في كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. فريق T1 الكوري يتوج ببطولة League of Legends
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
حقق فريق T1 الكوري لقب منافسات League of Legends ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد أن تغلب على الفريق الصيني Top Esports في المباراة النهائية 3-1 وسط حضور جماهيري غفير على مسرح Qiddiya Arena في SEF Arena.
وكان الفريق الكوري T1 قد وصل للمباراة النهائية، بعد أن تغلب على الفريق الصيني Bilibili Gaming في الدور ربع النهائي وعلى فريق Team Liquid من أمريكا الشمالية في الدور نصف النهائي بنفس النتيجة (2-1).
وشهدت المباراة النهائية التي لعبت بنظام (الفائز بأكبر عدد من مجموع 5 مواجهات) منافسة قوية بين الطرفين، حيث نجح الفريق الصيني في تسجيل أول انتصار، قبل أن يثبت الفريق الكوري بأنه أحد أفضل الفرق وأشهرها على مستوى العالم في لعبة League of Legends من خلال فوزه في 3 مواجهات متتالية، منحته لقب المنافسة وأكبر حصة من مجموع جوائزها البالغ مليون دولار، حيث حصل على جائزة المركز الأول 400,000 دولار بالإضافة إلى 1000 نقطة في سباق الحصول على كأس العالم للرياضات الإلكترونية. في حين نال الوصيف مبلغ 200,000 دولار بالإضافة إلى 600 نقطة.
وقال اللاعب لي سانج-هيوك “Faker” في المؤتمر الصحفي عقب التتويج:” إنه إنجاز رائع، لم نشعر للحظة بأننا لن نحقق اللقب، لدينا ثقة كبيرة بأنفسنا وبقدراتنا، العمل الجماعي رجح كفتنا وسعداء جدًا بأن نتمكن من منح جماهيرنا هذا الانتصار ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.
وأضاف لي: “هذه أول زيارة للمملكة العربية السعودية بالنسبة لنا، واستمتعنا حقًا بوقتنا هنا، التنظيم مميز ومقر إقامة البطولة رائع، ومن المميز رؤية الجماهير من مختلف أنحاء العالم هنا بالإضافة إلى أفضل الأندية ومختلف فرقها، هذا الأمر يعكس حجم الحدث وأهميته لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية”.
كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ويُقام في بوليفارد رياض سيتي على مدار 8 أسابيع، حتى 25 أغسطس 2024. وسيكون خلاله الزوار على موعد مع تجارب مميزة تمزج بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية التي تناسب جميع أفراد العائلة. ويشارك في الحدث أكثر من 1500 لاعب ممثلين عن 500 ناد من نخبة الأندية الدولية، يتنافسون في 22 بطولة بجوائز مالية هي الأغلى في تاريخ القطاع بإجمالي قيمة تتجاوز 60 مليون دولار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الفریق الصینی على الفریق فی الدور
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عدة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعتبر أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية تعتبر الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023 ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، والتي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده إفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ أن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.