طرطوس-سانا

اختتمت اليوم في طرطوس أنشطة المخيم الترفيهي الثاني لرواد طلائع البعث بشعلة الختام وفقرات شعرية وحفلة سمر لرواد المناشط الموسيقية على أن يغادر الرواد المشاركون إلى محافظاتهم صباح يوم غد.

رئيس مكتب التنظيم والإعداد في فرع طلائع البعث بطرطوس وقائد دورة المخيم الثاني عدنان إبراهيم لفت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المخيم الثاني انطلقت فعالياته في السادس من الشهر الجاري وشارك فيه 127 رائداً تضمن برنامجاً ترفيهياً منوعاً ضم أنشطة رياضية وسباحة وعروضاً فنية ورحلات سياحية تعارف الرواد فيه على رفاق جدد وتعلموا من مواهب بعضهم بعضاً.

بدورها رئيسة مكتب الفنون الجميلة والثقافة والإعلام بفرع طرطوس نسرين العيسى أوضحت أن المخيم يأتي ضمن خطة منظمة طلائع البعث ليكون لمة فرح للحاصلين على الريادة بمختلف اختصاصات المكاتب ( فنون جميلة – تقانة وإعلام – مسرح وموسيقا) العام الماضي وتجسيداً لدورها في كشف وصقل وتنمية مواهب الأطفال لإبرازها وتقديمها بشكل هادف.

وأثنى رئيس مكتب الثقافة والإعلام من فرع طلائع حلب حسام داوود على حسن تنظيم وإدارة المخيم.

ورأى عدد من الرواد المشاركين ومنهم ذو الفقار جامع وورد فطوم وحيدرة إسماعيل وزين الشام وإليانا بربير أن المخيم نشاط اجتماعي منظم مارسوا فيه هواياتهم المحببة كفريق واحد متمنين إقامته بشكل سنوي ليتسنى لكل الرواد في كل عام زيارة جزيرة أرواد ومشاهدة قلعتها وبقايا السور الفينيقي والتعرف أكثر على البيئة الساحلية البحرية ومعالمها الطبيعية الغنية.

يشار إلى أن المخيم الذي أقامته منظمة طلائع البعث بالتعاون مع وزارة السياحة في التاسع والعشرين من شهر حزيران الفائت وعلى مرحلتين الأولى والثانية شارك فيه 265 رائداً طليعياً من كل المحافظات السورية.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: طلائع البعث أن المخیم

إقرأ أيضاً:

السوريون يحذفون مصطلحات مخيفة من قاموسهم.. كان لها وقع مرعب

زخرت حقبة حكم حزب البعث في سوريا، بمصطلحات تركت بصمتها على الأحاديث في سوريا، وصدرها الإعلام، وأصبحت جزءا لا تجزأ من حياة المواطن السوري، لا سيما تلك التي ظهرت مع الثورة في السورية في 2011.

وكان لبعض الكلمات وقع مخيف على السوريين لا سيما تلك التي تتعلق بالأجهزة الأمنية، غير أنها سقطت كلها في يوم وليلة، ولا يبدو أن أحدا من السوريين سيفتقدها.

المخابرات

كانت كلمة المخابرات في سوريا مختلفة عنها في أي دولة أخرى، إذا كانت جهازا مسلطا على رقاب السوريين، بفروعها المختلفة (الأمن الداخلي، الأمن الخارجي، الشؤون الفلسطينية، المخابرات الجوية) ويعني أن يصل أي سوري إليها احتمالية أن يصبح رقما في السجون إلى أمد غير محدود.

الفرع

تعتبر الفروع الأمنية رديفا للمخابرات، ولها أسماء وأرقام كثيرة، أبرزها "فرع فلسطين" أو "فرع 215"، وكانت معروفة كمراكز للتعذيب والاختفاء القسري، مجرد استدعاء إلى أو اقتياده إلى أحد هذه الفروع كان يعني احتمال التعرض للتعذيب أو الاختفاء لفترة طويلة.

التقرير الأمني

كانت "كتابة التقارير" مهنة سهلة وسريعة للإيقاع بأي أحد، يكتبها متطوعا أو مكلفا، وتكون عبارة عن شكوى من شخص ما ضد آخر، تقدم للأجهزة الأمنية، قد يكون كاذبًا أو نتيجة خلاف بسيط، ولكنه كان كافيًا لتدمير حياة الشخص المستهدف.

‏الحاجز‏

كانت الحواجز الأمنية المنتشرة على كافة الطرق في سوريا محطات للرعب، حيث يمكن اعتقال أي شخص بناءً على الشك أو تقرير أمني أو إذا كان مطلوبا للخدمة العسكرية، أو متهما بكونه "معارضا" للنظام.‏



التعفيش

كلمة استخدمت للإشارة إلى مجموعات النهب المرتبطة بالقوات العسكرية والأمنية، وهي رمز للفوضى واستغلال النفوذ، وكان دخولهم إلى منطقة بعد خروج المعارضين منها يعني أن يصبح كل ما في بيوتها غنائم لعناصر النظام.

‏الشبيحة‏

اختفى "المشبحون" في سوريا بيوم وليلة، ورغم أن كثيرا منه كانوا يمارسون "التشبيح" الشفوي، إلا أن عددا منهم كان جزءا من ميليشيات موالية للنظام معروفة بممارساتها العنيفة ضد المدنيين.

الرفاق

كانت تُستخدم للإشارة إلى أعضاء حزب البعث الحاكم، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب في الدولة أو الحزب، وكانت تستخدم لتعكس انتماءهم الأيديولوجي للحزب، وكانت توضع قبل منصبه مثل "الرفيق الأمين العام".

الطلائع

تشير الكلمة إلى "طلائع البعث"، وهي منظمة مثل الكشافة تابعة لحزب البعث وكانت مخصصة للأطفال في المرحلة الابتدائية، وكان لها مهرجانات واحتفالات وفعاليات تبث عن التلفزيون الرسمي وتهدف إلى غرس أفكار الحزب في عقول الأطفال.

حيدر جوية

ارتبط المصطلح بعمليات القصف الجوي، لا سيما بالبراميل المتفجرة، التي كانت تستهدف المدنيين بشكل أعمى وعشوائي.

البراميل المتفجرة

كانت "البراميل المتفجرة"، سلاحا غير تقليدي استخدمها النظام السوري لقصف المنازل، والبلدات، والمدن، بشكل أعمى وغير موجه، وراح ضحيتها الكثير من السوريين المدنيين، وكانت تحوي متفجرات، وشظايا، وتلقى من المروحيات على رؤوس المواطنين.



الخدمة الإلزامية

كانت الخدمة العسكرية الإلزامية تؤرق السوريين، أفرادا وعائلات، لأنها كانت تعني أن يذهب الشاب إلى الجبهة ويوضع على الصفوف الأمامية للقتال، حتى وإن كان غير مقتنع بجدوى المعركة، أو مبرراتها، وكانت تستمر لفترات طويلة، ودفعت الكثير من الشباب إلى الهروب من سوريا حتى لا يكونوا وقودا للحرب.

الباصات الخضراء

كانت "الباصات الخضراء" حافلات استخدمها النظام لنقل السكان أو المقاتلين من المناطق المحاصرة بعد اتفاقيات "المصالحة"، لكنها في حقيقتها تهجير قسري بالقوة من مناطقهم إلى مناطق أخرى.

ورغم دلالات هذه المصطلحات وقساوتها إلا أنها اختفت في يوم وليلة من سوريا الجديدة، لكنها ستبقى أثرا في ذكرياتهم مع النظام الذي حكم سوريا خمسة عقود.







مقالات مشابهة

  • لجنة تأمين فعاليات رأس السنة الميلادية 2025 تعقد اجتماعها الثاني
  • مطار حلب يستقبل أول رحلة من دمشق بعد سقوط نظام الأسد
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
  • وزير الرياضة: القيادة السياسية تهتم بتوفير حياة كريمة لكبار السن وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية لهم
  • أوقاف الفيوم.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية تحت عنوان "من سمات المؤمنين: الأمل والتفاؤل"
  • "الفيروسات المنقولة بالدم" .. فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لطب أسيوط
  • جامعة أسيوط تنظم فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لكلية الطب
  • السوريون يحذفون مصطلحات مخيفة من قاموسهم.. كان لها وقع مرعب
  • المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين ينطلق في جامعة الشارقة
  • بدء فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين