محافظ جنوب سيناء يستقبل مفوض هيئة قضايا الدولة للتهنئة يتولية محافظا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، المستشار فرحان الغمري مفوض هيئة قضايا الدولة بالمحافظة، حيث نقل تهنئة رئيس هيئة قضايا الدولة للمحافظ لتوليه منصب محافظ جنوب سيناء، كما هنأه ايضا بمناسبة حلول عام هجري جديد 1446 .
وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات الصلة وسبل التعاون بين المحافظة وهيئة قضايا الدولة.
وفي سياق متصل - قالت وفاء نجاح مدير مديرية العمل بجنوب سيناء، إنه جرى تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين مديرية العمل ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، لتدريب وتأهيل الخريجين من المدارس الفنية لسوق العمل، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها وزارة العمل لإعداد وتأهيل الشباب من خريجي المدارس الفنية لخوض تجربة العمل الحر ودخول سوق العمل من خلال تنفيذ العديد من برامج التدريب المهني المجانية بالورش التدريبية والوحدات المتنقلة.
وأوضحت |مدير مديرية العمل" إنه جرى بالفعل إلحاق 20 طالب وطالبة من خريجي المدرسة الفندقية بطور سيناء للتدريب المهني داخل المنتجعات السياحية كمرحلة أولى، وذلك في إطار جهود المديرية المستمرة لتوفير مزيد من برامج التدريب المهني المستحدث للشباب من الجنسين خاصة خريجي المدارس الفنية.
مؤكدة أن مثل هذه التدريبات تسهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم للحصول على فرص عمل لائقة بمنشآت القطاع الخاص والاستثماري، أو بدء مشروعات صغيرة ومتوسطة.
ومن المقرر أن يجري تدريب جميع خريجي المدرسة الفندقية على مراحل متتالية، تفعيلًا لبروتوكول التعاون المشترك بين مديرتي العمل ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، مشيرة إلى أنه جرى توضيح وتفنيد بنود البروتوكول على الطلاب، ومعرفة مدى الاستفادة المتوقعة التي سوف تعود عليهم خلال الفترة المقبلة، من توفير فرص عمل وتدريب وتأهيل لسوق العمل للخريجين، تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران لمديريات العمل بالمحافظات، بضرورة الاهتمام بالتطوير في منظومة التدريب المهني خاصة في المجالات الفنية تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس هيئة قضايا الدولة قضايا الدولة جنوب سيناء قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.