مجلس الأمن يصوّت بالإجماع على مشروع قرار بشأن اليمن ..أكد فيه على التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
جدد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" لعام إضافي جديد.
وصوت مجلس الأمن بإجماع أعضائه الـ 15 على مشروع قرار حمل رقم (2742)، أكد فيه على قراراته السابقة والتزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامته الإقليمية والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وكان مجلس الأمن قد عقد في 11 يونيو/حزيران الماضي، جلسة خاصة لمناقشة عمل ومهام بعثة "اونمها"، قبل شهر من انتهاء ولايتها.
ودعا المجلس في قرار الأخير، الأطراف للعمل بشكل تعاوني لتنفيذ جميع بنود (اتفاق الحديدة)".
وأشار إلى "العوائق المستمرة التي يضعها الحوثيون أمام حرية حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بما في ذلك الدوريات"، مشدداً "على الحاجة إلى تسهيل زيادة دوريات أونمها دون عوائق".
وأوضحت المملكة المتحدة بشأن التصويت الذي قدمته السفيرة باربرا وودوارد، المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة بشأن تمديد بعثة "أونمها"، إنها ملتزمة بتأمين السلام المستدام والاستقرار طويل الأمد في اليمن.
وأشارت في بيان لها، إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الطرق الحيوية والتجارية والإنسانية المؤدية إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بما في ذلك دعم نزع السلاح من الموانئ.
وثمنت بريطانيا في بيان لها، إظهار وحدة مجلس الأمن من خلال اعتماد تجديد ولاية البعثة لمدة اثني عشر شهراً، مشيرة إلى أن هذا يبعث بـ "رسالة واضحة حول أهمية استمرار وقف إطلاق النار في الحديدة والعمل على الحفاظ عليه".
وأكدت على ضرورة إنهاء القيود التي يفرضها الحوثيون على حركة البعثة وانتشار الأسلحة في الحديدة.
وجددت بريطانيا، إلتزامها بضمان السلام المستدام والاستقرار الطويل الأمد في اليمن، بما في ذلك من خلال دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية شاملة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بمجلس الأمن بشأن حرب السودان
استخدمت روسيا اليوم الإثنين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية على الفور وضمان تسليم المساعدات الإنسانية.
صوتت جميع الدول الأخرى في المجلس المكون من 15 عضوًا، بما في ذلك الصين، لصالح الإجراء الذي صاغته بريطانيا وسيراليون، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، إن بلاده ترفض مسودة القرار البريطاني لأنه يحمل فهماً خاطئاً بشأن مسؤولية حماية المدنيين في السودان، ومن يجب أن يتخذ قراراً بشأن دعوة قوات أجنبية إلى السودان.
وأضاف: "يجب أن يكون هذا الدور مسؤولية الحكومة السودانية، وهي نقطة لم يتم ذكرها في مسودة القرار البريطاني، ما يدل على محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان".
واعتبر بوليانسكي، أن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام في السودان، هي توصل الأطراف إلى اتفاقية لوقف النار، مشيراً إلى أنه لا ينبغي على مجلس الأمن أن يفرض ذلك بطريقة تتخللها "روح استعمارية".
وندد ممثل بريطانيا باستخدام روسيا "الفيتو" ضد مشروع القرار، فيما وصفه بأنه "عار".
وكان مشروع القرار، الذي أعدته بريطانيا وسيراليون، يدعو الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورا والانخراط بحسن نية في حوار لتمكين الخطوات نحو وقف التصعيد، بهدف الاتفاق على وقف إطلاق النار على وجه السرعة في كل أنحاء البلاد.
ونزح 11.3 مليون شخص جراء الحرب في السودان، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واصفة الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.
ويواجه 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بدارفور.