ليبيا – تحدث رئيس حزب تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها عن مقاطعة أعضاء من مجلس النواب للجلسة المقبلة، معتبراً أن هذه المقاطعات ليست جديدة وهناك مجموعة كبيرة من النواب يقاطعون جلسة المجلس منذ فترات طويلة وحتى منقطعين عن التواجد في مقر المجلس وهذا بسبب أن كل الأجسام السياسية بما فيها مجلس النواب فقدت توصيفها الوظيفي الذي تكون من اجله وتحولت لأطراف سياسية لها تحالفاتها الداخلية والخارجية.

بلها قال خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إن هذه المعاناة والتخبط ليس أمر جديد وسببه غياب المحكمة الدستورية المختصة وهذا ما تم التحذير منه منذ 2017 أن الامور ستصل لهذا المستوى وأكثر سوء بحسب تعبيره.

وبيّن أن قيمة المقاطعات لها حسابين الأول تكون لها مدلول قانوني من حيث التأثير على النصاب وما الى ذلك والآخر أن تواجد المقاطعون في القاعة ربما منعوا من يريد أن ينفرد بسلطة القرار في المجلس أن يفعل ذلك، معتبرًا أن المقاطعة سلاح ذو حدين وربما تكون مفيدة من جهة وضارة من جهة أخرى.

ورأى أن تواجد النواب وكلامهم ووجود اصوات لهم من داخل قبة البرلمان افضل لهم من المقاطعة والحديث من بعيد وبالاخص أن اللوائح الداخلية للمجلس تقرر أن تعقد الجلسة بمن حضر وهذا ما يجعل المقاطعة ليست فعالة لكنها إجراء رمزي له مدلول يراه المقاطعين من الناحية الأخلاقية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لهم من

إقرأ أيضاً:

مناقشات ساخنة داخل محلية النواب.. أزمة الكلاب الضالة وتحديات التنفيذ

مناقشات حول خطة التعامل مع الكلاب الضالة داخل محلية النواب إجماع على دور المجتمع المدني في التصدي لظاهرة الكلاب الضالةمحلية النواب تنتقد تأخر فتح الحساب المخصص للأموال اللازمة لتنفيذ القانون

شهدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، مناقشات حادة تناولت خطة التعامل مع الكلاب الضالة، بمشاركة ممثلين عن الحكومة وعدد من الجهات المعنية. 

تركزت النقاشات حول التحديات المالية والتنفيذية للخطة، إضافة إلى دور المجتمع المدني في مواجهة الظاهرة.

خطة التعامل مع الكلاب الضالة

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن الخطة الوطنية للتعامل مع الكلاب الضالة والتي حُددت بثلاث سنوات تحتاج فعليًا إلى ما لا يقل عن 10 سنوات للتنفيذ، مشيرة إلى تجربتها السابقة أثناء توليها منصب محافظ دمياط.

أوضحت الوزيرة أن تكلفة تعقيم الكلب الواحد مرتفعة، حيث تصل إلى 300 جنيه للإناث و100 جنيه للذكور، دون احتساب باقي التكاليف مثل العمالة والمعدات والمرافق اللازمة للتحفظ على الكلاب أثناء التعقيم والتحصين ضد السعار.

وأشارت إلى أن تأخر تنفيذ الخطة يعود إلى نقص الموارد المالية، حيث تعتمد النسبة المخصصة من الجمارك المحصلة على أطعمة الحيوانات، والتي انخفضت بعد تصنيف هذه الأطعمة كسلع استفزازية، إضافة إلى مشاكل في التمويل الدولي.

انتقادات النواب بسبب تأخر التنفيذ


انتقد النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، تأخر فتح الحساب المخصص للأموال اللازمة لتنفيذ القانون، مؤكدًا أن هذا التأخير يعوق البدء في تنفيذ الخطة. كما طالب مصلحة الجمارك بالإسراع في تحصيل النسبة المقررة قانونيًا من الجمارك لصالح مكافحة الكلاب الضالة.

وأشار النائب أسامة الأشموني إلى حالة طفل في حي الوراق تعرض للعقر من كلب ضال، ولم يجد مصل السعار في المستشفى الحكومي، ما اضطر أسرته لشراء المصل من عيادة خاصة.

رد الدكتور محمد عبد الفتاح، مساعد وزير الصحة، بأن مصر تستورد مصل السعار بتكلفة 1.2 مليار جنيه سنويًا، ويتم توزيعه على 353 مركزًا مخصصًا للعلاج من عقر الكلاب الضالة. وأوضح أن المصل لا يتوفر في جميع المستشفيات، بل يقتصر على مراكز محددة في كل محافظة، تتراوح بين 10 و20 مركزًا.

وفيما يتعلق بالأمصال التي يتم إعدامها، أكد ممثل الوزارة أن أمصال السعار لا تُعدم، باستثناء جرعات محدودة جدًا من المصل المنقذ للحياة المستخدم في حالات تسمم الفسيخ بسبب تكلفته المرتفعة، والتي تصل إلى 200 ألف جنيه للجرعة الواحدة.

أجمعت الآراء خلال الاجتماع على أهمية دور المجتمع المدني في التصدي لظاهرة الكلاب الضالة. وأكدت الدكتورة منى خليل، رئيس جمعية الرحمة بالحيوان، أن تشكيل الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان يمثل خطوة أساسية لمشاركة الحكومة في تنفيذ قانون الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة.

وأوضحت أن الحصول على تمويل دولي لمواجهة هذه الظاهرة يعتمد على جدية الحكومة في التعامل مع الملف. وطالبت بإنهاء إجراءات إشهار الاتحاد لتفعيل دوره بشكل رسمي.

من جانبه، أشار النائب أحمد السجيني إلى أن المجتمع المدني يمكن أن يجلب تمويلًا يصل إلى 300 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الحيوانات الضالة، مشددا على ضرورة دمجهم في المنظومة بجانب الحكومة.

أكد الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للطب البيطري، أن خطة الثلاث سنوات موجودة، لكنها تحتاج إلى تمويل كبير. وأشار إلى أن تكلفة تعقيم الكلاب الذكور والإناث مرتفعة، حيث تبلغ 340 جنيهًا للذكور و840 جنيهًا للإناث.

وأضاف الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، أن الأعداد المتزايدة للكلاب الضالة تتطلب جهودا كبيرة خاصة بعد وقف القتل بالسم، موضحًا أن الخطة تحتاج إلى موارد مالية لتكون قابلة للتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • ضبابية حول موازنة 2025.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عنها حتى الآن
  • ضبابية حول موازنة 2025.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عنها حتى الآن - عاجل
  • «ما بتحبش تكون محور اهتمام».. 3 أبراج تكره القيود وتفضل العيش بعالمها الخاص
  • نواب البرلمان عن قرار منع استضافة العرافين والمنجمين: يستهدف بناء إعلام مستنير يسهم في نهضة المجتمع
  • رئيس البرلمان العربي يقدم واجب العزاء للمستشار أحمد مناع في وفاة والدته
  • بالصور.. رئيس البرلمان ووزراء ونواب في عزاء والدة الأمين العام لمجلس النواب
  • مناقشات ساخنة داخل محلية النواب.. أزمة الكلاب الضالة وتحديات التنفيذ
  • إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”
  • شنيب: انعقاد البرلمان في درنة لأول مرة يكرّس الوحدة الوطنية
  • شهيد وتدمير للبنية التحتية في عدوان الاحتلال على طولكرم