البلاد- وكالات
رصد بعض علماء الأحياء المائية« سمكة مصاصة دماء» في نهر بوتوماك في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي سمكة نادرًا ما يراها البشر، ويطلق عليها «لامبري البحر»؛ وفق «ديلي ميل»، وكشف مقطع فيديو على منصة انستغرام كيفية اصطياد هذه السمكة المتوحشة.
وحصلت السمكة على لقبها “مصاصة دماء” بسبب شكل فمها وأسنانها المدببة، التي تستخدمها للإمساك بضحيتها ومص سوائل الجسم.
ويعد “لامبري البحر” من الأنواع الغازية”؛ لأن موطنها الأساس المحيط الأطلسي”، لكنها غزت البحيرات الكبرى في القرن التاسع عشر، من خلال القنوات التي صنعها الإنسان وأرصفة الشحن.
وتهاجر هذه الأسماك من خليج ” كوبيك” إلى المياه العذبة كل عام لتضع بيوضها، ما يشير إلى أن هذه ليست المشاهدة الأولى.
وقال برنامج خليج كوبيك إنه بعد أن يصل “لامبري البحر” إلى مرحلة النضج في عمر 4 إلى 5 سنوات، فإنه يترك أنهار المياه العذبة ليعيش بقية حياته في المحيط.
وتوجد أسماك “لامبري البحر” منذ ملايين السنين، لكنها أصبحت مهددة بفقدان الموائل بسبب العلاجات الكيميائية التي تقتل اليرقات.
ويمكن لهذه الأسماك أن تلدغ البشر الذين يسبحون في الماء، وعلى الرغم من أن اللدغة لن تكون قاتلة، إلا أنها مؤلمة ويمكن أن تسبب الجروح.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.