العربية لحقوق الإنسان بليبيا تُعلن تضامنها مع المحتجين على تحويل ميناء الخمس التجاري إلى ميناء عسكري
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، عبدالمنعم الحر، تضامنه مع شباب وأهالي مدينة الخمس مؤكدا على حقهم في التظاهر لإخراج القوات الأجنبية المتمركزة بالقاعدة البحرية لمدينة الخمس.
وأوضح رئيس المنظمة أن إخراج القوات الاجنبية عن تراب الوطن هي قرارات ملزمة وواجب التنفيذ بناء على مخرجات لجنة 6+6 ، وقرارات مجلس الأمن المعنية بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وأكد الحر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا تؤكد على أن من حق كل ليبي المقاومة المشروعة ضد الاحتلال التركي، وأن وجود القوات الأجنبية في ليبيا عبر وكلاء محليين، تشكل جريمة عدوان بموجب القانون الدولي، وأنه لا يمكن إضفاء أي مشروعية عليه من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
كما أكدت المنظمة “أن حكومة الدبيبة غير المنتخبة هي حكومة مؤقتة انبثقت عن اتفاق جنيف الدولي، ولم تحظ بالثقة من مجلس النواب الليبي (الجهة المنتخبة والشرعية بالبلاد) وبالتالي فليس لها أي مشروعية وفق لذلك”.
لافتة إلى أن حكومة الدبيبة ليس لها أية صلاحية بموجب الإعلان الدستوري الليبي وبموجب القانون الدولي لا يحق لها إبرام أية اتفاقات دولية، وتقع باطلة أية اتفاقات تتعلق بحقوق السيادة.
وتابعت المنظمة إن “الاتفاقات الموقعة مع تركيا تقع باطلة بصورة لا شك فيها”، وأن القانون الدولي لحقوق الإنسان يجرم استخدام المرتزق، ويقع الوجود العسكري التركي ضمن الجرائم الدولية التي تستوجب الملاحقة والمحاسبة.
وأكدت المنظمة أن مختلف مظاهر الوجود العسكري الأجنبي في الأراضي الليبية عامة، بما في ذلك قوات الجيش التركي النظامية المتمركزة في القاعدة البحرية بمدينة الخمس هي قوات محتلة، ومن حق كل ليبي أن يمارس المقاومة المشروعة ضدها.
ودعت المنظمة “رئيس بعثة الأمم المتحدة بليبيا، عبدالله باتيلي، بتكثيف جهوده مع مجلس الأمن الدولي للارتقاء بمسئولياتهما لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتفعيل القرارات الصادرة بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك عبر إجراءات قسرية وتدابير عقابية ضد كل تلك القوات المحتلة”.
أغلق محتجون غاضبون في الخمس ليلة أمس الأحد مداخل المدينة وأضرموا النيران في إطارات على الطريق الساحلي احتجاجا على قرار بإخلاء الميناء البحري والمطالبة بإخراج التشكيلات المسلحة القادمة من خارج مدينتهم.
وفي فيديو متداول أعلن عدد من أهالي الخمس رفضهم لقرار قرار إخلاء ميناء الخمس البحري مطالبين فيه رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، بإيقاف القرار الذي وصف في بيان بـ”التعسفي”.
كما طالب المحتجون بضرورة إخراج كافة التشكيلات المسلحة القادمة من خارج الخمس.
يأتي ذلك فيما تحدثت بعد الوسائل الإعلامية إلى أن قرار إخلاء ميناء الخمس جاء بهدف تحويل الميناء التجاري إلى ميناء عسكري.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: القانون الدولی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.