وقفات بعدد من مديريات تعز مباركة للإنجاز الأمني في كشف خلايا التجسس
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء عزل الحيمتين والزواقر بمديرية التعزية اليوم، وقفة قبلية مسلحة دعماً ومباركة لإنجازات الأجهزة الأمنية في ضبط الخلايا التجسسية للعدو الأمريكي والصهيوني.
وطالب المشاركون في الوقفة بتطهير مؤسسات الدولة من العملاء والخونة، مؤكدين مساندتهم لكل ما تتخذه القيادة من قرارات.
حضر الوقفة مسؤول التعبئة بالمديرية محمد الذيباني وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية.
كما نظم أبناء عزلة الضبة بمديرية الصلو وقفة قبلية لمباركة الإنجاز الأمني بالكشف عن خلايا التجسس الأمريكية الإسرائيلية بحضور مدير أمن المديرية العقيد معاذ الدار وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية.
إلى ذلك بارك أبناء مديرية حيفان في وقفة قبلية مسلحة بمركز المديرية إنجازات الأجهزة الأمنية في ضبط خلاي التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
حضر الوقفة مدير المديرية عبدالرحمن العريقي ومسؤول التعبئة بالمديرية أرحب العريقي وأمين محلي المديرية منصور عبدالرحمن وشخصيات اجتماعية.
وبارك أبنا عزلة بني صلاح بمديرية مقبنة في وقفة قبلية الإنجاز الأمني في الكشف عن خلايا التجسس الأمريكية الإسرائيلية، بحضور شخصيات اجتماعية ومواطنين.
كما نُظمت وقفة قبلية بمركز مديرية شرعب الرونة بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية محمد هزبر ومدير الأمن وعدد من مدراء الأجهزة التنفيذية.
وباركت بيانات الوقفات الإنجازات الأمنية الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية في كشف خلايا التجسس التي تعمل لصالح العدو الأمريكي الصهيوني.
وطالبت البيانات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ العقوبات بحق خلايا التجسس وتطهير المؤسسات من العملاء والخونة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وثمنت البيانات العمليات العسكرية النوعية المساندة للشعب الفلسطيني التي اعترف العدو بشدتها وبأسها وتأثيرها وفشله في مواجهتها .. مجدداً التأكيد على مواصلة دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني بدعم أمريكي صهيوني من جرائم وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، واستمرار مقاطعة بضائع ومنتجات العدو الصهيوني والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
وأهابت البيانات بأبناء المجتمع اليقظة والحذر والتعاون مع الأجهزة الأمنية في رصد الخلايا الإجرامية وإحباط مخططاتها ومؤامراتها على الوطن والمواطن.
وأشارت البيانات إلى أن على المتورطين مع خلايا التجسس استغلال المهلة المتاحة والمتبقية من القيادة بالعفو وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية خلال الفترة المحددة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة فی وقفة قبلیة
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.