إسلام الكتاتني: رموز 25 يناير لم يتجاوزوا تلك اللحظة وموقفهم يعكس مراهقة سياسية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال إسلام الكتاتني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن من ضمن الأخطاء التي وقع فيها رموز 25 يناير، الذين دعوا الناس للنزول وتمركزوا في يناير، هو عدم تجاوز تلك اللحظة.
يناير صنعت لمعان هؤلاء الشبابوأضاف «الكتاتني» خلال حواره في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «يناير صنعت لمعان هؤلاء الشباب، في حين أنه مر 13 عامًا على 25 يناير وهناك مواقف كثيرة كاشفة ومن المفترض أن يتبين لهم حقيقة الوضع والمشهد».
وتابع: «لكن للأسف الشديد لم يتجاوزوا هذه اللحظة، يقولون: أنتوا لسة بتتكلموا عن المؤامرة الكونية.. أيوة، في مؤامرة على مصر، ومصر على مدار التاريخ تكون عليها مؤامرات».
مخطط الشرق الأوسط الكبيرواستكمل: «لأن مصر تتميز بالموقع الجغرافي والحضارة العظيمة، لابد أن تكون هذه الدولة بمكوناتها تحت السيطرة وتحت العين، فما بالك أن تفسد مصر مخططًا مرسومًا للمنطقة وهو مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي يمنع فكرة تقسيم مصر، في حين أن المناطق والبلاد في محيط الدولة المصرية ملتهبة ومصر صامدة، وإنكار ذلك للأسف الشديد يعتبر مراهقة سياسية».
وأردف: «ليس عيبًا أن نعيد القراءة، وليس عيبًا أن تقول إنك كنت تنتهج نهجًا معينًا أو لك قراءة معينة، واتضح بعد ذلك الموقف الصحيح».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة نتنياهو لأمريكا تعرقل مفاوضات غزة
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الوفد الإسرائيلي المرسل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لن يحقق أي نتائج ملموسة لحين عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن لهذه الزيارة أهمية للشرق الأوسط بالكامل لوجود ملفات عديدة من المتوقع إصدار قرارات بشأنها من ترامب.
وأضاف «البشتاوي» خلال مداخلة مع الإعلامية «فيروز مكي»، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملفات فلسطين وسوريا ولبنان وإيران ستكون من أهم الملفات التي سيتم مناقشتها في هذه الزيارة، مضيفًا أن ملفي التطبيع والتهجير سوف يناقشان بشكل مطول.
عودة نتنياهو من أمريكاوأكد أنه لا يمكن إرسال وفد لمناقشة الهدنة وفي نفس الوقت قد تكون هناك سياسات أخرى بعد عودة نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما حدث بعد خطاب نتنياهو في الكونجرس في يوليو 2024 الذي تحدث فيه عن العلاقات الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل، وعند عودته أشعل الشرق الأوسط باغتيال قيادة من حزب الله.