عمّان "العُمانية": يبرز كتاب "صورة البطل في الشعر الأندلسي في عصر الموحدين (540-667هـ)" للباحثة أفنان زلوم، قدرة شعراء عصر الموحدين في تعبيرهم عن الوقائع والأحداث المفصلية في ذلك العصر.

وتؤكد زلوم أن في كتابها الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" أن الشعر الأندلسيّ انخرط بصورة فاعلة ومؤثّرة في الأحداث التاريخية التي شهدتها الأندلس، كما يتضح في شعر وصف الحروب وتمجيد الانتصارات والأبطال، وشعر الاستنجاد ورثاء المدن والحضّ على الجهاد.

وبحسب الباحثة، لمّا كان عصر الموحّدين قد شهد انتصارات للمسلمين وهزائم مفصليّة نكراء، كان لا بدّ للشعر أن ينهض لأداء دوره في هذه المواجهات، ويحثّ على الصبر وتمجيد البطولة، ويبحث عن الأبطال في أوقات الهزائم ويستنهضهم بما أمكن من الوسائل البلاغية والفنيّة.

وتكمن أهمية الدراسة في بيان مدى اهتمام شعراء عصر الموحدين بالبطل واعتزازهم به، وتقديم صورة البطل للقارئ بمفاهيم وأبعاد تتصل بمعطيات ذلك العصر وحيثياته، ورصد مدى تأثر الشعراء بالبيئة والمجتمع المحيط بهم بحيث تشكلت صورة البطل من وجهة نظرهم من خلال الأحداث التي شهدوها.

ويشتمل الكتابُ على خمسة فصول، أولها "الأبعاد البطولية في الشعر الأندلسي في عصر الموحدين"، ويعرض ثلاثة أبعاد مهمة أسهمت في إعداد البطل وتهيئته، تتمثل في البعد المادي، والبعد المعنوي، والبعد الفكري.

ويبحث الفصل الثاني في أنماط البطل في شعر الموحدين، ومنها: البطل المحارب، والبطل المجاهد، والبطل القائد، والبطل الشهيد.

في حين يتحدث الفصل الثالث عن أبو يوسف يعقوب الموحدي، البطل النموذج في معركة الأرك، والقصائد الشِّعرية التي تناولت الخليفةَ أبا يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن.

ويَكْشفُ الفصل الرابع عن الأسباب التي أدت إلى غياب البطل، إذ عبّر الشعراءُ عن ذلك من خلال رثاء مدن الأندلس. بينما يقف الفصل الخامس على الخصائص الفنيّة في شعر البطولة في عصر الموحدين، إذ يدرس عدة جوانب، منها: بناء القصيدة. الصورة الشعرية. الصّنعة البديعية.

وتختم زلوم في دراستها بتأكيدها أن شعر البطولة كشف عن جوانب قوة وعظمة كانتصار المسلمين في معركة الأرك (591 هــ)، وجوانب أخرى من الضعف وسوء التخطيط والتنظيم كما حدث في معركة العقاب (609هـ).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ماء البتولا.. ينبوع صحة وجمال شعرك

يعد ماء البتولا بمثابة ينبوع الصحة والجمال للشعر، حيث إنه يعمل على تقوية بنية الشعر، وتهدئة فروة الرأس المتهيجة، مما يحمي الشعر من التساقط.

كنز من المعادن والفيتامينات

وأوضحت مجلة "Brigitte" في موقعها على الإنترنت أن ماء البتولا هو ماء مستخلص من شجرة البتولا، وهو يعد كنزاً من المعادن والفيتامينات، التي تعمل على تقوية بنية الشعر، حيث إنه يحتوي على الحديد والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين C.
كما يزخر ماء البتولا بمركبات الفلافونويد، التي تمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، مما يجعلها توفر حماية للشعر مما يعرف بالجذور الحرة "Free Radicals"، التي تهاجم بصيلات الشعر.


تهدئة فروة الرأس

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن ماء البتولا يعمل على تهدئة فروة الرأس المتهيجة، كما أنه يمتاز بتأثير إيجابي على نشاط جذور الشعر، مما يساعد في إبطاء تساقط الشعر.
كما يساهم ماء البتولا في تنظيم عملية إنتاج الزهم، مما يساعد في علاج مشكلة قشرة الرأس الدهنية والجافة على حد سواء.


معدل الاستعمال

وعن معدل الاستعمال، أشارت المجلة إلى أنه يمكن تطبيق ماء البتولا كماسك بمعدل مرة كل أسبوع لتجديد وتنشيط فروة الرأس.
وإذا كان المنتج يخلو من الكحول، فإنه يمكن نظرياً استعمال ماء البتولا بعد كل مرة غسل للشعر، الأمر الذي يعد مفيداً للغاية في حالة قشرة الرأس.

مقالات مشابهة

  • عاجل .. أمريكا تدرس خيار ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • أحمد العوضي يستجيب لطلب شريف الدسوقي للعمل معه بهذه الطريقة «صورة»
  • الإدارة الجديدة بصدد تعديل المناهج الدراسية.. فكيف تفاعل السوريون؟
  • ماء البتولا.. ينبوع صحة وجمال شعرك
  • السائق البطل حديث الإعلام في تركيا
  • تعرف على طبيعة العصر الأندلسي؟
  • حكومة الاحتلال تدرس إصدار أوامر باحتلال غزة بسبب تعثر المفاوضات
  • قناة إسرائيلية: الحكومة تدرس احتلال غزة
  • إسرائيل تدرس إصدار أمر للجيش باحتلال غزة
  • هل ترتفع الفطرة لتكون مسلكا للكشف عن مقاصد الشريعة؟ قراءة في كتاب