حماس: تهديد الاحتلال لسكان مدينة غزة وإجبارهم على النزوح جنوباً هدفهما تخريب المفاوضات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تهديد الاحتلال الإسرائيلي لسكان مدينة غزة، وإجبارهم على النزوح إلى جنوبي القطاع، “هدفهما تخريب المفاوضات”.
ونقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن مصدر في الحركة قوله إن “حماس ترى أن المفاوضات لا يمكن أن تنجح في ظل محاولات الاحتلال فرض وقائع عبر القوة والإجرام”.
وكانت حركة “حماس” أصدرت تصريحاً صحافياً، أكدت فيه أن تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين، وإجبارهم على النزوح عن بيوتهم، هي إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، منذ أكثر من تسعة أشهر.
وقالت حماس إن “العدو، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزل، بدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه، لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعد جرائمه، وإن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها البطولي لقواته الفاشية”.
وطالبت حماس الوسطاء التدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهما القانونية والإنسانية، والضغط من أجل وقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وحذرت حماس الشعب الفلسطيني من مكائد جيش الاحتلال، وألا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني لن تنطلي عليه هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة.
كما كشفت الحركة أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى اتصالاتٍ عاجلة مع الوسطاء، محذراً من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة ورفح وغيرها؛ ولافتاً إلى أن من شأن اعتداءات وسلوك الاحتلال “أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر”، محملاً نتنياهو وجيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار.
حركة المجاهدين: شعبنا سيُفشل مجدداً كل مخططات التهجير
بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أحياء مدينة غزة، ومواصلة القصف العشوائي بحق المدنيين، وتدمير المربعات السكنية، وإجبار المواطنين على النزوح مجدداً، هي جرائم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية وجبين المنظومة الدولية”.
وأكدت حركة المجاهدين، في بيانها، أن الشعب الفلسطيني سيُفشل مجدداً كل مخططات التهجير، ولن ينال العدو، عبر جرائمه المستمرة، من عزيمة شعبنا ومقاومته، ولن يفلح في التأثير في ثوابت المقاومة ومسارها.
ودعت إلى تصعيد عمليات المقاومة في كل الجبهات ضد العدو الغاشم ومصالحه، وحثت أحرار العالم والقوى الحية في أمتنا على تصعيد الفعاليات المناصرة لفلسطين، وممارسة مزيد من الضغط على الكيان الصهيوني المجرم وداعميه من أجل وقف الإبادة الجماعية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على النزوح مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيليأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهووبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استعدادات عسكرية إيرانيةفي ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».
يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.