القيادة اليمنية تضع العدو السعودي أمام أسوأ مخاوفه: العين بالعين وليحدث ما يحدث
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
معَ بدايةِ التصعيدِ الاقتصاديِّ الأمريكيِّ ضِدَّ اليمنِ، من خلالِ قرارِ نقلِ البنوكِ والمصارفِ التجاريةِ من العاصمةِ صنعاءَ، والذي جاء برعاية سعوديّة، وجَّهَ قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرًا للنظام السعوديّ من “صَبِّ الزيت على النار” وهو تعبيرٌ دقيقٌ كان المراد منه توضيح حقيقة هامة هي أن الوضعَ لا يزال وضعَ حرب وحصار، وأن تصعيدًا كهذا لن تكون آثاره بسيطة وقابلة للالتفاف عليها، ولكن الرياض -كالعادة- أساءت التقدير ومضت في التصعيد، لتصطدم هذا الأسبوع بإنذارات أخيرة هي الأشد وَقْعًا وحِدَّةً منذ أكثرَ من عامَينِ، أعاد فيها القائدُ وضعَ العدوّ السعوديّ أمام معادلات (العين بالعين) التي يستطيعُ أن يتذكرَ جيِّدًا أنها كانت من أكبر الأسباب التي أجبرته على اللجوءِ إلى التهدئة، مع فارق أنها هذه المرة ستحملُ الكثيرَ من التطورات والمعطيات الجديدة التي ستجعلُ خسائرَه أشدَّ وأكبرَ.
الإنذاراتُ التي وجَّهها قائدُ الثورة في خطاب حلول العام الهجري الجديد، كانت واضحة ومباشرة وحادة وغير مسبوقة منذ إعلان الهدنة في ابريل 2022م؛ وهو ما يمثل صدمة قوية للنظام السعوديّ الذي يبدو بوضوح أنه كان قد تبنى قراءة خاطئة للوضع استنتج فيها أن صنعاء ستكون “مقيدة” أمام التصعيد الاقتصادي والإنساني؛ بحكم حرصها على إنجاح تفاهمات السلام، وَأَيْـضاً بحكم انشغالها بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” إسنادًا لغزة، ولعله ظن أَيْـضاً أن المبرّرات التي قدمها طيلة الفترة الماضية بشأن تعرضه “لضغوط أمريكية” تجبره على المماطلة في السلام قد انطلت على صنعاء وأزاحت عنه مسؤولية ما يترتب على أي تصعيد جديد.
وقد حرص القائد على أن ينسف التقديرات السعوديّة الخاطئة بأوضح التعبيرات الممكنة، بما في ذلك الإعلان الصريح والمباشر عن الاستعداد لمواجهة “ألف ألف مشكلة” والتأكيد على أن الانشغال بمعركة إسناد غزة لن يقيد الشعب اليمني عن الرد على التصعيد، والتحدي الواضح للنظام السعوديّ بأن “يجرِّبَ” حُظُوظَه في التورط مع الأمريكيين بالتصعيد، بالإضافة طبعًا إلى الإعلان عن معادلات الرد على التصعيد (البنوك مقابل البنك، والموانئ مقابل الميناء، والمطارات مقابل المطار)، وهي معادلاتٌ عرف النظامُ السعوديّ بعضَ تأثيراتها المدمِّـرة بشكل ملموس خلال سنوات العدوان الماضية.
وعلى عكس ما كانت السعوديّة تحاول ترويجه بشأن مدى إيجابية موقفها طيلة الفترة الماضية، فقد أشار السيد القائد بوضوح إلى أن موقف صنعاء والشعب اليمني خلال فترة خفض التصعيد كان منطلقًا من إعطاء الأولوية لمعركة إسناد الشعب الفلسطيني، وبالتالي فَــإنَّ الصبر على المماطلة السعوديّة لم تكن له علاقة بتصديق ألاعيب وخدع النظام السعوديّ بشأن حرصه على السلام، وهو ما يؤكّـده نفاد هذا الصبر الآن والإعلان الواضح عن الاستعداد للعودة إلى التصعيد بشكل أوسع وأشد لانتزاع حقوق الشعب اليمني والرد على العدوان الاقتصادي ضده.
ووفقًا لذلك يمكن القول إن قائد الثورة جرد النظام السعوديّ من كُـلِّ الأوهام التي كان قد تعلَّق بها على امتدادِ أكثرَ من سنتين بشأن الالتفاف على استحقاقات وتداعيات موقفه العدواني تجاه اليمن، وألقى به إلى مربع مخيف للغاية لا تقتصر مخاطره على عودة التصعيد العسكري واستهداف الاقتصاد السعوديّ (وهو الأمر الذي مثّل مشكلة كبرى للرياض خلال سنوات العدوان) فعودة التصعيد هذه المرة ستكون -كما أكّـد القائد بشكل واضح- أشد وأوسع مما كان خلال السنوات الماضية؛ باعتبَار المواجهة اليوم مباشِرةً مع العدوّ الصهيوني والعدوّ الأمريكي؛ وهو ما يعني أن نوعية العمليات التي سيتعرض لها العدوّ السعوديّ ستكون حاسمة وعقابية وستحدث تحولات كبيرة لن تستطيع الرياض تجاوزها سياسيًّا ولا اقتصاديًّا ولا عسكريًّا.
وفيما كانت السعوديّةُ تعمد دائماً إلى البحث عن ألاعيب التفافية؛ لتفادي انفجار الأوضاع، مستخدمةً غطاءَ “خفض التصعيد” للجوء إلى طاولة المفاوضات، والتلويح بالقليل من الإيجابية المشوبة بالكثير من المراوغة والتعنت ومحاولات كسب الوقت، فَــإنَّ الإنذارات الأخيرة التي وجهها قائد الثورة لا تترك أية مساحة للألاعيب، فليس أمام السعوديّة سوى خيارَينِ: إنهاء تورطها في التصعيد الاقتصادي والإنساني، أَو الذهاب نحو جولة تصعيد جديدة مفتوحة على كُـلّ الاحتمالات المرعبة بما في ذلك تلقي ضربات مركزة وغير مسبوقة على منشآتها الحيوية والاقتصادية، وهو ما يضع الرياض في اختبار حساس أمام التوجّـهات والرغبات الأمريكية التي تدفعها نحو التورط في التصعيد بشكل واضح.
لقد حاولت السعوديّة طيلة الفترة الماضية أن تستخدم عنوان “الضغوط الأمريكية” لتفصل نفسها عن واقع المعاناة المُستمرّة للشعب اليمني، وتمسك عصا السلام من المنتصف بصورة تتيح لها المجال لمواصلة استهداف الشعب اليمني خلف واجهة المرتزِقة، وفي نفس الوقت التهرب من تداعيات ذلك الاستهداف؛ بحجّـة تعرضها لضغوط، لكن الإنذارات الأخيرة لقائد الثورة وضعت السعوديّة بشكل واضح وحاسم أمام مسؤولية اختيارها للخضوع للرغبات الأمريكية؛ لأَنَّ ما يدور حَـاليًّا هي معركة مباشرة مع الولايات المتحدة ولا مجال لأية أعذار فيها، فإما أن تفصل الرياض نفسها عن الجبهة الأمريكية المفتوحة ضد اليمن، وإما أن يتم اعتبارها جزءًا من تلك الجبهة المشتعلة، ولا يوجد خيارٌ ثالث.
– المسيرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی السعودی ة وهو ما
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لـ سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم السبت 29-3-2025
نستعرض أسعار صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 29-3-2025 في أبرز البنوك المصرية بناءً على أحدث التحديثات.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك QNB الأهليسعر الشراء: 13.476 جنيه مصري
سعر البيع: 13.503 جنيه مصري
سجل بنك QNB الأهلي سعر شراء الريال بـ 13.476 جنيه مصري وسعر بيع بـ 13.503 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في مصرف أبوظبي الإسلاميسعر الشراء: 13.475 جنيه مصري
سعر البيع: 13.502 جنيه مصري
بلغ سعر الشراء للريال في مصرف أبوظبي الإسلامي 13.475 جنيه مصري وسعر البيع 13.502 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك HSBCسعر الشراء: 13.470 جنيه مصري
سعر البيع: 13.500 جنيه مصري
بنك HSBC سجل سعر الشراء عند 13.470 جنيه مصري وسعر البيع عند 13.500 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في المصرف العربي الدوليسعر الشراء: 13.467 جنيه مصري
سعر البيع: 13.494 جنيه مصري
في المصرف العربي الدولي، بلغ سعر شراء الريال 13.467 جنيه مصري وسعر البيع 13.494 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي المصريسعر الشراء: 13.467 جنيه مصري
سعر البيع: 13.505 جنيه مصري
البنك المركزي المصري سجل سعر شراء الريال بـ 13.467 جنيه مصري وسعر البيع بـ 13.505 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك الأهلي الكويتي (بيريوس)سعر الشراء: 13.467 جنيه مصري
سعر البيع: 13.495 جنيه مصري
سعر شراء الريال في البنك الأهلي الكويتي (بيريوس) هو 13.467 جنيه مصري وسعر البيع هو 13.495 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك التعمير والإسكانسعر الشراء: 13.455 جنيه مصري
سعر البيع: 13.525 جنيه مصري
بنك التعمير والإسكان قدم سعر شراء 13.455 جنيه مصري وسعر بيع 13.525 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك التجاري الدولي (CIB)سعر الشراء: 13.447 جنيه مصري
سعر البيع: 13.495 جنيه مصري
سجل البنك التجاري الدولي (CIB) سعر شراء الريال بـ 13.447 جنيه مصري وسعر البيع بـ 13.495 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك الإسكندريةسعر الشراء: 13.443 جنيه مصري
سعر البيع: 13.495 جنيه مصري
في بنك الإسكندرية، بلغ سعر شراء الريال 13.443 جنيه مصري وسعر البيع 13.495 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك المصري الخليجيسعر الشراء: 13.443 جنيه مصري
سعر البيع: 13.470 جنيه مصري
البنك المصري الخليجي أعلن عن سعر شراء 13.443 جنيه مصري وسعر بيع 13.470 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في ميد بنكسعر الشراء: 13.443 جنيه مصري
سعر البيع: 13.522 جنيه مصري
ميد بنك سجل سعر الشراء بـ 13.443 جنيه مصري وسعر البيع بـ 13.522 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك مصرسعر الشراء: 13.423 جنيه مصري
سعر البيع: 13.496 جنيه مصري
بنك مصر سجل سعر شراء الريال بـ 13.423 جنيه مصري وسعر البيع بـ 13.496 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك الأهلي المصريسعر الشراء: 13.423 جنيه مصري
سعر البيع: 13.496 جنيه مصري
في البنك الأهلي المصري، سجل سعر شراء الريال 13.423 جنيه مصري وسعر البيع 13.496 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك قناة السويسسعر الشراء: 13.413 جنيه مصري
سعر البيع: 13.503 جنيه مصري
بنك قناة السويس سجل سعر شراء 13.413 جنيه مصري وسعر بيع 13.503 جنيه مصري.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك البركةسعر الشراء: 13.401 جنيه مصري
سعر البيع: 13.495 جنيه مصري
في بنك البركة، بلغ سعر شراء الريال 13.401 جنيه مصري وسعر البيع 13.495 جنيه مصري.