهم من ذلك، مع الناخبين الديمقراطيين، على مدى الأيام الـ10 الماضية”.

وتابع: “لقد سمعت المخاوف التي يشعر بها الناس، وأنا لست أعمى عنها”، مؤكداً ترشحه مرة أخرى لأنه “مقتنع تماماً بأنه الشخص الأفضل للتغلب على دونالد ترامب”.

وكتب بايدن أنه “ملتزم، بشدة، البقاء في السباق”، وأن “مسألة كيفية المضي قدماً تم طرحها بصورة جيدة، منذ أكثر من أسبوع الآن. وحان الوقت لإنهائها”.

وعلق مشرعون لـ”أكسيوس” بقولهم إنهم يتوقعون أن تتزايد الدعوات إلى انسحاب بايدن، بمجرد عودة مجلس النواب والشيوخ إلى العمل، مؤكدين أن رسالة بايدن هي “محاولة واضحة لقمع هذه الدعوات” قبل ظهورها.

وفي السياق نفسه، واجه بايدن دعوات عامة من 5 أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب إلى الانسحاب من السباق، حبيث أضاف أعضاء للجان أصواتهم إلى هذه الجوقة، في مكالمة خاصة، الأحد.

وأعرب عدد أكبر من الديمقراطيين، بصورة خاصة، عن وجهة نظر مفادها أن بايدن “بحاجة إلى الانسحاب”، كما أعربت مجموعة أكبر عن مخاوفها بشأن قدرته على مواجهة ترامب، بحسب “أكسيوس”.

وأثارت رسالة بايدن ردود فعل متباينة في “الكابيتول هيل”.

وقال أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب، عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الرسالة ستنجح في تخفيف الضغوط على بايدن للانسحاب: “لا”.

في المقابل، توقع عضو ديمقراطي كبير آخر في مجلس النواب أن تُحدث الرسالة فارقاً، وخصوصاً بالنسبة إلى أولئك الذين ما زالوا يعتقدون أنه “منفتح” على قرار الانسحاب، لكنه أضاف أن “من المرجح” أن يتفاعل بعض المشرعين بصورة سلبية.

يأتي ذلك عقب المناظرة الكارثية التي جرت بين بايدن وترامب قبل أيام، والتي وُصف فيها أداء بايدن بـ”الضعيف”، إذ تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف كثيراً عن الكلام، ولم يكن دائماً يصوغ أفكاره بوضوح.

وفي نهاية الحدث، التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته، جيل بايدن، على نزول الدرج، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة حيال إعادة انتخابه، وفق وسائل إعلام أمريكية.

مانحو بايدن في “وول ستريت” متخوفون

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الإثنين، أن الداعمين الرئيسين للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمضوا عطلة نهاية الأسبوع في مناقشة ما إذا كان عليهم التمسك بالرئيس، أو مطالبته بالانسحاب.

وبينما يقول مزيد من الديمقراطيين البارزين، سراً، إن بايدن “يجب أن ينسحب” من السباق الرئاسي، أمضى بعض أبرز مؤيدي الحزب في “وول ستريت” عطلة نهاية الأسبوع، في مناقشة “ما يجب فعله” بعد ذلك.

وعددت الصحيفة أسماء الديمقراطيين الذين شاركوا في المناقشات، وهم لاري فينك من شركة “بلاك روك”، وجون غراي من “بلاكستون”، وبيتر أورزاج من “لازارد”، وبلير إيفرون من “Centerview Partners”، ووزير الخزانة الأمريكية السابق، روبرت روبين، والمدير التنفيذي السابق في “UBS”، والمقرب إلى باراك أوباما، روبرت وولف، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على المناقشات.

وتتخذ “وول ستريت” نهجاً متبايناً عن “هوليوود”، إذ دعا عدد من كبار المتحكمين في الإعلام علناً إلى تنحي بايدن، بمن في ذلك ريد هاستينغز من “Netflix”، وباري ديلر من “IAC”، والمخرج روب راينر والمنتجة الإعلامية وريثة عائلة ديزني، أبيجيل ديزني.

لكن الأعمال المالية، بحسب “نيويورك تايمز”، مبنية على فكرة التكتم. ويريد عدد من المانحين “المحافظة على نفوذهم” داخل الحزب الديمقراطي.

ونقلت، عن أحد المديرين التنفيذيين، أن هناك “حتمية” لتنحي بايدن جانباً، واصفاً ذلك بأنه “مسألة توقيت وتمركز”. وقال عدد من المديرين التنفيذيين إنهم “قلقون”.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المانحين ناقش أساليب “أنيقة” يمكن لبايدن، من خلالها، التنحي و”المحافظة على سمعته”. وركز آخرون أكثر على كيفية تأثير مثل هذه الخطوة في الحزب الديمقراطي، وتالياً، في السباق الرئاسي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مجلس النواب وول ستریت

إقرأ أيضاً:

حزب الله : استهداف قاعدة عسكرية وشركة “أتا” بصلية من صواريخ فادي 1

الثورة نت/..

استهدف “حزب الله” اللبناني، مساء اليوم السبت قاعدة رامات ديفيد وشركة أتا للصناعات العسكرية بصليات صاروخية.

وقال الحزب في بيان صحفي :”قصفنا قاعدة رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 1 ردا على استباحة العدو الهمجية للمناطق المدنية”.

وفي بيان آخر، أعلن “الحزب” مسؤوليته استهداف شركة أتا للصناعات العسكرية قرب سخنين برشقة صاروخية.

في المقابل، قالت القناة 12 الصهيونية :” إن 110 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه مستوطنات الشمال منذ صباح اليوم”.

ومنذ الثامن من أكتوبر، أعلن حزب الله اسناد قطاع غزة ومقاومته في التصدي للحرب الدموية الإسرائيلية التي أعلن “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو” تنفيذها والتي تشارف على عامها الأول، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة 41,825 شهيد و 96,910 منذ السابع من اكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: بايدن على الهامش بينما تعيد إسرائيل تشكيل الشرق الأوسط
  • في “حرب جديدة”.. جيش العدو يطالب أهالي مدينة غزة وشمالها بالإخلاء فوراً
  • ترامب ينتقد إدارة بايدن على خلفية إعصار “هيلين” ويتهمها بإهمال المواطنين
  • ماكرون يطالب بوقف تسليح إسرائيل.. ونتنياهو يصفه بـ “العار”
  • حزب الله : استهداف قاعدة عسكرية وشركة “أتا” بصلية من صواريخ فادي 1
  • محامي المعتدي عليه في قضية إمام عاشور يطالب بتحويلها إلى جناية.. فيديو
  • استطلاع للرأي يظهر تأثير انسحاب بايدن على السباق الرئاسي
  • بايدن يطالب إسرائيل بالتفكير قبل الانتقام من إيران
  • محللون: دفن جثمان “نصر الله” جرى سرّاً وفي أضيق الحدود
  • بايدن داعم “حذر” لخطط اسرائيل في مهاجمة منشأت النفط إيرانية