شرطة دبي تنظم فعالية “صوتك يهمنا” لتعزيز التواصل مع أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
نظمت شرطة دبي ممثلة في مركز شرطة القصيص فعالية “صوتك يهمنا” بالتعاون مع مجالس أحياء دبي في مجلس المزهر في دبي، بهدف تنظيم لقاءات مع أفراد مجتمع دبي من مواطنين ومقيمين وشركاء، لتعزيز التواصل وتفعيل قنوات الاتصال المباشر معهم، بما يكفل مشاركة الجمهور في ابداء الملاحظات والمقترحات.
شهد الفعالية، سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء عبدالله خادم سرور مدير مركز شرطة بر دبي، والعميد سلطان عبدالله العويص مدير مركز شرطة القصيص، ومديري الإدارات العامة، ومراكز الشرطة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين، والمواطنين.
وفي البداية قدم المقدم ماجد ناصر البردان مدير مركز إسعاد المتعاملين شرحاً حول خدمات شرطة دبي المجتمعية والأمنية المقدمة للجمهور في مراكز الشرطة والموقع الالكتروني والتطبيق الذكي، والمراكز الذكية SPS، إضافة إلى مركز الاتصال 901.
وتحدث الرائد سيف الكعبي مدير نقاط شرطة الضواحي، عن الخدمات التي تقدمها نقاط الضواحي ضمن منظومة مراكز الشرطة الذكية SPS، والتي تعتبر واحدة من المراكز الذاتية الخدمة الموزعة في الإمارة.
وقدم المشاركون في الفعالية، آراء واستفسارات حول عدة مواضيع، منها قوانين السير والمرور وقواعد السلامة العامة، وتوعية طلبة المدارس والجامعات بآفة المخدرات وطرق الوقاية منها، وعقد ملتقيات مستمرة مع سكان الأحياء السكنية للنظر لاحتياجاتهم وملاحظاتهم، إضافة إلى الظواهر السلبية في المناطق السكنية.
وفي الختام، كرّم سعادة اللواء خبير خليل المنصوري، الشركاء الداعمين لمركز شرطة القصيص، وهم مجالس أحياء دبي، وشركة مراعي الإمارات، ومركز الرهيف الطبي، شركة كويك بلاس لإنجاز المعاملات، إضافة إلى الشركاء الداعمين لملف مركز شرطة القصيص في تصنيف النجوم العالمي للخدمات 7 نجوم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد رصد فيديوهات “مخلة”.. منظمات تحذر من تيك توك في ليبيا
أكدت منظمات حقوقية ليبية ظهور علامات إدمان على وسائل التواصل الاجتماعي بين مستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق تيك توك، في البلد.
وقالت المنظمات الحقوقية، في بيان الثلاثاء، إنها رصدت فيديوهات وتسجيلات مرئية تظهر اهتمام المراهقين في ليبيا بمتابعة حسابات عشرات “المؤثرين” على هذا الموقع من الجنسين.
وأضافت أنه “لا يتم مراعاة الفوارق العمرية على تطبيق تيك توك، ويكثر نقل ونشر مقاطع فيديو لشباب ليبيين وفتيات، وهم في بث مباشر، يتحدثون ويقومون بأفعال دون ضوابط”.
ومن “أخطر التجاوزات” التي تم رصدها بحسب المنظمات تلك، تواصل بعض المؤثرين مع قاصرين وأطفال عبر بث مباشر يحدث فيه التنمر واستخدام الطفل كمادة للسخرية وجلب متابعات.
وشددت على أن سلامة الصحة النفسية للأطفال “باتت في خطر”، بسبب ما يتم تناوله في تلك المحتويات التي ينشرها ما يعرف بالمشاهير “المؤثرين” في ظل غياب إعلام حكومي تربوي حقيقي للأطفال، مما جعل الأطفال في ليبيا منعزلين ومغيبين عن التوجيه المؤسسي، وكل ما يسيطر عليهم هو “محتوي شخصي” الذي ينشره أشخاص “مؤثرون” لا يستوعبون التهديد الذي يشكلونه على القاصرين الذين يتابعون حساباتهم أو قنواتهم.