ليبيا – علق المدير السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار محسن دريجة  على اللقاء الذي جمع المستشار عقيلة صالح ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، معتبراً أن هذا اللقاء ليس الأول بين الطرفين والنقاش كان مفتوح منذ فترة واستبدال نائب المحافظ الحبري كان جزء من هذا الاتفاق والآن أصبح هناك تعاون أكثر من الماضي شاهده الجميع في عملية فرض الرسوم ومع أن البرلمان لم يوافق على استثناء الحكومات من فرض الرسوم.

دريجة اعتقد في حوار مع قناة “ليبيا الاحرار” التي تبث من تركيا تابعته “المرصد” أن هذا اللقاء جاء نتيجة لاتفاقات ونقاشات سابقة وصحيح أن يكون هناك مصرف مركزي يدار وفق قانون بمجلس إدارة وأن تكون الميزانيات معتمدة من الجهات التشريعية ولكن كلها ليست كافية لاصلاح الوضع الاقتصادي في ليبيا والذي أصبح فيه تعقيدات أكبر من 2020 وكان بالإمكان وضع حلول افضل.

وأضاف “الآن عدد الليبيين الذين دخلهم يقل عن معدل الفقر الدولي تجاوز 40% وهذا رقم مخيف في دولة كليبيا ! لا وجود لأي سياسات اقتصادية في ليبيا، والنظر على أن اقتصاد ليبيا هو بيع النفط والحصول على الدولار ومن ثم توزيعه هذا أمر خاطئ”.

وأشار إلى أن امريكا رعت لقاءات من أجل توحيد الميزانية والرقم المطروح هو 180 مليار دينار ليبي وهي ميزانية إنفاق وليست اصلاح لهذا توحيد المؤسسات التي كانت يوماً ما موحدة لم ينتج عنها سياسيات اقتصادية سليمة بل زادت سوء مع مرور الوقت، معتقداً أن حكومة الدبيبه في صدد الانسحاب من المناقشات لانها تريد الاصرار على أن تكون الجهة التي تدير الميزانية وبالمقابل هذا غير متاح لأن هناك حكومة أخرى شرق ليبيا.

واستبعد أن يكون هناك مخرج قبل وجود حكومة موحدة وتوحيد المؤسسات باشكال جديدة غير الاشكال القائمة حالياً.

واعتبر أن فكرة كل ما يجري ايعازات خارجية غير صحيح والأطراف الدولية تتصرف مع جهات ليبيا وتنتقي بأمور مستعدة القيام بها فعلى سبيل المثال ربما الخزانة الامريكية رأت أن بقاء الصديق الكبير في مكانه هو نوع من صمام الامان لأن البدائل ستكون اداة سياسية ويمكن أن تستنزف احتياطيات ليبيا والجانب المصري رأى أنه من الافضل أن يكون هناك تقارب بين البرلمان ومصرف ليبيا المركزي ليخف حدة الانقسام في ليبيا وهذه أمور سببها أنه لا يوجد احترام للقوانين وأحكام القضاء ولا العمل بشكل مؤسساتي بحسب قوله.

وتسائل أنه في ظل الظروف ووجود صراع دولي على المصالح في ليبيا كيف يمكن لطرف واحد أن يوجه السياسات الليبية ؟، مضيفاً “هناك موضوع لم نتطرق له أن مصرف ليبيا المركزي يصلع 60% من عوائد النفط و 40% يتصرف فيها المؤسسة الوطنية للنفط والتي بلغت العام الماضي أكثر من 13 مليار دولار صعوداً من حوالي 7 مليار بالسنة التي سبقتها”.

وأوضح في الختام أن تبادل النفط مقابل الوقود منع مصرف ليبيا المركزي حوالي 6 مليار ونص العام الماضي وهذا العام 7 مليار أي أنه قدرة مصرف ليبيا المركزي على توفير المرتبات والعملة اصبحت محدوده.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

عاجل - البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه غدًا

يعتزم البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، طرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه يوم الأحد 24 نوفمبر 2024. يهدف هذا الطرح إلى دعم عجز الموازنة العامة للدولة وتوفير السيولة اللازمة لمواجهة الالتزامات المالية.

تفاصيل طرح أذون الخزانة

يتضمن الطرح أذون خزانة على شريحتين:

الشريحة الأولى بقيمة 45 مليار جنيه لأجل 91 يومًا.
الشريحة الثانية بقيمة 27 مليار جنيه لأجل 273 يومًا.
وتعد أذون الخزانة إحدى أدوات الدين قصيرة الأجل التي تصدرها الحكومة بآجال تتراوح بين 91 و364 يومًا لتمويل احتياجاتها العاجلة.

قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

في اجتماعه الأخير يوم الخميس 21 نوفمبر 2024، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تثبيت أسعار العائد الرئيسية. جاءت القرارات كالتالي:

الإيداع لليلة واحدة: 27.25%.
الإقراض لليلة واحدة: 28.25%.
سعر العملية الرئيسية: 27.75%.
سعر الائتمان والخصم: 27.75%.
يأتي القرار لدعم استقرار التوقعات التضخمية والمحافظة على التوازن الاقتصادي في ظل التحديات المحلية والعالمية.

التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية

1. التطورات العالمية:
شهد الاقتصاد العالمي استقرارًا نسبيًا في معدلات التضخم بفضل السياسات النقدية التقييدية. ومع ذلك، ما تزال التحديات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية تُلقي بظلالها على الأداء الاقتصادي العالمي.

2. الوضع المحلي:

نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي: 2.4% خلال الربع الثالث من 2024.
معدل البطالة: ارتفع طفيفًا إلى 6.7% في الربع الثالث مقارنة بـ6.5% في الربع الثاني.
التضخم السنوي العام: مستقر عند 26.5% للشهر الثالث على التوالي.
توقعات التضخم واستراتيجية البنك المركزي
تشير التوقعات إلى استقرار التضخم على المدى القصير، مع احتمال انخفاضه بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من 2025. تُركز السياسة النقدية للبنك المركزي على مراقبة التطورات الاقتصادية واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على التضخم وضمان استقرار الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • «ميركل»: لن يكون هناك حل عسكري بحت في أوكرانيا
  • وزير البترول الأسبق: توفير أكثر من 2 مليار جنيه بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل
  • عاجل - البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه غدًا
  • المركزي ينشر إحصائية خدمات «الدفع الفوري»
  • محافظ المركزي يعقد اجتماعاً مع لجنة الشؤون المالية بالمجلس الأعلى للدولة
  • الفنان عبد الرحيم حسن: لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها ويغفل عنها الأب
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • ليبيا تتصدر الدول الإفريقية المستوردة من مصر بزيادة 1.8 مليار دولار
  • طرابلس | لجنة المالية النيابية تناقش مع المركزي ميزانية 2025 ومعالجة نقص السيولة