يمانيون:
2024-11-14@07:13:15 GMT

المعركة الاقتصادية والمعاملة بالمثل

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

المعركة الاقتصادية والمعاملة بالمثل

يمانيون – متابعات
بعد أن فشل العدوان العسكري الأمريكي السعودي في تحقيق أهدافه ومراميه وبعد أن تجرع الهزيمة تلو الأخرى في ساحات المواجهة العسكرية، لجأ مؤخراً إلى حرب من نوع آخر تركزت على الجانب الاقتصادي، وهي حرب لا تقل خطورة إن لم تكن أشد من المواجهة العسكرية.

للاقتصاد قوة جبارة في تدمير الدول والمنظومات والشواهد على ذلك كثيرة؛ لعل أبرزها تدمير المنظومة الاشتراكية وحلف وارسو.

. عقود من الزمن وأمريكا وحلف الناتو يتواجهان عسكرياً مع المنظومة الاشتراكية وحلف وارسو عبر حرب باردة أشد ضراوة، ولم يحسم أي منهما تلك المواجهة لصالحه إلى أن غيّرت أمريكا وحلفاؤها مسألة المواجهات تلك من الجانب العسكري إلى الجانب الاقتصادي، وما هي إلا سنوات قليلة حتى تفككت المنظومة الاشتراكية وانهار حلف وارسو، وهذا مثل بارز وشواهد لاتزال حية على ما تفعله الحرب الاقتصادية من دمار للدول.

في خطابه الأخير بمناسبة العام الهجري الجديد ركز قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على المعركة الاقتصادية، التي بدأتها السعودية بإيعاز من أمريكا من خلال العديد من الإجراءات العدائية أبرزها نقل البنوك وما يتبع ذلك من آثار سيئة على واقع الشعب اليمني المعيشي والعملة الوطنية ومستوى الأسعار في البلاد..

وأفاد السيد القائد بأنه وجّه النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء للتراجع عن هذه الخطوات الحمقاء، لكن السعودي مازال يماطل، داعياً إياه إلى إدراك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء الغبية والكف عن مساره الخاطئ.

وخاطب السيد عبدالملك الحوثي النظام السعودي قائلاً: “سنقول على البنوك في الرياض أن تنتقل وأن تذهب، فهل تقبلون بهذا وتعتبرونه شيئاً منطقياً؟ فلماذا تريدون فرضه على بلادنا؟”.

وفي حقيقة الأمر أن الجمهورية اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك الخطوات المجنونة التي تلحق الضرر الفادح بالمواطنين وحياتهم المعيشية، وتدمير الأوضاع الاقتصادية، وستتخذ الإجراءات اللازمة للمعاملة بالمثل، المطار بالمطار، والبنك بالبنك، والميناء بالميناء، وهي إجراءات عادلة لمواجهة أعمال عدائية بدأتها السعودية، وستتلقى الرد وبأشد قوة على ذلك.

في اليمن انتهى زمن تلقي الضربات خاصة بعد أن أصبحت القوات المسلحة تمتلك قوة جبارة قادرة على الرد إلى أي مكان في دول العدوان، وستجعلها لغة القوة تنصاع وتفكر أكثر من مرة في العدوان على الشعب اليمني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

برلماني: قرارات المنظومة التعليمية يجب أن تراعي أولياء الأمور

قال النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، إننا في حاجة إلى إصدار قانون جديد للتعليم لتنظيم المنظومة التعليمية على أن يكون متكاملاً بشكل أكثر مع تطورات المرحلة الراهنة.

وأشار “سمير” في طلبه إلى أن قانون التعليم المعمول به حاليًا يعود لمطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما لا يتواكب مع كم التغيرات التي طرأت على المنظومة التعليمية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المنظومة التعليمية تحتاج إلى مراعاة الأعباء التي تقع على أولياء الأمور، وأن تتسق القرارات الصادرة مع هذا المنظور المهم، لاسيما أنهم تحملوا أعباء عديدة جراء القرارات الصادرة مؤخرًا على منظومة التعليم.

من جانبه، قال وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، إن الدولة بذلت الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية”، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية لاسيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.

وأكد الوزير أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أميركا تدشن قاعدة دفاع جوي في بولندا وروسيا تعلق
  • ترامب يفاجئ الجميع بتعيين مذيع تلفزيوني وزيرًا للدفاع.. هل سينقذ اليمن من المعركة المحتملة؟
  • صحيفة تشيكية تنقل أخبارا سيئة للغرب بشأن أوكرانيا
  • برلماني: قرارات المنظومة التعليمية يجب أن تراعي أولياء الأمور
  • الحكومة الشرعية تعلن عن خطوة غير مسبوقة في المعركة ضد الحوثيين
  • العميد بن عامر يكشف تفاصيل حول المعركة الاكبر ضد حاملة الطائرات ابراهام
  • محلل سياسي: الكلمة الأخيرة لميدان المعركة رغم جهود وقف الحرب في لبنان
  • هل يمكن توظيف الخلايا المناعية في المعركة ضد السمنة؟
  • إبراهيم عيسي: شعار "لا صوت يعلو فوق المعركة" أصبح منهجا لكل التيارات
  • مدير «الإغاثة الطبية»: مستشفيات غزة تعمل بالحد الأدنى من الإمكانيات منذ بدء العدوان