بيان كويتي جديد حول الرايات والأعلام الخارجية في الحسينيات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الكويت – دعت وزارة الداخلية الكويتية إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بوضع “علم خارجي واحد” على الحسينيات في البلاد، مجددة التأكيد على ما جاء في بيان سابق لها بهذا الشأن.
وأكدت الوزارة، أمس الأحد، عبر صحفتها الرسمية على “إكس” على: “ضرورة الالتزام بما جاء من تعليمات بالاجتماع التنسيقي بين وزارة الداخلية ومشرفي الحسينيات: وضع راية أو علم خارجي واحد فقط على الحسينيات ومن غير شعارات”.
وقالت في بيان لها: “يمنع وضع الراية أو العلم على المنازل”، وختمت بالقول: “وتناشد وزارة الداخلية الجميع الي ضرورة الالتزام بما جاء من تعليمات بالاجتماع التنسيقي بين وزارة الداخلية ومشرفي الحسينيات، والتعاون مع رجال الأمن حفاظاً على سلامة الجميع”.
ونص بيان سابق للوزارة على ضرورة الالتزام بـ”عدم رفع أي راية أو لوحات قماشية أو أعلام غير علم دولة الكويت ويسمح بوضع راية واحدة فقط من غير أية شعارات على الحسينية وعدم الخروج بمسيرات”.
وأردفت الوزارة في بيانها الأول بأنها ستقوم بإزالة “أي خيام أو أكشاك يتم وضعها خارج سور الحسينيات” وأكدت أنها “سوف تقوم بتطبيق القانون بكل حزم مع كل من لن يلتزم بالقوانين المنظمة”.
وشددت الداخلية الكويتية على أن “رجال الأمن متواجدون في نطاق الحسينيات لتنظيم حركة السير وحفظ الأمن لذا يمنع قيام المتطوعين بالمشاركة بأي نشاط تنظيمي خارج سور الحسينية (كالمشاركة بتوجيه سير المركبات او تنظيم عمليات جلوس الزائرين في الساحات الخارجية)”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.