يمانيون:
2025-03-26@01:54:14 GMT

المعركة الاقتصادية والمعاملة بالمثل

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

المعركة الاقتصادية والمعاملة بالمثل

يمانيون – متابعات
بعد أن فشل العدوان العسكري الأمريكي السعودي في تحقيق أهدافه ومراميه وبعد أن تجرع الهزيمة تلو الأخرى في ساحات المواجهة العسكرية، لجأ مؤخراً إلى حرب من نوع آخر تركزت على الجانب الاقتصادي، وهي حرب لا تقل خطورة إن لم تكن أشد من المواجهة العسكرية.

للاقتصاد قوة جبارة في تدمير الدول والمنظومات والشواهد على ذلك كثيرة؛ لعل أبرزها تدمير المنظومة الاشتراكية وحلف وارسو.

. عقود من الزمن وأمريكا وحلف الناتو يتواجهان عسكرياً مع المنظومة الاشتراكية وحلف وارسو عبر حرب باردة أشد ضراوة، ولم يحسم أي منهما تلك المواجهة لصالحه إلى أن غيّرت أمريكا وحلفاؤها مسألة المواجهات تلك من الجانب العسكري إلى الجانب الاقتصادي، وما هي إلا سنوات قليلة حتى تفككت المنظومة الاشتراكية وانهار حلف وارسو، وهذا مثل بارز وشواهد لاتزال حية على ما تفعله الحرب الاقتصادية من دمار للدول.

في خطابه الأخير بمناسبة العام الهجري الجديد ركز قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على المعركة الاقتصادية، التي بدأتها السعودية بإيعاز من أمريكا من خلال العديد من الإجراءات العدائية أبرزها نقل البنوك وما يتبع ذلك من آثار سيئة على واقع الشعب اليمني المعيشي والعملة الوطنية ومستوى الأسعار في البلاد..

وأفاد السيد القائد بأنه وجّه النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء للتراجع عن هذه الخطوات الحمقاء، لكن السعودي مازال يماطل، داعياً إياه إلى إدراك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء الغبية والكف عن مساره الخاطئ.

وخاطب السيد عبدالملك الحوثي النظام السعودي قائلاً: “سنقول على البنوك في الرياض أن تنتقل وأن تذهب، فهل تقبلون بهذا وتعتبرونه شيئاً منطقياً؟ فلماذا تريدون فرضه على بلادنا؟”.

وفي حقيقة الأمر أن الجمهورية اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك الخطوات المجنونة التي تلحق الضرر الفادح بالمواطنين وحياتهم المعيشية، وتدمير الأوضاع الاقتصادية، وستتخذ الإجراءات اللازمة للمعاملة بالمثل، المطار بالمطار، والبنك بالبنك، والميناء بالميناء، وهي إجراءات عادلة لمواجهة أعمال عدائية بدأتها السعودية، وستتلقى الرد وبأشد قوة على ذلك.

في اليمن انتهى زمن تلقي الضربات خاصة بعد أن أصبحت القوات المسلحة تمتلك قوة جبارة قادرة على الرد إلى أي مكان في دول العدوان، وستجعلها لغة القوة تنصاع وتفكر أكثر من مرة في العدوان على الشعب اليمني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة من الخارج في هذا الموعد

قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة.. أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمصر عن موعد إيقاف تشغيل الأجهزة المحمولة المهربة من الخارج التي لم تسدد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، وأوضح الجهاز أن هذه الهواتف ستتوقف عن العمل على كافة شبكات المحمول في مصر اعتبارًا من 7 أبريل 2025، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة لتسوية المبالغ المطلوبة، والتي تبلغ مدتها 3 أشهر.

ومن جهة أخري، تأتي خطوة قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة في إطار تطبيق المنظومة الإلكترونية الجديدة التي تهدف إلى حوكمة تشغيل أجهزة المحمول في السوق المصري، وتهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات التنظيمية ومكافحة الممارسات غير القانونية، بالإضافة إلى دعم المنافسة العادلة في سوق الاتصالات.

كما تهدف المنظومة الجديدة إلى تشجيع وتوطين صناعة المحمول في مصر، مع دعم جهود توفير هواتف محمولة محلية الصنع بجودة عالية وأسعار تنافسية ومحفزة للتصدير.

قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة

ولفت إلى أنه لمعرفة المزيد من المعلومات التفصيلية بشأن هذه الإجراءات وآليات تنفيذها، وللتعرف على خدمات تطبيق تليفوني التي تسهّل عليكم متابعة كل ما يتعلق بهذه الإجراءات، يمكن زيارة الرابط التالي من هنا.

اقرأ أيضاًعاجل| «جهاز الاتصالات» يعلن قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة من الخارج في هذا الموعد

«جميع الموبايلات».. خطوات إجراء مكالمات من الـ «واي فاي»

أسعار باقات النت الأرضي والموبايل اليوم 21 مارس 2025.. جميع الشبكات

مقالات مشابهة

  • المعركة بيننا وجنوب السودان
  • لجنة “المعاملة بالمثل” تناقش الملفات المتعلقة برسوم التصديقات والأفراد والمركبات الآلية
  • عسكري أردني سابق: التكنولوجيا المتقدمة لا تحسم المعركة في اليمن
  • لأول مرة.. سلاح أمريكي فتاك يدخل المعركة ضد الحوثيين!
  • طرد شبكة القيادة الأوروبية.. توتر جديد بين روسيا وحلف الناتو | تفاصيل
  • المعركة على الخرطوم: الحرب الأهلية السودانية تعود من حيث بدأت.. لحظة خطيرة في ظل شبح التقسيم
  • قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة من الخارج في هذا الموعد
  • منظومة إجادة وما يندحق عنها !
  • .. وبعد أن ظهرت نتائج "إجادة"!
  • حمدين: لقد تغير مسار المعركة لصالح القوات المسلحة السودانية