السفير البنغالي: أعمل على وقف تدفق البنغاليين إلى ليبيا بشكل غير قانوني عبر إيجاد فرص العمل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ليبيا – نقلت صحيفة “دكا تربيون” البنغالية الناطقة بالإنجليزية عن السفير البنغالي في ليبيا اللواء “أبو الحسنات محمد خير بشار” جهوده لمعالجة الهجرة غير الشرعية.
ووفقا لما ورد في الصحيفة البنغالية وتابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد يجد البنغاليون وظائف جديدة في ليبيا فيما تعالج السفارة البنغالية في ليبيا قضية الاتجار بالبشر فإنشاء سوق عمل للعمال وخلق فرص عمل جديدة لا تعني إنهاء ظاهرة المتاجرة بهم وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
وبحسب “دكا تربيون” تمثل ليبيا طريقا رئيسيا للدخول غير القانوني إلى أوروبا ووجهة مهمة للاتجار بالبشر حيث وقع العديد من الشباب البنغالي ضحية لهذا التهديد مبينة عمل سفارة بنغلاديش في العاصمة طرابلس بنشاط على توسيع سوق العمل مع معالجة قضايا الاتجار بالبنغاليين.
ونقلت الصحيفة البنغالية عن “بشار” تأكيده بذل السفارة جهودا في التعامل مع مختلف السلطات والشركات لتعزيز فرص العمل للبنغاليين بعد التوقيع على مذكرة تفاهم خلال العام الماضي بين بنغلاديش وليبيا لتسهيل توظيف العمالة البنغالية في الأراضي الليبية.
وأكدت “دكا تربيون” حصول قرابة الـ2500 بنغالي على وظائف في ليبيا خلال العام الماضي بمن فيهم الأطباء والممرضات والمحاسبين القانونيين والعمال ناقلة عن “بشار” توقعاته بتحيق المزيد من النمو في هذه الفرص مع استقرار الوضع في البلاد.
وتحدث “بشار” عن عديد التحديات بما فيها ميل العمال البنغاليين إلى الهروب من وظائفهم سعيا للوصول إلى إيطاليا بشكل غير قانوني موضحا بالقول:”هناك بعض العوائق هنا وكثيرا ما أقوم بزيارة العديد من الشركات التي لديها فرص عم وشكوى الناس شائعة بشأن مواجهتهم مشاكل مع عمالتنا”.
وأشارت الصحيفة البنغالية لفرار عدد كبير من البنغاليين العاملين لصالح شركات مختلفة بعد العمل لبضعة أيام للذهاب إلى إيطاليا ما وضع شركاتهم في مشاكل لأنها هي يتعين عليها إنفاق الأموال في سياق عملية التوظيف واستقبال القادمين من بنغلاديش.
وأضاف “بشار” قائلا:”أينما أذهب أحاول تحذير البنغاليين من هذا الأمر ولكن بعضا منهم يحلم بأن مصيرهم ربما يتغير إذا ذهبوا إلى إيطاليا ومن الصعب للغاية تحويلهم عن هذا الهدف وبما أن رواتب الأطباء والممرضين تعادل 3 أضعاف نظرائهم الآخرين في ليبيا فإن وزارة صحة الأخيرة لم تتمكن من دفعها”.
وتابع “بشار” بقوله:”لقد اعترضت وزارة المالية في ليبيا على حجم رواتبهم وتواصلت معها وأبلغتني بموافقة الحكومة عليها أخيرا وسيتم صرف رواتب الأطباء المنتظمة مع كامل مستحقاتهم اعتبارا من الشهر المقبل وآمل أن يتم دفع رواتب الأطباء والممرضين المتبقين المفترض تعيينهم بشكل منتظم”.
وقال “بشار”:”أحاول أولا معرفة عدد البنغاليين المسجونين في مراكز الاحتجاز الحكومية المختلفة وأماكن أخرى لقد تفاوضت مع السلطات وأخذت زمام المبادرة لإعادتهم بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة وهناك مافيا بنغالية تبيع البشر لعصابات أخرى لتعذيبهم وابتزاز أموالهم ومات الكثير منهم”.
وأضاف “بشار” بالقول:”يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب من تقييد أيديهم وقطع أطرافهم وأصابع أقدامهم وإزالة أظافرهم ولقد تحدثت مع العديد منهم ولكن لا أحد يريد الكشف عن هوية المتاجر الذي وصلوا من خلاله إلى ليبيا وأحذر دائما في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من مغبة القدوم إلى هنا بشكل غير قانوني”.
وقال “بشار”:”أتواصل مع الأمنيين المعنيين ووزارة الخارجية في ليبيا للقضاء على هذه الدورة غير القانونية ويقولون إنه لا يمكن لبلادهم وحدها أن توقف الأمر فالاتجار بالبشر يبدأ من بنغلاديش وعلى جميع أصحاب المصلحة العمل على وقفه”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية في نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.. ما علاقة حماس؟
رفعت عائلات أمريكية لـ"ضحايا هجمات السابع من أكتوبر" دعوى قضائية، الاثنين، على رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي البارز بشار المصري متهمة إياه بتقديم المساعدة في تشييد البنية التحتية التي سمحت لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتنفيذ هجماتهم عبر الحدود.
ويُعتقد أن هذه الدعوى، التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، هي أول قضية يُتهم فيها مواطن أمريكي بتقديم دعم كبير للهجمات.
ووصف مكتب المصري الدعوى القضائية بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وزعمت الدعوى القضائية أن عقارات يملكها المصري ويطورها ويسيطر عليها، بما في ذلك فندقان فاخران والمنطقة الصناعية الرائدة في غزة، "كانت تخفي أنفاقا تحتها، وكانت بها مداخل لأنفاق يمكن الوصول إليها من داخل العقارات، واستخدمتها حماس قبل العمليات الإرهابية في السابع من أكتوبر وخلالها وبعدها".
وبشار المصري (65 عاما)، هو رجل أعمال فلسطيني، ولد ونشأ في مدينة نابلس، يحمل الجنسية الأمريكية، وحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
وبشار المصري هو ابن شقيق الملياردير الفلسطيني منيب المصري.
ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية، علما أنه بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة الأيام.
وأطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة، أبرزها "مدينة روابي" أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع "لنا القدس" لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.
وبرز اسم بشار المصري خلال الحرب بوصفه أحد الخيارات التي طُرحت في إطار خطة إسرائيلية – أميركية لتكليفه بمسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وأحد المسؤولين الفلسطينيين الذين لا يُعدون داعمين لحماس، لتكليفهم بتولي مناصب إدارية في القطاع مستقبلاً.
وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية، في وقت سابق، أن المصري، هو "رجل ترامب" لليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة؛ إن بشار المصري عمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو "على الأرجح" الرجل الذي يمثل أملا كبيرا لإدارة الرئيس الجمهوري في تولي زمام الأمور بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة وفقا لمعلومات مزعومة، أن المصري هو "المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة حماس".
وزعمت الصحيفة أن بشار المصري يتردد منذ شهور بشكل مستمر على القاهرة والدوحة، حتى قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة؛ إن المصري "مقبول جدّا لدى إدارة ترامب، وليس له صلة بحماس، وهو أيضا ليس جزءا من السلطة الفلسطينية".