إسلام الكتاتني: جماعة الإخوان لم يكن لديها قوة شعبية على أرض الواقع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الباحث في الحركات الإسلامية، إسلام الكتاتني، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن لديها قوة شعبية على أرض الواقع، وكان عددهم الحقيقي حوالي 300 ألف شخص أثناء حكمهم للدولة المصرية، منهم 50 ألف شخص يشغلون مناصب «أخ عامل»، أما الباقي فكانوا في الدرجات التنظيمية، لكنهم حاولوا ترويج أن أعدادهم تصل إلى الملايين.
وأضاف «الكتاتني»، الكتاتني» خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: «عندما نضيف إلى هذا العدد أعداد تنظيم السيدات والأطفال والمتعاطفين، سيصل العدد إلى مليوني مواطن فقط، وهم يعتمدون بشكل رئيسي على الهالة الكبيرة التي يحاولون صناعتها بفضل قدرتهم على الحشد والتنظيم، لكي يظهر أمام الناس أن هناك شعبية واسعة لديهم، وهو ما يمثل إنكارًا للواقع».
ثورة 30 يونيو 2013وأكمل قائلاً: «عندما يتم إخبارهم بأن 33 مليون مواطن مصري خرجوا ضدهم في ثورة 30 يونيو 2013، يقولون إن الشعب معهم وليس ضدهم، ويحاولون دائمًا الترويج بأن هذا العدد الضخم الذي تم تجميعه في مختلف ميادين مصر كان قد جرى تزويره باستخدام الفوتوشوب، ولكن الحقيقة أنهم حظوا بدعم غربي في مصر، بالإضافة إلى التمويل والقدرة على الحشد والتنظيم، استفادوا من حالة الفوضى والمناخ العام في مصر خلال تلك الفترة، مما ساهم في وصولهم إلى الحكم بالطريقة الملتوية التي اتبعوها»
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء في كندا.. تحدى ترامب في أول خطاب (شاهد)
أعلن الحزب الليبرالي الكندي انتخاب مارك كارني رئيسا جديدا له خلفا لجاستن ترودو، ليصبح كارني رئيسا جديدا للوزراء في كندا.
وفي أول تصريح له عقب فوزه في الانتخابات، قال كارني متحديا الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب "لا يمكننا السماح لترامب بالانتصار".
وأضاف "الأمريكيون يريدون بلدنا"، ردا على تلويح ترامب المستمر بمساعيه إلى ضم كندا للولايات المتحدة.
ومارك كارني (60 سنة)، هو اقتصادي وسياسي كندي، شغل منصب المحافظ الثامن لبنك كندا من عام 2008 إلى عام 2013 والمحافظ رقم 120 لبنك إنجلترا من عام 2013 إلى عام 2020.
ومطلع العام الجاري، أعلن كارني رسميًا أنه سيترشح في انتخابات زعامة الحزب الليبرالي الكندي، كما أعلن أنه تنحى عن جميع المناصب التنفيذية والاستشارية التي كان جزءًا منها من أجل التركيز على حملته القيادية.
وبحلول 9 فبراير، جمعت حملته أكثر من 1.9 مليون دولار في شكل تبرعات من أكثر من 11000 شخص وحصلت على تأييدات من 66 عضوًا في كتلة الليبراليين.
The polls are closed. Thank you to everyone who joined us on this campaign — and let’s keep building, together. pic.twitter.com/f9J6E1rg2B
— Mark Carney (@MarkJCarney) March 9, 2025