قبل يوم من انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اتفاقًا أمنيا ثنائيًا في وارسو.
وأوضح توسك قائلًا: "أولئك الذين يدافعون عن أوكرانيا اليوم يدافعون عن أنفسهم"، ووصف زيلينسكي الاتفاق بأنه "طموح"، قائلًا إنه "قادر على حماية أرواح شعبنا ومقاومة الشر الروسي".

تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوينص الاتفاق على وضع خطة يمكن من خلالها اسقاط الصواريخ والمسيرات الروسية التي تطلق باتجاه بولندا في المجال الجوي الأوكراني".
أخبار متعلقة نيجيريا.. 63 وفاة و2102 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليراارتياح ألماني تجاه نتائج الانتخابات البرلمانية بفرنسا.. ماذا قال "شولتس"؟وذكر توسك: "لا توجد كلمات أو وثائق أو بيانات سياسية تكفي لإدانة المعتدي".اتفاقيات أمنية بين بولندا وأوكرانياومن المقرر أن يلتقى زيلينسكي بنظيره البولندي أندريه دودا في وقت لاحق اليوم.
هذا وتعد بولندا، واحدة من أقوى الداعمين السياسيين والعسكريين لأوكرانيا، كما تضطلع بولندا بدور مهم كمركز للمساعدات العسكرية الغربية لكييف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وارسو الصواريخ والمسيرات الروسية بولندا وأوكرانيا بولندا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا

صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس، بأن المجتمع الغربي أصبح يشعر بالملل من دعم حكوماته لأوكرانيا.

وقال توسك: "أستطيع أن أقول إن الدول الأوروبية متحدة، ولكن مع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا، الجميع يقولون نفس الشيء، ولدي شعور في بولندا بأن الشعب والناس العاديين، سئموا بشكل متزايد هذه الحرب".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يتمنون النصر لأوكرانيا كلها، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ولكن ليس كهزيمة لأوكرانيا، ولدي انطباع بأن من بين 27 زعيما، هناك 25 أو 24 يفهمون ذلك جيدا".

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي

مقالات مشابهة

  • خامنئي يتهم أمريكا بنشر الفوضى في سوريا وإيران ويتوقع ظهور شرفاء أقوياء يدافعون عن المنطقة
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • بعد انضمامها للبحرية الروسية.. 5 معلومات عن سفينة الصواريخ «توتشا»
  • اليوم.. انطلاق امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي وسويسرا يختتمان مفاوضات اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات
  • هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة
  • رد لاذع من زيلينسكي على تصريح بوتين عن مبارزة الصواريخ
  • رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني يشن هجوما على مصنع في روستوف